دبي: «الخليج»

شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، ويورغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، ومساعدي القائد العام لشرطة دبي، أمس الاثنين، انطلاق أعمال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول في نسخته الرابعة، تحت عنوان «الشرطة في عالم الذكاء الاصطناعي»، والذي تنظمه وتستضيفه شرطة دبي بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية، على مدار 4 أيام في نادي ضباط الشرطة.


شهد اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري، القائد العام لشرطة دبي بالوكالة، ويورغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، ومساعدي القائد العام لشرطة دبي، أمس الاثنين، انطلاق أعمال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول في نسخته الرابعة، تحت عنوان «الشرطة في عالم الذكاء الاصطناعي»، والذي تنظمه وتستضيفه شرطة دبي بالتعاون مع منظمة الشرطة الجنائية الدولية، على مدار 4 أيام في نادي ضباط الشرطة.
شارك في البرنامج قيادات شابة من 34 دولة من الدول الأعضاء في «الإنتربول»، ونخبة من المتحدثين، والمتخصصين، والخبراء، والمحاضرين، والمدربين من شرطة دبي، ومن مختلف دول العالم
وحضر اللواء خبير خليل إبراهيم المنصوري،، فعاليات الجلسة الافتتاحية للبرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، والذي تضمن عرضاً لفيديو يوضح فكرة البرنامج الذي انطلق من دبي في عام 2018، ومشاهد من النسخة الأولى للبرنامج في عام 2019، والنسخة الثانية في عام 2022، والتي استضافتهما ونظمتهما شرطة دبي، والنسخة الثالثة التي نظمتها واستضافتها جمهورية الهند، والنسخة الرابعة بمحاورها الجديدة التي تناقش «الشرطة في عالم الذكاء الاصطناعي»، ومدى تسخير هذا التطور المتسارع والمتقدم فـــي خـــدمة العمليات الشرطية، بـــما يـعزز مــن الأمـــن والأمــان للمجتمعات، ومكافــحــة الجريمة بكل أنواعها، وتصنيفاتها والتصدي لها.
تقدم أجهزة الشرطة
وقال خليل المنصوري، إن انطلاق أعمال البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول، بمشاركة 34 دولة من مختلف دول العالم، يؤكد على الدور الريادي لشرطة دبي في تعزيز التعاون والتواصل الدولي، والهادف إلى تطوير العمل الأمني والشرطي، وتبادل المعرفة والعلوم والممارسات فيما بين الدول، والعمل على تطوير وتأهيل الكوادر البشرية، بما فيها القيادات الشرطية الشابة، من خلال برامج تخصصية تدعم جاهزية العمليات الشرطية للتعامل مع المستقبل وتحدياته، وتسلط الضوء على تحديات الذكاء الاصطناعي، ومدى تسخير هذا التطور المتسارع والمتقدم في خدمة العمليات الشرطية، وإيجاد الحلول والأفكار النوعية التي تضمن تقدم أجهزة الشرطة.
وقال يورغن شتوك، الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول» في كلمته الرئيسي لحفل انطلاق البرنامج: إنه من دواعي سروري أن أكون في دبي مرة أخرى، حيث تم الإعلان عن فكرة برنامج القادة الشباب العالميين في الشرطة خلال الجمعية العامة في عام 2018، وفي أقل من ست سنوات، نمت الخبرات بشكل هائل، ولم يكن لنجاحنا أن يتحقق لولا الدعم الثابت من شرطة دبي.
وأَضاف: لقد أثبت الذكاء الاصطناعي أنه قوة استثنائية في تعزيز عمل إنفاذ القانون، وهو كل يوم يصبح بشكل متزايد ذا أهمية لفعالية وكفاءة أعمالنا، إلى جانب دعمه لعمليات الوقاية من الجريمة، والتحقيقات، والسلامة العامة.
تنوّع المشاركين
من جانبه، قال الدكتور مادان أوبروي، المدير التنفيذي للتكنولوجيا والابتكار في «الإنتربول»: نرحب بالأمين العام والمسؤولين من شرطة دبي، وبالمشاركين من 34 دولة عضو في «الإنتربول»، والذين ينتمون إلى مجموعة واسعة ومتنوعة من الخلفيات الشرطية، بما في ذلك الذكاء الاصطناعي، والرقمنة وتكنولوجيا المعلومات والاتصالات، والطب الشرعي، والتدريب، والتشريع، ومشاركون يركزون على مجالات الجريمة، مثل الجرائم المالية، والجرائم ضد الأطفال، والإرهاب، والقادة الشباب الذين تم اختيارهم بعناية من خلال عملية دقيقة تتألف من متطلبات ومقابلة لشرح دوافعهم للتقدم للبرنامج.
تجربة نوعية
من جانبه، قال الرائد مهندس خليفة الروم، نائب رئيس مجلس القيادات الشابة في شرطة دبي في كلمته الترحيبية: إن البناء الحقيقي للمستقبل يبدأ بخطوات عملية في الحاضر، وإن ما يكتسبه الإنسان من معرفة وعلوم ومهارات وعلاقات في وقته الحالي، هو في حقيقة الأمر الوعي، والنضج، والحكمة، والقيادة التي سوف تكون صفته في المستقبل، ومن هنا فإننا نؤمن بأن البرنامج العالمي للقيادات الشرطية الشابة للإنتربول خطوة صحيحة في طريق البناء المعرفي، وفرصة كبيرة لتحقيق الفائدة العلمية التي من شأنها أن تصنع قادة في قطاع الأمن والشرطة، وتجربة فريدة ونوعية نبني خلالها.
استشراف المستقبل للقادة
وشهد اليوم الأول من أعمال البرنامج محاضرة رئيسية تحت عنوان «مهارات استشراف المستقبل للقادة - في عالم الذكاء الاصطناعي»، ومن ثم «جلسة التوجيه» مع الشباب الملتحقين بالبرنامج ترأسها الأمين العام لمنظمة الشرطة الجنائية الدولية «الإنتربول»، وعدد من القيادات الشرطية من شرطة دبي والخبراء، ومن ثم جلسة عصف ذهني بقيادة 3 مدربين متخصصين، للعمل على عدد من المحاور الرئيسية التي تدعم تطوير منظومة العمل الأمني والشرطي.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات الانتربول شرطة دبي فی عالم الذکاء الاصطناعی القائد العام لشرطة دبی أعمال البرنامج من شرطة دبی فی عام

