فيضانات بنجلاديش تخلف 23 قتيلا و5.7 مليون متضرر
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال مسؤولون في بنجلاديش اليوم، إن عدد قتلى الفيضانات المدمرة الناجمة عن الأمطار الموسمية التي لا هوادة فيها وفيضان الأنهار في بنجلاديش ارتفع إلى 23 قتيلا، وتشرد نحو 1.24 مليون أسرة في 11 منطقة، بحسبما ذكرته وكالة «رويترز».
فيضانات بنجلاديشومع انحسار مياه الفيضانات ببطء، لا يزال العديد من المتضررين البالغ عددهم 5.
وقالت إدارة الأرصاد الجوية في بنجلاديش إن ظروف الفيضانات يمكن أن تستمر إذا استمرت الأمطار الموسمية، حيث انحسرت مستويات المياه ببطء شديد.
وفي أعقاب الفيضانات المدمرة، لجأ ما يقرب من 470 ألف شخص إلى 3500 ملجأ في المناطق المتضررة، تُقدم فرق طبية، يبلغ عددها حوالي 650 فريق، خدمات علاجية للضحايا، وتشارك القوات المسلحة، بما في ذلك الجيش والقوات الجوية والبحرية وحرس الحدود، في جهود الإنقاذ والإغاثة.
غرق الأراضي الزراعيةوقال مسؤولو وزارة الزراعة إن مساحات شاسعة من الأراضي غارقة في المياه، مما يشكل تهديدًا كبيرًا للمحاصيل إذا استمرت مياه الفيضانات لفترة طويلة.
وقدر تحليل أجراه معهد البنك الدولي في عام 2015 أن 3.5 مليون شخص في بنجلاديش، إحدى أكثر دول العالم عرضة للمناخ، معرضون لخطر فيضانات الأنهار السنوية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بنجلاديش فيضانات بنجلاديش فيضانات الفيضانات الكوارث الطبيعية فی بنجلادیش
إقرأ أيضاً:
السوداني يمنح الضوء الأخضر لحسم ملف تعويضات فيضانات ديالى 2019
بغداد اليوم ـ ديالى
أكد مجلس محافظة ديالى، اليوم الجمعة (14 شباط 2025)، أن رئيس الوزراء محمد شياع السوداني أعطى الضوء الأخضر لحسم ملف تعويضات الفيضانات التي اجتاحت المحافظة في ربيع 2019.
وقال رئيس المجلس، عمر الكروي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من مزارعي ديالى نظموا، أمس، وقفة احتجاجية أمام مبنى مجلس المحافظة في بعقوبة، للمطالبة بصرف تعويضات الأضرار الناجمة عن فيضانات ربيع 2019، التي تسببت بخسائر مادية جسيمة لمناطق حوض نهر ديالى، ابتداءً من ناحية العبّارة وصولاً إلى بوهروز، مروراً بمدينة بعقوبة".
وأضاف الكروي، أن "التواصل جرى مع مكتب رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، الذي منح الضوء الأخضر لوزارة المالية للمضي بصرف التعويضات وفق الجداول المرفوعة من قبل دائرة الزراعة، والتي تم على أساسها تشكيل لجنة عليا لتقييم الأضرار وتحديد نسب التعويض ورفع أسماء المتضررين".
وأشار إلى أن "الكرة الآن في ملعب وزارة المالية، باعتبارها الجهة المسؤولة عن منح الموافقات النهائية لدفع التعويضات، لا سيما أنها تمثل دعماً مهماً للمزارعين الذين تضرروا، خصوصاً أولئك القاطنين قرب ضفاف نهر ديالى، إضافة إلى المناطق السكنية المتضررة".
وأكد الكروي أن "مجلس ديالى يتابع الملف عن كثب، كما أن مجلس المحافظة سيرسل وفداً إلى وزارة المالية مطلع الأسبوع المقبل، للوقوف على آخر المستجدات الخاصة بتنفيذ تعليمات مكتب رئيس الوزراء بشأن دفع التعويضات".
ولفت إلى أن "محافظات أخرى متضررة من الفيضانات خلال تلك الفترة حصل مزارعوها على تعويضاتهم، بينما لا يزال ملف تعويضات ديالى معلقاً، مما يثير العديد من علامات الاستفهام حول أسباب التأخير مقارنةً بباقي المحافظات".
وكان العشرات من مزارعي ديالى، نظموا يوم الأربعاء (12 شباط 2025)، وقفة احتجاجية أمام مجلس المحافظة للمطالبة بصرف تعويضات عن الأضرار التي لحقت بمزارعهم نتيجة غرقها في ربيع عام 2019.
وقال رئيس اللجنة الزراعية في مجلس ديالى، رعد مغامس التميمي، في حديث لـ"بغداد اليوم"، إن "العشرات من مزارعي مختلف مناطق حوض نهر ديالى نظموا وقفة احتجاجية أمام مبنى مجلس المحافظة وسط بعقوبة، للمطالبة بصرف تعويضات غرق بساتينهم ومزارعهم في ربيع عام 2019".
وأضاف أن "التعويضات تم صرفها من قبل الحكومة، لكن لحد الآن لم تعطي وزارة المالية الضوء الأخضر لصرف تلك التعويضات التي ستشمل مئات المتضررين وفق القوائم والجداول التي تم رفعها من قبل دائرة الزراعة في ديالى قبل سنوات".
وتابع التميمي أن "تأخير دفع التعويضات لمدة ست سنوات يثير الكثير من علامات الاستفهام"، موضحاً أن "جميع المحافظات التي تضررت في فترة الفيضانات استلمت مستحقاتها المالية باستثناء ديالى".
وتساءل: "لماذا تبقى ديالى في نهاية المطاف؟"، داعياً أعضاء مجلس النواب في ديالى، وعددهم 15 نائباً، إلى التحرك الجدي للضغط على وزارة المالية لدفع التعويضات، خاصة وأن هذه التعويضات تساهم في معالجة جزء من الأضرار التي لحقت بالبساتين وتسهيل إعادة زراعتها وتأهيلها، مما يسهم في الحفاظ على الثروة الزراعية في المحافظة".
يُذكر أن حوض نهر ديالى، الممتد من المقدادية باتجاه بعقوبة، شهد في ربيع 2019 فيضاناً هو الأول من نوعه منذ أكثر من 30 عاماً، ما أدى إلى غرق البساتين والمزارع وتضرر مئات المنازل السكنية.