سفير اليابان لدى الدولة : الكونغرس العالمي للإعلام فرصة لتعزيز التواصل بين وسائل الإعلام اليابانية والعالمية
تاريخ النشر: 10th, August 2023 GMT
أبوظبي في 10 أغسطس/ وام/ أكد سعادة أكيو إيسوماتا سفير اليابان لدى الدولة أن الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، الذي سيعقد في أبوظبي نوفمبر القادم، تشكل فرصة هامة لتوسيع نطاق التواصل بين وسائل الإعلام اليابانية ووسائل الإعلام العالمية.
وقال سعادته في تصريح لوكالة أنباء الإمارات “ وام” إن الكونغرس العالمي للإعلام منصة مبتكرة تعزز التعاون بين وسائل الإعلام والعاملين في مجال العلاقات العامة وتحثهم على مشاركة معارفهم والتحديات التي يواجهونها في التعامل مع المجتمع الرقمي سريع التحول.
وأشار إلى أن هناك العديد من المجالات للتعاون بين وسائل الإعلام في الإمارات وبلاده، لافتا إلى أن مشاركة أخبار الإمارات مع وسائل الإعلام اليابانية من شأنها أن توسع إدراك الشعب الياباني لما يجري في المنطقة، والعكس صحيح، مؤكدا أهمية تعزيز التبادل الإخباري والتعاون الإعلامي بين البلدين.
جاءت تصريحات السفير الياباني بالتزامن مع الاستعدادات للدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام، الذي يعقد تحت رعاية سمو الشيخ منصور بن زايد آل نهيان نائب رئيس الدولة، نائب رئيس مجلس الوزراء، وزير ديوان الرئاسة، بتنظيم من مجموعة "أدنيك" بالشراكة مع وكالة أنباء الإمارات "وام"، خلال الفترة من 14 إلى 16 نوفمبر 2023.
وقال سعادته إن وفدا من وكالة أنباء الإمارات "وام" التقى خلال زيارته الأخيرة إلى اليابان ، عددا من قادة ومسؤولي وسائل الإعلام اليابانية ، ووجه لهم الدعوة للمشاركة في الدورة الثانية من الكونغرس العالمي للإعلام ، ورحب المسؤولون الإعلاميون اليابانيون بالدعوة، مؤكدا أن مسؤولي العلاقات العامة في السفارة اليابانية لدى الإمارات سيشاركون في الحدث.
وكان وفد وكالة أنباء الإمارات "وام" برئاسة سعادة محمد جلال الريسي، مدير عام الوكالة، قد بحث خلال زيارته لليابان الشهر الماضي ، مع عدد من رؤساء ومسؤولي وسائل الإعلام سبل تعزيز التعاون الإعلامي والثقافي بين البلدين.
ونوه السفير الياباني بدور وسائل الإعلام الإماراتية في تغطية الأحداث الدولية الهامة التي استضافتها اليابان ، حيث شارك فريق من قناة سكاي نيوز العربية في تقديم تغطية تلفزيونية مميزة حول قمة مجموعة السبع التي استضافتها اليابان في مدينة هيروشيما في مايو الماضي، حيث قدمت تقارير عن القمة، وعن المجتمع الياباني.