إقرأ أيضاً:

شراكات واستثمارات عملاقة تضع الإمارات في صدارة دول "الذكاء الاصطناعي"

تواصل دولة الإمارات ترسيخ مكانتها واحدة من الدول الرائدة عالمياً في مجال الذكاء الاصطناعي، عبر استثمارات ضخمة في البنية التحتية الرقمية، والبحث العلمي، ودعم الشركات الناشئة.

ويُجسّد إطلاق "الاستراتيجية الوطنية للذكاء الاصطناعي 2031" وإنشاء "وزارة الذكاء الاصطناعي"، دليلاً واضحاً على التزام الدولة بتحويل هذه التكنولوجيا إلى ركيزة أساسية في مسيرة التنمية المستدامة.

وفي هذا السياق، أكد الدكتور أنس النجداوي، مستشار الأعمال الرقمية ومدير فرع جامعة أبوظبي في دبي، عبر 24، أن الإمارات تمثل نموذجاً عالمياً يُحتذى به في الاستثمار في الذكاء الاصطناعي، موضحاً أن الدولة نجحت في بناء منظومة متكاملة ترتكز على بنية تحتية تقنية متطورة، وتمكين الكفاءات الوطنية، إلى جانب شراكات تقنية رفيعة المستوى مع كبرى الشركات العالمية.

