الديهي عن طلب الإخوان التصالح: مشكلتهم مع الشعب وليس الحكومة
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن جماعة الإخوان تحدثت على أنها لن تشارك في المجال السياسي، حال التصالح مع الدولة المصرية لمدة 10 أو 15 أو 20 عامًا، معقبًا: "الإخوان زي الحمار الذي ينظر في المرآة، ويظن نفسه أسد، هذه جماعة خائنة، انتوا مصدقين نفسكم".
وتابع "الديهي"، خلال تقديمه برنامج "بالورقة والقلم"، المذاع على القناة العاشرة المصرية "ten"، مساء الإثنين، أن مشكلة الإخوان ليست مع الدولة أو الحكومة، ولكن مع المجتمع المصري بأكمله، لأن الأزمة مع الإخوان ليست متعلقة بالمجال السياسي، معقبًا: "الإخوان مش فصيل سياسي دول فصيل متطرف لا يرى إلا نفسه".
ولفت إلى أن الإخوان لا عهد ولا ملة لهم، والكذب هو طريقهم المفضل، فهذه الجماعة تكذب وتستمر في الكذب حتى تصدق نفسها، مشيرًا إلى أن القنوات العربية التي تنقل هذه الأخبار الكاذبة عن جماعة الإخوان عليها أن تحترم نفسها، معقبًا: "العبث في هذه الأمور غير مقبول، وسيواجه بكل قوة".
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الدولة المصرى الحكومة الدولة المصرية الإعلامي نشات الديهي العاشرة بالورقة والقلم إخوان
إقرأ أيضاً:
وفاة القيادي البارز في الإخوان المسلمين يوسف ندا عن عمر 93 عاما
توفي اليوم الأحد يوسف ندا، رجل الأعمال المصري وأحد أبرز قيادات جماعة الإخوان المسلمين، عن عمر ناهز 93 عاما.
ولد يوسف مصطفى ندا عام 1931 في الإسكندرية بمصر، وتلقى تعليمه فيها وتخرج من كلية الزراعة بجامعة الإسكندرية، واتجه مبكرا للعمل الخاص ليؤسس مصنعا للألبان ويتسع نشاطه إلى مختلف مناطق مصر.
تعرف على جماعة الإخوان المسلمين في سن مبكرة، وخاصة مؤسسها الراحل حسن البنا، وانضم إليها وهو في 17 من عمره، وشارك في حرب القنال عام 1951، وتعرض للاعتقال على يد نظام جمال عبد الناصر، في ما يعرف بحادث المنشية عام 1954، وأفرج عنه بعد عامين.
وبفعل المضايقات من نظام عبد الناصر، هاجر من بلده مصر، إلى ليبيا، ونقل نشاطاته التجارية وبحكم علاقته القوية بالملك إدريس السنوسي آنذاك، حاز على الجواز الليبي، ليكون له بوابة إلى العالم لتوسيع علاقاته الاقتصادية خاصة في أوروبا.
اضطر إلى ترك ليبيا بعد انقلاب القذافي، وتوجه إلى إيطاليا، واستقر في مدينة كامبيونا على الحدود السويسرية، وأسس عام 1988 بنك التقوى والذي تعرض لهجمة بعد عقود من قبل الولايات المتحدة، على إثر هجمات 11 أيلول/ سبتمبر واتهمه جورج بوش رسميا بتمويلها، ما أدى إلى قيام وزارة الخزانة الأمريكية بتجميد مختلف أصوله وأرصدته ووضع اليد على أصول البنك.
وبعد وضعه تحت الإقامة الجبرية في سويسرا والتحقيق معه من قبل أجهزة أمنية غربية وأبرزها الأمريكية، باءت محاولات إدانته بالفشل وشطب اسمه من قائمة الداعمين للإرهاب، لكن الولايات المتحدة أصرت على إبقاء اسمه في القوائم السوداء رغم عدم عثورها على أدلة ضده.
شغل ندا منصبا مهما في جماعة الإخوان المسلمين، وكان مفوضا دوليا باسمها، وقام بأدوار وساطة مهمة بين العديد من الدول، وخاصة في غزو الكويت وبين السعودية واليمن أزمة الجزائر مع جبهة الإنقاذ.