تفاصيل مثيرة عن قضية حيرت العالم.. حل لغز اختفاء الطائرة الماليزية المفقودة!
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
أعلن عالم أسترالي أنه عثر على “مكان الاختباء المثالي” للطائرة الماليزية المفقودة MH370، معلنا حل #لغز حير العالم لسنوات.
واختفت #طائرة الخطوط الجوية #الماليزية من على شاشات الرادار بعد إقلاعها من #كوالالمبور في عام 2014، وكان على متنها 239 شخصا، بينهم 6 أستراليين.
وبعد مرور 10 سنوات على اختفائها، يعتقد الباحث فينسنت لاين أنه اكتشف مكان الطائرة، حيث تم قبول ورقة بحثية له عام 2021 في مجلة الملاحة.
وفي مشاركة للخبر على موقع “لينكدإن”، زعم لاين أن الطائرة حطمت عمدا، حيث قال: “هذا البحث يغير قصة اختفاء الطائرة MH370 من قصة لا أساس لها من الصحة، مع نقص الوقود في القوس السابع، والسقوط بسرعة عالية، إلى طيار ماهر ينفذ عملية اختفاء مثالية لا تصدق في جنوب #المحيط_الهندي”.
وأضاف: “في الواقع، كان من الممكن أن تنجح هذه الخطة لولا اصطدام جناح الطائرة MH370 الأيمن بموجة، واكتشاف اتصالات الاستجواب المنتظمة عبر الأقمار الصناعية من قبل شركة Inmarsat، وهو اكتشاف رائع تم الإعلان عنه أيضا في مجلة Journal of Navigation”.
وقال لاين، الذي يعمل في معهد الدراسات البحرية والقطبية الجنوبية بجامعة تسمانيا، إن الأضرار التي لحقت بأجنحة الطائرة واللوحات والجناح العلوي تشير إلى أنها كانت متورطة في “هبوط اضطراري مدروس” مماثل لما حدث للكابتن تشيسلي “سولي” سولينبرجر على نهر هدسون في عام 2009.
وأضاف: “هذا يبرر بما لا يدع مجالا للشك الادعاء الأصلي، الذي استند إلى تحليلات رائعة ومهارة ودقيقة للغاية لأضرار الحطام، أجراها كبير المحققين الكنديين السابقين في حوادث الطيران لاري فانس، بأن الطائرة MH370 كانت تحتوي على وقود ومحركات تعمل عندما خضعت لـ “هبوط اضطراري متحكم” ماهر وليس تحطما عالي السرعة بسبب نقص الوقود”.
منطقة البحث عن طائرة الخطوط الجوية الماليزية الرحلة MH370 المفقودة في 20 مارس 2014.وأشار إلى أن مكان الرحلة MH370 “هو المكان الذي يتقاطع فيه خط طول مطار بينانغ (المدرج على وجه التحديد) مع مسار جهاز محاكاة منزل قائد الطائرة الذي اكتشفه مكتب التحقيقات الفيدرالي ورفضه المسؤولون باعتباره “غير ذي صلة”.
وتابع العالم الأسترالي: “يحتوي هذا الموقع المميز الذي تم التخطيط له مسبقا على حفرة عميقة للغاية يبلغ عمقها 6000 متر [3¾ ميل] في الطرف الشرقي من Broken Ridge داخل بيئة محيطية شديدة الوعورة وخطيرة تشتهر بمصائد الأسماك البرية وأنواع المياه العميقة الجديدة. مع جوانب شديدة الانحدار ضيقة، محاطة بتلال ضخمة وثقوب عميقة أخرى، فهي مليئة بالرواسب الدقيقة، إنه مكان اختباء مثالي”.
وأضاف “إذا كان سيتم البحث عنها أم لا أمر يعود إلى المسؤولين وشركات البحث، ولكن فيما يتعلق بالعلم، فإننا نعرف لماذا فشلت عمليات البحث السابقة، كما أن العلم يشير بشكل لا لبس فيه إلى مكان وجود الرحلة MH370. باختصار، تم حل لغز الرحلة MH370 بشكل شامل من خلال العلم!”.
وتأتي ادعاءات الباحث بعد أشهر من إعلان شركة استكشاف أعماق البحار ومقرها الولايات المتحدة، أنها تمتلك القدرة على تنفيذ بحث أكثر شمولا عن الطائرة المفقودة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف لغز طائرة الماليزية كوالالمبور المحيط الهندي
إقرأ أيضاً:
الفيزا كشف هوية الضحية.. تفاصيل جديدة في قضية سفــ.اح المعمورة
عثرت الأجهزة الأمنية بمحافظة الإسكندرية، في الساعات الأولى من صباح اليوم، على جثمان رجل مدفون أسفل عقار بمنطقة الـ45 شرق المحافظة، خلال عمليات الحفر المستمرة لكشف مزيد من ضحايا المتهم نصر الدين. أ .