وقال النجداوي: ما تقوم به الدولة اليوم لا يمثل فقط توجهاً نحو المستقبل، بل هو تأكيد على أن الذكاء الاصطناعي يمثل أداة سيادية للتنمية المستدامة وتحسين جودة الحياة، وما نشهده اليوم هو انتقال نوعي من استهلاك التكنولوجيا إلى صناعتها وقيادتها على مستوى عالمي.

ريادة في الذكاء التوليدي

من جانبه، أشار هاني خلف، خبير التحول الرقمي ومدير شركة "دِل" التنفيذي،  إلى أن الإمارات تتبنى نهجاً طموحاً للريادة في الذكاء الاصطناعي، مع تركيز خاص على الذكاء الاصطناعي التوليدي، مدعوماً بمبادرات مثل "استراتيجية الذكاء الاصطناعي 2031" وتأسيس وزارة متخصصة بالذكاء الاصطناعي.

وأضاف أن الإمارات أطلقت إلى جانب ذلك جامعة محمد بن زايد للذكاء الاصطناعي، الأولى من نوعها عالمياً، وأسست مراكز أبحاث متخصصة بالتعاون مع كبرى الشركات، كما تطور تطبيقات مبتكرة في مجالات الصحة والخدمات المالية والمحتوى الإبداعي، مثل نماذج Falcon وJais للغة العربية، إضافة إلى استثماراتها في مشاريع المدن الذكية ودعم الشركات الناشئة، سعياً لتنويع الاقتصاد وترسيخ مكانتها كمركز عالمي للابتكار.

وتابع: من خلال هذه المبادرات، تُثبت الإمارات أنها لا تكتفي بتبني التكنولوجيا، بل تسعى لقيادتها وتحويل التحديات إلى فرص اقتصادية مستدامة.

شراكات عالمية

وأكد عاصم جلال، استشاري العلوم الإدارية وتكنولوجيا المعلومات، أن الإمارات تتصدر المشهد العالمي من حيث حجم وتنوع استثمارات الذكاء الاصطناعي، من خلال شراكات استراتيجية مع شركات تكنولوجيا عملاقة، واستثمارات مباشرة في صناديق عالمية لتقنيات المستقبل.

وأشار جلال إلى أن الإمارات تُدرك أن تنافسية الدول الحديثة تُقاس بمدى تبنيها لتقنيات الذكاء الاصطناعي، وهذا ما يظهر جلياً من انعكاسات تلك الاستثمارات على قطاعات حيوية مثل التعليم، والرعاية الصحية، والخدمات اللوجستية، والطاقة المتجددة.

وختم بالقول: "الإمارات تراهن على الذكاء الاصطناعي ليس كخيار تكنولوجي، بل ضرورة استراتيجية تضمن لها موقعاً متقدماً في النظام العالمي الجديد القائم على الابتكار والمعرفة".

مقالات مشابهة

  • نائبة تكشف عن مقترحات جوهرية على مشروع قانون الذكاء الاصطناعي.. تفاصيل
  • شراكات واستثمارات عملاقة تضع الإمارات في صدارة دول "الذكاء الاصطناعي"
  • الذكاء الاصطناعي ومستقبل الإعلام السعودي
  • تعاون بين "علي بابا" و "بي. إم. دبليو." في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي للسيارات في الصين
  • ماذا لو أقنعنا الذكاء الاصطناعي بأنَّه يشعر ويحس؟!
  • "أواصر" تشارك في قمة عالمية حول "مستقبل الإنترنت والذكاء الاصطناعي"
  • الذكاء الاصطناعي في بيئة العمل: بين القلق والفرص الجديدة
  • 5 مخاطر تسببها تقنيات الذكاء الاصطناعي.. احذر
  • سباق نحو الذكاء العام.. اختبار جديد يتحدى أقوى نماذج الذكاء الاصطناعي
  • الذكاء الاصطناعي في الإمارات.. محرك التحوّل نحو مستقبل ذكي