أدانت دولة الإمارات واستنكرت بشدة، تصريحات وزير إسرائيلي حول إقامة كنيس يهودي في المسجد الأقصى المبارك، مشددة على ضرورة احترام إسرائيل للوضع التاريخي والقانوني القائم في القدس وعدم المساس به.

وجددت وزارة الخارجية – في بيان لها- التأكيد على موقف دولة الإمارات الثابت، بضرورة تَوْفير الحماية الكاملة للمسجد الأقصى، ووقف الانتهاكات الخطيرة والاستفزازية فيه، مشددة على أهمية احترام دور المملكة الأردنية الهاشمية الشقيقة، في رعاية المُقدّسات والأوقاف بموجب القانون الدولي، والوضع التاريخي القائم، وعدم المساس بسُلطة صلاحيات إدارة أوقاف القُدس وشؤون المسجد الأقصى.

كما أعربت الوزارة عن تضامن دولة الإمارات الكامل ووقوفها إلى جانب الأردن الشقيق ومع كافة الإجراءات التي يتخذها في الحفاظ على الأماكن المقدسة.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتسبب بانتفاضة ثالثة بالضفة بانحيازه لسموتريتش وبن غفير

اتهم محللون سياسيون وعسكريون إسرائيليون رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو بالمسؤولية عن تفجير الأوضاع في الضفة الغربية والمسجد الأقصى، وحذروا من أن إسرائيل -ووفقا لمخطط نتنياهو- ستكون مسؤولة بشكل مباشر عن فلسطينيي غزة والضفة.

وقال رام بن باراك، وهو عضو الكنيست عن حزب "يوجد مستقبل" إن رئيس الوزراء انحاز لوزيري الأمن إيتمار بن غفير والمالية بتسلئيل سموتريتش، وهو "يتسبب بانتفاضة ثالثة في الضفة لأنه لا يواجه الإرهاب اليهودي" و(يدعهم) يدخلون المسجد الأقصى للصلاة فيه.

وأشارت كيلي كوهين، وهي مراسلة الشؤون السياسية لقناة "كان 11" إلى ما وصفته بالتحذير شديد اللهجة الذي قدمه رئيس جهاز الأمن الداخلي (الشاباك) رونين بار -في نقاش أجراه المجلس المصغر بشأن أحداث المسجد الأقصى- حيث حذر الوزراء -وخاصة بن غفير- من التغييرات التي يقودها في المسجد الأقصى، سواء المصادق عليها أو غير المصادق عليها.

وقال رئيس الشاباك للوزراء "إن ما يحدث في المسجد الأقصى يوحد كل الجبهات، وقد يؤدي إلى انتفاض الشارع، وهذا ما لم تفعله 10 شهور من الحرب".

ويلفت نير دفوري مراسل الشؤون العسكرية في قناة 12 إلى أن ما يقلق الشاباك في الضفة هو عودة ما سماها ظاهرة جديدة قديمة "الانتحاريين" في إشارة منه لعودة العمليات الاستشهادية.

ومن جهته، اتهم أودي سيغال، وهو مقدم برامج سياسية في قناة 13، حكومة نتنياهو بتهديد المشروع الصهيوني، وأكد أنه "بعد 10 شهور من الحرب على غزة، ودون إقرارها بمسؤوليتها، ومع رشقات الصواريخ من لبنان، وإطلاق النار في غزة، والعمليات المتصاعدة بالضفة، تسارع الحكومة تجاه الخطر الأعظم، وهو خراب المشروع الصهيوني".

وأضاف أن "رئيس الحكومة يسمح لوزير المالية الفاشل اقتصاديا والناجح جدا سياسيا بتنفيذ خطته لتحطيم السلطة الفلسطينية وخنقها تدريجيا، وسحب صلاحيات الجيش صاحب السيادة في الضفة منذ احتلالها عام 1967". واعتبر أنه في حال لم يتم وضع حد لتلك الإجراءات، فستكون إسرائيل حسب القانون الدولي وفي نظر كل العالم مسؤولة بشكل مباشر عن نحو 3 ملايين فلسطيني بالضفة.

ورأى الصحفي الإسرائيلي أن نتنياهو -الذي جعل من محور فيلادلفيا قضية إستراتيجية، لم يقض على احتمال ضعيف للتوصل إلى صفقة تبادل الأسرى، بل إن معنى تصريحاته سياسيا حول المحور تعني "إلغاء خطة الانفصال وإعادة السيطرة على أكثر من مليوني فلسطيني في غزة لتكون إسرائيل مسؤولة عنهم".

وقال "إن إسرائيل ستكون مسؤولة بشكل مباشر عن 5 ملايين فلسطيني، فبين النهر والبحر في أرض إسرائيل سيكون هناك 5 ملايين فلسطيني دون مكانة قانونية، ونحو مليوني عربي من مواطني إسرائيل، جزء كبير منهم ذوو انتماء فلسطيني، مقابل 8 ملايين يهودي.. أي تعادل ديموغرافي تقريبا" واعتبر ذات المتحدث أن ما يجري يتم بسرية وبرعاية الحرب، وهو الأخطر على إسرائيل منذ قيامها.

ومن جهة أخرى، ذكر الإعلام الإسرائيلي في نقاشاته أن نتنياهو يتعرض لهجوم متواصل من قبل ذوي الأسرى الذين يتهمونه بإفشال صفقة التبادل.

مقالات مشابهة

  • الشيخ عكرمة صبري يدعو لشد الرحال إلى المسجد الأقصى المبارك
  • تحذيرات من ارتفاع وتيرة التحريض الصهيوني تجاه المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألف فلسطيني يُؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في الأقصى وسط إجراءات مشددة
  • قطر تدين اقتحام نتنياهو منطقة الأغوار
  • الأردن تدين الدعوات التحريضية لمنظمات إسرائيلية للاعتداء على المسجد الأقصى
  • الأوقاف الفلسطينية تحذر من تحريض إسرائيلي تجاه الأقصى
  • تصريح أحمد بن مسحار المهيري الأمين العام للجنة العليا للتشريعات بمناسبة اليوم العالمي للقانون 2024
  • استفزازاً لمشاعر المسلمين.. قُطعان الصهاينة يُصعِدون من اقتحاماتهم للأقصى المبارك
  • إعلام إسرائيلي: نتنياهو يتسبب بانتفاضة ثالثة بالضفة بانحيازه لسموتريتش وبن غفير