ووفقا للمصادر الأمنية، استمرت عمليات الحفر في الطابق الأرضي من العقار لمدة 5 ساعات متواصلة، حتى تمكنت القوات من استخراج جثمان الضحية مقطعا إلى جزئين داخل كيسين بلاستيكيين منفصلين، حيث كان مدفونًا تحت طبقة خرسانية صبها الجاني فوق الجثة لإخفاء معالم الجريمة.
وأثناء الحفر تم العثور على بطاقة فيزا كارد تخص الضحية، كانت مدفونة تحت الردم وفوقها الطبقة الخرسانية، وهو ما قد يساعد الجهات المختصة في تحديد هوية الضحية بشكل دقيق.
جاء العثور على الجثة الجديدة في إطار التحقيقات المستمرة مع المتهم نصر الدين. أ، الذي يواجه اتهامات بقتل ودفن عدد من الضحايا داخل عقارات مستأجرة.
وكشفت تحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية عن تفاصيل جديدة في القضية المشهورة إعلاميا بقضية "سفاح المعمورة"، حيث ادلى المتهم باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق.
ووفقا لتحقيقات النيابة العامة بالإسكندرية فإن المشتبه فيهم في القضية حتى الآن 7 أشخاص كانوا متواجدين في مقر الواقعة ليلة القبض على المحام المتهم.
وقال المتهم في اعترافاته، إن ليلة القبض عليه لم يكن يجلس في ليلة حمراء في منزله كما أشاع السكان، إنما كان يجلس مع 5 أشخاص، بينهم 3 سيدات، من مجموعة اصلها 8 أشخاص كلهم متهمون معه في القضية، إذ اكتشفت المتهمة الثانية في الواقعة جريمته وكانت تساومه على التستر عليه.
وأشار إلى ان إحدى المتهمات تقيم معه في مسكنه، وتدعى نادية.ر، والتي كانت موكلته، وقالت له أنها لا تملك محل سكن فدعاها للإقامة عنده، وكانت دائما تسأله عن سبب غلق إحدى غرف الشقة، وانبعاث رائحة كريهة منها، وكان دائما يتهرب من الإجابة عن هذا السؤال، ما دفعها للدلوف للغرفة في غيابه، شكا منها بأنه يقوم بالتنقيب عن الآثار، فاكتشفت الجثث مدفونة، أحدها في تابوت والأخرى في بطانية وملفولة بأكياس زرقاء.
وأشار إلى ان المتهمة بدأت تساومه ، لعدم فضح أمره، واستدعت بحسب اعترافاته باقي المتهمين الثمانية وهم: "إسلام.م، أحمد.ح، سماح.ث، علي.م، مصطفى.م، صبحية.ع،" وبدأوا في مساومته لعدم إبلاغ السلطات وفضح أمره، إلا أنه إيذاء ارتفاع الأصوات، وقيام المتهمين الثمانية في التشاجر بينهم، سمع الجيران الأصوات فدلفوا إلى الشقة، ظنا منهم أن هناك ليلة حمراء يقيمها المتهم في الشقة، فلفت انتباههم وجود آثار حفر في الغرفة، ودخلوا واكتشفوا الواقعة، وتم إبلاغ قسم الشرطة على الفور، وتم اكتشاف الواقعة.
وكشف دفاع المتهم إسلام عاطف، أن التحقيق استمر لأكثر من ساعتين تحت إشراف النيابة العامة، وأن المتهم، الذي يحمل كارنيه المحاماة ويبلغ من العمر 51 عامًا، كان يبدو عليه الندم والحزن خلال التحقيقات.
ووفقا للتحقيقات فإن الضحيتين سيدتين، حيث ارتُكبت الجريمة الأولى في يناير 2024 وكانت زوجته عرفيًا، بينما وقعت الجريمة الثانية في سبتمبر من نفس العام، وكانت موكلة عند المتهم وتوفيت نتيجة ضربه لها بعد خلاف على الأتعاب، والجريمتان كانتا في مواقع مختلفة، وتم اكتشاف الجثث في شقة المتهم.
وقام المتهم بنقل الجثث بعد ارتكاب الجريمتين، حيث طلب من نجار صنع تابوت مفتوح من الأعلى لوضع الجثة الأولى فيه، وبعدها انتقل إلى شقة جديدة في منطقة المنتزه حيث قام بنقل التابوت معاه.
وشهدت منطقة المعمورة البلد في محافظة الإسكندرية واقعة قتل مروعة، حيث تم العثور على جثتين مدفونتين تحت الأرض داخل شقة في الطابق الأرضي، مما أثار حالة من القلق بين سكان المنطقة، إلى أن كشفت التحقيقات أن المتهم في هذه الجريمة محامٍ يعمل بالمنطقة.
وأمرت نيابة المنتزه ثان بالإسكندرية بحبس نصر الدين.ا، محام 15 يوما على ذمة التحقيقات، في واقعة العثور على جثتي سيدتين مدفونتين في شقة بالطابق الأرضي بعقار في منطقة المعمورة شرقي الإسكندرية.