صرحت السلطات الماليزية إن امرأة هندية سقطت في حفرة عمقها 8 أمتار في كوالالمبور بعد انهيار أرضي صادم.
بحسب صحيفة "اندبيندنت" البريطانية، وقعت الحادثة في منطقة دانج وانجي في العاصمة الماليزية والتي يحيط بها النهرين الرئيسيين في المدينة - كلانج وجومباك. وذكرت صحيفة ساوث تشاينا مورنينج بوست أن أجزاء من المنطقة شهدت فيضانات مفاجئة الخميس بسبب الأمطار الغزيرة، مما تسبب في فيضان الأنهار.
وتلقت إدارة الإطفاء والإنقاذ في كوالالمبور نداء استغاثة في وقت مبكر من صباح الجمعة، وقامت بإغلاق جزء من المنطقة واستخدمت حفارة لإزالة الحطام، ولم تظهر أي علامات تشير إلى هوية الضحية، الذي لم يتم التعرف على هويته بعد.
ونقلت صحيفة "مالاي ميل" عن نائب مدير إدارة الإطفاء والإنقاذ روزيهان أنور مامات قوله : "لقد أجرينا بحثًا يدويًا لكننا فشلنا في العثور على الضحية، ونتوقع مواصلة أعمال الحفر الأكثر شمولاً في منطقة الهبوط قريبًا".
وقال قائد الشرطة المحلية سوليزمى أفندي سليمان "إن البحث سيستمر حتى يتم العثور على الضحية"، ورفض التعليق عندما سئل عن الحالة المحتملة للمرأة أو سبب الحادث.
وتفحص السلطات حاليًا كاميرات المراقبة بحثا عن مزيد من التفاصيل، وقال مساعد رئيس شرطة منطقة دانج وانجي، سوليزمى أفندي سليمان، لوكالة الأنباء الوطنية الماليزية "برناما": "نقوم حاليا بمراجعة لقطات كاميرات المراقبة ونأخذ إفادات شهود العيان من الحاضرين في مكان الحادث".
ونقلت الصحيفة عن ضابط شرطة قوله "لا يمكن تقديم مزيد من التفاصيل حول التسلسل الزمني الدقيق للحادث في الوقت الحالي، وسندلي بالمزيد من المعلومات بمجرد العثور على الضحية".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: إنهيار التسلسل الزمني فيضان الأنهار بسبب الامطار الغزيرة سبب الحادث ساوث تشاينا قائد الشرطة المحلية
إقرأ أيضاً:
إيران تعلق على اختفاء 61 طناً من الذهب
بغداد اليوم - متابعة
نفى البنك المركزي الإيراني، اليوم الاثنين (3 آذار 2025)، التقارير التي تحدثت عن فقدان واختفاء 61 ألف كيلوجرام من الذهب خلال العام الماضي، مؤكداً أن هذه الادعاءات غير صحيحة، وأنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد الجهات التي نشرت هذه المزاعم.
وجاء هذا النفي عقب تقرير إعلامي نشره الصحفي الاستقصائي البارز ياشار سلطاني، أشار فيه إلى أن إيران استوردت 81 طناً من الذهب خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024، إلا أن مصير 61.5 طن منها لا يزال مجهولاً.
وأظهرت بيانات الجمارك الإيرانية وفقاً للتقرير، أن البلاد استوردت 81,591 كيلوجراماً من الذهب، في حين أن 15,805 كيلوجرامات فقط تم طرحها في السوق عبر مزادات السبائك والعملات الذهبية، ما أثار تساؤلات واسعة حول مصير الكمية المتبقية، "أين ذهب 61,500 كيلوجرام من الذهب؟ وفي يد أي جهة أو مؤسسة؟"
وأشار سلطاني إلى أن كلما زاد الاهتمام الشعبي بسوق معينة وازدادت عوائدها المالية، تتدخل الحكومة فيها، مؤكداً أنه تتبع عدة شحنات من الذهب المستورد لكنه لم يجد أي أثر لها في السوق الإيرانية.
وقدّر الصحفي الإيراني قيمة هذه الكمية المفقودة بنحو 6.32 مليار دولار.
وبحسب لوائح البنك المركزي الإيراني، يجب بيع الذهب المستورد عبر مزادات رسمية، لكن إحصائيات مركز التبادل الإيراني أظهرت أنه من 17 يناير 2024 حتى 27 فبراير 2025، تم عقد 92 مزاداً، لم يُباع فيها سوى 15,805 كيلوجرامات من الذهب.
وبإضافة كمية العملات الذهبية المباعة خلال نفس الفترة، فإن إجمالي الذهب الذي دخل السوق بلغ 20,088 كيلوجرامًا فقط، مما يعني أن 61,500 كيلوجرام لا يزال مصيره مجهولاً، وفقًا للتقرير.
ولم يقدم البنك المركزي الإيراني تفسيراً حول هذه المزاعم، لكنه أكد أنه سيتخذ إجراءات قانونية ضد ناشريها.