المصدر: وكالة أنباء الإمارات
كلمات دلالية: الکونغرس العالمی للإعلام أنباء الإمارات
إقرأ أيضاً:
الوكالة اليابانية للتعاون الدولي قدمت للعراق (36)قرضاً بمبلغ (11) مليار دولاراً لتعزيز التنمية الاجتماعية والبنية التحتية
آخر تحديث: 21 دجنبر 2024 - 10:55 ص بغداد/ شبكة أخبار العراق- جدد برنامج الأمم المتحدة الإنمائي ومكتب الوكالة اليابانية للتعاون الدولي (جايكا) في العراق، شراكتهما الطويلة الأمد لتعزيز التنمية الاجتماعية والاقتصادية في العراق من خلال التمويل من حكومة اليابان وجايكا.وتعكس هذه الشراكة، التي امتدت لأكثر من خمسة عشر عاماً من التعاون مع حكومة العراق، الالتزام القوي لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي وحكومة اليابان/جايكا بتلبية حاجة العراق إلى خدمات أساسية وبنية تحتية اقتصادية فعالة ومستقرة وموثوقة؛ بحسب تقرير(جايكا) .وأضاف أن هذه الشراكة ساهمت بشكل كبير في النمو البشري والاقتصادي في العراق، بما يتماشى مع خطط وبرامج التنمية الوطنية العراقية التي تركز على التنويع الاقتصادي وتحديث البنية التحتية وتحسين الخدمات الاجتماعية.ودعماً لإعادة الإعمار والتنمية، حصل العراق على 36 قرضاً من المساعدات الإنمائية الرسمية من الحكومة اليابانية والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، بلغ مجموعها نحو 11 مليار دولار أميركي. وتشمل هذه القروض 34 قرضاً لمشاريع القطاعات الحيوية وقرضين لسياسة التنمية.وتهدف هذه المساعدات الإنمائية إلى دعم العراق في تحقيق أهدافه الإنمائية المستدامة، مع التركيز على تحسين الظروف المعيشية على الصعيد الوطني واستعادة البنية الأساسية لتعزيز النمو الشامل. وقال هيروشي سوزوكي، الممثل الرئيسي لوكالة جايكا في العراق: “تظل جايكا ملتزمة بمعالجة تحديات التنمية مع حكومة العراق من خلال هذه الشراكة المؤثرة مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي. توفر هذه الشراكة الدعم الشامل للمسؤولين العراقيين لتحقيق المعايير الدولية في إدارة المشاريع، والجمع بين الخبرة الفنية وتنمية القدرات وتمويل التنمية. ويهدف كل هذا إلى تحسين سبل العيش وتعزيز التنمية المستدامة في البلاد”. وبموجب اتفاقية الشراكة المتجددة هذه، وبما يتماشى مع خطة التنمية الوطنية العراقية 2024-2028، يواصل برنامج الأمم المتحدة الإنمائي تقديم الدعم الحاسم للحكومة العراقية لتسهيل التنفيذ السلس للمشاريع الاجتماعية والاقتصادية الأساسية الممولة من قروض المساعدة الإنمائية الرسمية من جايكا. ويشمل هذا الدعم التنسيق على مستوى كبار المسؤولين، والإشراف الائتماني، ومتابعة التقدم، والمساعدة الفنية، وتبادل المعرفة، وتنمية القدرات. وعلاوة على ذلك، من خلال تعزيز الشفافية والمساءلة والالتزام بالمعايير الدولية، تضمن الشراكة التنفيذ الناجح لهذه المشاريع الحيوية. وقال الممثل المقيم لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي في العراق آوكي لوتسما: “تسلط هذه الشراكة المتجددة بين برنامج الأمم المتحدة الإنمائي وجايكا الضوء على التزامنا المشترك بدعم أهداف التنمية في العراق، مع التركيز على تطوير البنية التحتية، والنمو الاقتصادي المستدام ورأس المال البشري. ونهدف معاً إلى تسهيل التنفيذ الناجح للمشاريع الحيوية التي لن تعيد بناء البنية التحتية للعراق فحسب، بل ستعزز أيضاً المرونة الاجتماعية والاقتصادية طويلة الأجل، وتحسن حياة العراقيين في جميع أنحاء البلاد”.وتؤكد هذه الشراكة الفريدة والمتجددة على مزايا التعاون الثلاثي الفعال في تعزيز الرخاء، ودفع النمو المستدام، وتحسين تقديم الخدمات والبنية الأساسية من أجل عراق مستقر ومزدهر. كما تسلط الضوء على الملكية القوية من جانب حكومة العراق وتعمل كنموذج للشراكات المؤثرة والمستدامة التي يمكن أن تساهم في التنمية طويلة الأجل في العراق.