فيديكس تدمج إشعارات واتساب في الحل الرقمي لتسليم التجارة الإلكترونية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت شركة فيدرال إكسبريس كوربريشن (فيديكس) عن خطوة جديدة لتعزيز حلها للتجارة الإلكترونية "خدمة مدير التسليم الدولية من فيديكس" FedEx® Delivery Manager International (FDMi)، من خلال إرسال إشعارات التسليم على تطبيق "واتساب" المتاحة باللغتين الإنجليزية والعربية، لمستلمي الطرود في المملكة العربية السعودية.
وتعتبر "خدمة مدير التسليم الدولية من فيديكس" أحد الحلول التفاعلية لتسليم طرود التجارة الإلكترونية، حيث توفر خيارات التسليم والإشعارات القابلة للتخصيص، ويمكن لتجار التجزئة الإلكترونية الذين يستخدمون هذا الحل إتاحة الفرصة لعملائهم لاختيار توقيت وموقع عمليات التسليم بما يتناسب مع ارتباطاتهم الحياتية، فضلاً عن إمكانية تغيير عنوان التسليم عندما تكون الشحنة في مرحلة النقل، الأمر الذي يمنحهم قدراً أعلى من المرونة من دون تحمّل أي تكلفة إضافية.
وقال عبد الرحمن المبارك، المدير الإداري لعمليات فيديكس الشرق الأوسط: "يؤدي تحسين "خدمة مدير التسليم الدولية من فيديكس" إلى تسهيل الاتصال التفاعلي لمستلمي الطرود، وتزويدهم بالتحديثات، بدءاً من استلام الطرد وحتى تسليمه، وتؤكد هذه الخطوة المحسّنة على جهودنا المستمرة لتبسيط عملية التسليم إلى الميل الأخير لضمان راحة المستهلكين".
ويتلقى المستلمون الذين يتوقعون تسليم طرودهم إشعاراً عبر "واتساب" من فيديكس عند تسلّمها من المصدر. وتستخدم فيديكس حساب "واتساب" للأعمال معتمد من قبل شركة "ميتا" لتقليل المخاطر الإلكترونية التي قد تهدد المستلمين، مثل عمليات الاحتيال المحتملة عبر "واتساب" عن طريق استغلال علامة فيديكس التجارية.
ويمكن للمستلمين إرسال الرسائل والدردشة مع فيديكس مباشرة باللغة التي يختارونها، إضافة إلى الوصول لحالة التتبع، وخيارات إعادة التوجيه، ويتم ذلك كله بنقرة زر واحدة مباشرة في نافذة الدردشة لتطبيق "واتساب".
ويضمن دمج "واتساب" في "خدمة مدير التسليم الدولية من فيديكس" توفير فوائد هائلة لجميع المشاركين في منظومة التجارة الإلكترونية، وتساعد هذه الخدمة تجار التجزئة الإلكترونية، وخاصة الشركات الصغيرة والمتوسطة، على تقديم خدمات متميزة في سوق التجارة الإلكترونية الذي يشهد منافسة حادة.
وفي نفس الوقت، يتمتع العملاء براحة البال لقدرتهم على تتبع طرودهم على أجهزتهم المحمولة، إضافة إلى الحصول على تجربة تسوق إلكترونية محسّنة. وتساعد هذه الخدمة فيديكس لتقليل محاولات التسليم، وضمان وجود المستلم في العنوان المسجّل.
وتضم منصة التواصل الاجتماعي للمراسلة الفورية "واتساب" أكثر من ملياري مستخدم نشط شهرياً على مستوى العالم، مع وجود أكثر من 22 مليون مستخدم في المملكة، ما يجعله واحد من أكثر تطبيقات التواصل انتشاراً في البلاد، وتؤدي عملية الدمج إلى تعزيز الاستخدامات العملية للخدمة لتكون من الحلول المثالية التي يقدمها تجار التجزئة الإلكترونية للمتسوقين.
المصدر: بوابة الوفد
إقرأ أيضاً:
مستشارا بايدن وترامب للأمن القومي يجتمعان لتسليم عصا الشعلة (شاهد)
وضع مستشارا الرئيس الأمريكي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب خلافاتهما جانبا، على الأغلب، في حدث رمزي "لتسليم الشعلة" ركز على قضايا الأمن القومي الثلاثاء.
وسلم مستشار بايدن للأمن القومي جيك سوليفان عصا رمزية إلى عضو مجلس النواب مايك والتز، الذي اختاره ترامب للمنصب نفسه، في إحياء لطقوس في واشنطن ينظمها معهد الولايات المتحدة للسلام منذ عام 2001.
وعادة ما يظهر الرجلان في وسائل الإعلام للدفاع عن وجهات النظر المتعارضة للرئيسين بشأن أوكرانيا والشرق الأوسط والصين.
وبحث والتز وسوليفان الثلاثاء عن أرضية مشتركة في حدث يقام خصيصا لتسليط الضوء على تداول السلطة في الولايات المتحدة.
ويقدم الحدث لمحة عامة عما سيحدث يوم الاثنين المقبل عندما يتم تنصيب ترامب رئيسا.
يأتي هذا الانتقال السلمي للسلطة، وهو السمة المميزة للديمقراطية الأمريكية منذ أكثر من قرنين، بعد أربع سنوات من رفض ترامب الاعتراف بهزيمته في انتخابات عام 2020.
لكن هذه المرة تواصل الجانبان. وبناء على طلب بايدن، أطلع سوليفان والتز في حديث خاص على تفاصيل سياسة الإدارة الحالية على المستوى الدولي، في حين يقول مساعد ترامب دوما إن الفريق الجديد سينتهج مسارا مختلفا تماما عن هذه السياسة.
ويعمل مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط ستيف ويتكوف ومبعوث بايدن بريت ماكجورك معا هذا الأسبوع لإتمام اتفاق لوقف إطلاق النار في غزة مقابل الإفراج عن الرهائن المحتجزين لدى حماس.
وعندما سئلا عن التحديات الرئيسية التي تواجه الإدارة الجديدة، أشار والتز وسوليفان إلى حرائق الغابات في كاليفورنيا والصين.
وذكر سوليفان أيضا اتفاق الرهائن والذكاء الاصطناعي باعتبارهما قضيتين رئيسيتين.
فيما تطرق والتز إلى الحدود الأمريكية مع المكسيك، وهي المنطقة التي أطاح فيها ترامب بنهج بايدن.
لكنه أشاد بإدارة بايدن فيما يتعلق بتعزيز العلاقات بين حلفاء الولايات المتحدة في آسيا.