الأوقاف: الأزهر والمؤسسات الدينية أخذوا على عاتقهم المواجهة الفكرية للتطرف والإرهاب
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كتب- محمود مصطفى أبو طالب:
أكد وزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، أن مصر تصدت للتطرف والإرهاب، وأخذ الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية أيضًا على عاتقهم المواجهة الفكرية لهذه الأفكار، قائلًا: "بفضل الله -عز وجل- نجحنا في هذا الأمر، وعلى المستوى الشخصي ألفت كتاب (الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين)، وقد تُرجم الكتاب إلى أكثر من 14 لغة".
جاء ذلك خلال استقبال وزير الأوقاف، اليوم الاثنين، وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان بدولة باكستان الدكتور شودري سالك حسين، وذلك على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، الذي يُعقد في القاهرة على مدى يومين، تحت عنوان (دور المرأة في بناء الوعي).
وأشار وزير الأوقاف إلى أن دولة باكستان لديها جذور عميقة وبعيدة في التاريخ، مؤكدًا تضامنه مع الشعب الباكستاني الشقيق.
وأهدى وزير الأوقاف نسخًا من مؤلفاته -إضافة إلى كتب عدد من علماء الأزهر الشريف في الرد على الفكر المتطرف- إلى وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان بباكستان.
من جانبه، أكد الدكتور شودري سالك حسين أن البلاد في حاجة ماسة لتعلُّم حقيقة الإسلام، معربًا عن ما يكنه في قلبه من إحساس بالمودة والإخلاص والمحبة للشعب المصري، ولأرض مصر التي يشعر فيها بالتفاؤل دائمًا.
وتطلّع وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان بباكستان إلى وجود تعاون مشترك في المستقبل، معبرًا عن استمتاعه بالمشاركة في فعاليات وجلسات المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية، وعن سعادته بزيارة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه).
المصدر: مصراوي
كلمات دلالية: هيكلة الثانوية العامة سعر الدولار إيران وإسرائيل الطقس أسعار الذهب زيادة البنزين والسولار التصالح في مخالفات البناء معبر رفح تنسيق الثانوية العامة 2024 سعر الفائدة فانتازي الحرب في السودان الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الأزهر الشريف المجلس الأعلى للشئون الإسلامية وزیر الأوقاف
إقرأ أيضاً:
انطلاق قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر وأوقاف الفيوم إلى إدارة سنورس أول
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف بأوقاف الفيوم إلى إدارة سنورس أول اليوم الجمعة: (26 جمادى الآخرة 1446هـ)، وذلك بحضور الشيخ يحى محمد ،مدير الدعوة، والشيخ ياسر محمد إسماعيل، مدير الإدارة، وعدد من العلماء والأئمة المتميزين؛ ليتحدثوا جميعا بصوت واحد تحت عنوان:"المخدرات ضياع للإنسان".
وفي خطبهم، أكد العلماء أن إدمان المخدرات من أخطر المشكلات التي يتعرض لها الفرد أو المجتمع، حيث إن أضرار تعاطي المخدرات لا تمس مدمن المخدرات فقط، بل تمتد آثارها لتلحق أضرارًا اجتماعية واقتصادية، ومن أشد الأضرار التي يتعرض لها مدمن المخدرات هو التأثير السلبي للمخدرات على صحة وجسم المدمن،إضافة إلى حدوث الضرر النفسي والعقلي لمتعاطي المخدرات، وقد يؤدى الإفراط في تعاطي المخدرات إلى حدوث أمراض نفسية مزمنة واضطرابات عقلية إذا لم يتم تدارك الأمر.
كما أشار العلماء، إلى أن هناك العديد من الأضرار الأخرى التي تتعلق بالإدمان، مثل الأضرار التي قد تصيب المجتمع كحوادث الطرق ولجوء المدمن إلى السرقة وربما إلى القتل أحيانًا، بالإضافة إلى الأذى الذي يلحقه المدمن بنفسه، فقد يصل الأمر أحيانًا إلى إقبال مدمن المخدرات على الانتحار.
وفي الختام، شدد العلماء أن الصحة نعمة من الله (عز وجل) وأنه يجب على الإنسان أن يعتني بهذه النعمة فهو مسئول عنها أمام الله (عز وجل)، حيث يقول نبينا (صلى الله عليه وسلم): "لا تزولُ قدَما عبدٍ يومَ القيامةِ حتَّى يسألَ عن عمرِهِ فيما أفناهُ ، وعن عِلمِهِ فيمَ فعلَ ، وعن مالِهِ من أينَ اكتسبَهُ وفيمَ أنفقَهُ، وعن جسمِهِ فيمَ أبلاهُ"، وأن حفظ العقل أحد الكليات الست التي أكد على حفظها الشرع الشريف.
وجاء ذلك في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف، وبرعاية كريمة من فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور أسامة الأزهري، وبإشراف من فضيلة الدكتور محمود الشيمي،وكيل وزارة الأوقاف بالفيوم.