شاهد..القسام تعلن إيقاع قوة صهيونية في كمين محكم بخانيونس.. وتفجير عين نفق
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس، اليوم الإثنين، أنها قتلت جنوداً إسرائيليين في كمين قرب خانيونس، في حين أوقع القصف الإسرائيلي قتلى وجرحى في قطاع غزة.
وعبر تطبيق “تلغرام”، أعلنت كتائب القسام أن مقاتليها نفذوا كميناً محكماً استهدف قوة صهيونية تحصنت في أحد المنازل بمنطقة القرارة شمال شرق خانيونس بقذيفة مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد، وبثت مشاهد توثق الكمين.
وأضافت: أنه بعد ذلك فجر المقاتلون عين نفق فُخِخت مسبقاً في قوة قوامها 5 جنود تقدمت للمكان وأوقعوها جميعاً بين قتيل وجريح.
وأمس الأحد، أعلنت القسام أيضاً عبر تطبيق تلغرام أن مقاتليها نفذوا كميناً محكماً بحي الزيتون في مدينة غزة وفجّروا حقل ألغام في قوة إسرائيلية مدرعة، مشيرةً إلى أنها رصدت هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى.
أما جنوب حي تل الهوى بمدينة غزة، أعلنت كتائب القسام قنص جندي إسرائيلي في محيط الكلية الجامعية، وبثت مشاهد للعملية.
وعلى صعيد آخر، أعلن الجيش الإسرائيلي مساء أمس مقتل ضابط صف برتبة رقيب وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك في وسط قطاع غزة، وكان أعلن قبل ذلك مقتل جندي من لواء المظليين في معارك جنوبي القطاع.
وقتل ما لا يقل عن 7 جنود إسرائيليين خلال الأيام الأربعة الأخيرة، وقال المتحدث باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هاغاري إن 4 جنود احتياط قتلوا خلال نهاية الأسبوع في قطاع غزة.
ويذكر أن وزارة الصحة في غزة، قالت اليوم: إن الجيش الإسرائيلي ارتكب مجزرتين وصل منها للمستشفيات 30 قتيلاً و66 مصابا خلال الـ24 ساعة الماضية.
وأضافت الوزارة أن العدوان الإسرائيلي المتواصل على غزة منذ السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي أوقع 40 ألفا و435 قتيل و93 ألفاً و534 مصاباً.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
لبنان.. الجيش الإسرائيلي يقصف مواقع تابعة لحزب الله
أعلن الجيش الإسرائيلي في وقت مبكر من اليوم الجمعة مهاجمة مواقع عسكرية تابعة لحزب الله جنوبي لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان: "هاجمت طائرات مقاتلة تابعة لسلاح الجو الإسرائيلي بتوجيه استخباراتي من شعبة الاستخبارات والقيادة الشمالية مواقع عسكرية لحزب الله تحتوي على أسلحة وقاذفات تشكل تهديدا مباشرا للجبهة الداخلية الإسرائيلية".
وأضاف البيان أن "النشاط في هذه المواقع يشكل انتهاكا صارخا للتفاهمات بين إسرائيل ولبنان".
وشدد على مواصلة الجيش الإسرائيلي "العمل على إزالة أي تهديد والعزم على الحفاظ على التفاهمات بين إسرائيل ولبنان، من أجل منع إعادة تأسيس حزب الله واستعادة نشاطه".
وكانت وسائل إعلام لبنانية قد أكدت وقوع غارات اسرائيلية على محيط بلدتي زبقين وياطر ومجرى نهر الليطاني جنوبي لبنان.
كذلك أفادت وكالة الأنباء اللبنانية بوقوع غارة إسرائيلية جوية على دفعتين بين بلدتي دير سريان ويحمر الشقيف جنوبي لبنان.
وأعلنت باريس الخميس أنها اقترحت أن ينتشر جنود من قوة حفظ السلام الأممية في لبنان (يونيفيل)، بمن فيهم جنود فرنسيون، في مواقع ما زال الجيش الإسرائيلي يحتلّها في جنوب هذا البلد، وذلك لإتاحة "انسحاب كامل ونهائي" للدولة العبرية من جارها الشمالي.
وصرّح وزير الخارجية الفرنسي جان نويل بارو خلال مؤتمر صحافي في باريس في ختام المؤتمر الدولي حول سوريا بأن "وقف إطلاق النار تمّ تمديده حتى 18 فبراير، وهو التاريخ المتوقّع للانسحاب الإسرائيلي النهائي".
لكن إسرائيل أعلنت أنها تريد إبقاء قواتها في خمسة مواقع في جنوب لبنان بعد 18 فبراير، وهو مطلب رفضته بيروت بشدة.
وأوضح بارو "لقد عملنا على صوغ مقترح يمكن أن يلبّي التطلعات الأمنية لإسرائيل التي تخطّط للبقاء لفترة أطول".
وتابع "لقد اقترحنا أن تحلّ قوات معيّنة من اليونيفيل، بما في ذلك قوات فرنسية، في نقاط المراقبة تلك"، مشيرا إلى أن الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريس"وافق" على المقترح الفرنسي.
ولفت بارو إلى أن "الأمر يعود إلينا الآن لإقناع الإسرائيليين بأن هذا الحل يتيح تنفيذ انسحاب كامل ونهائي".
وبموجب اتفاق وقف إطلاق النار المبرم بين إسرائيل ولبنان والساري منذ 27 نوفمبر، كان مقررا أن ينتشر الجيش اللبناني في الجنوب إلى جانب قوة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة، بينما كان مقررا أن ينسحب الجيش الإسرائيلي خلال فترة 60 يوما، تمّ تمديدها لاحقا حتى 18 فبراير.
وينصّ الاتفاق أيضا على أن يفكّك حزب الله خلال هذه الفترة بنيته التحتية العسكرية في جنوب لبنان، قرب الحدود مع إسرائيل، وأن ينسحب من كل المناطق الواقعة جنوب نهر الليطاني.