تجمع الآلاف من أصحاب الشعر الأحمر في هولندا في مطلع هذا الأسبوع للاحتفال بمهرجان "أيام الرؤوس الحمراء" السنوي في مدينة تيلبورغ الجنوبية.

وقالت طالبة الهندسة المعمارية إلين ليندرشتاد "21 عاماً" لرويترز إنها أمضت أكثر من 24 ساعة في ركوب قطارات وحافلات من ستوكهولم حتى وصلت إلى مقر المهرجان لأنها لا تقابل الكثيرين من أصحاب الشعر الأحمر الآخرين في السويد.


وأضافت "إنه لأمر مميز حقاً أن تكون في مكان كل من به من ذوي الشعر الأحمر".

ويشكل أصحاب الشعر الأحمر ما بين 1 و 2 % من سكان العالم،  وترتفع نسبتهم لتتراوح بين 2 و 6%  بين من تنحدر أصولهم من شمال أوروبا أو شمال غرب القارة.
ووفقاً للمنظمين، زار المهرجان الذي استمر 3 أيام أكثر من 10 آلاف شخص من أكثر من 6 بلدان، وسجلوا أنفسهم لالتقاط الصور وحضور لقاءات سريعة بين الزائرين ومجموعة متنوعة من ورش العمل.
ويُختتم هذا الحدث عادة بالتقاط صورة جماعية للمشاركين، وفي عام 2013، دخل المهرجان موسوعة غينيس للأرقام القياسية كأكبر تجمع لذوي الشعر الأحمر الطبيعي، وكان في الصورة الجماعية آنذاك 1672 منهم.



المصدر: أخبارنا

كلمات دلالية: الشعر الأحمر

إقرأ أيضاً:

دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزة

غزة (الاتحاد)

أخبار ذات صلة البنك الدولي: 100 ألف وحدة سكنية تضررت في لبنان المستوطنون يكثفون اعتداءاتهم على المزارعين الفلسطينيين

تصاعدت الدعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال قطاع غزة مند بدء العملية العسكرية الإسرائيلية منذ 41 يوماً، فيما اعتبرت الأمم المتحدة أن ممارسات إسرائيل بالقطاع «تتسق مع خصائص الإبادة».
وأعلن جهاز الدفاع المدني الفلسطيني، أمس، أن عمله معطل منذ 23 يوماً بمحافظة شمال قطاع غزة، مشيراً إلى أن آلاف الأشخاص بلا خدمات إنسانية وطبية جراء الحرب التي تشنها إسرائيل.
وذكر الدفاع المدني في بيان، أن «الجيش الإسرائيلي هاجم طواقمه شمال قطاع غزة في 23 أكتوبر الماضي وسيطر على مركباته وشرد معظم عناصره إلى وسط وجنوب القطاع واختطف 10 منهم».
وطالب المنظمات الإنسانية بالاستجابة لاستغاثات ومعاناة آلاف المحاصرين شمال قطاع غزة بفعل استمرار الانتهاكات الإسرائيلية، والسعي الجاد لعودة عمل الدفاع المدني وتشغيل مركباته المعطلة في بلدة بيت لاهيا.
وفي 5 أكتوبر الماضي بدأ الجيش الإسرائيلي اجتياحاً برياً شمال قطاع غزة.
وقالت مصادر محلية، أمس، إن 2000 فلسطيني قتلوا وأصيب 6 آلاف آخرون، ولا يزال مئات تحت الأنقاض جراء العملية العسكرية الإسرائيلية في محافظة شمال غزة منذ 41 يوماً.
وأوضحت المصادر أن «العملية العسكرية على شمال غزة أسفرت عن 2000 شهيد و6 آلاف جريح، بالإضافة إلى مئات تحت الأنقاض، و80 ألف محاصر، ومئات المعتقلين».
وأضافت: «الجيش الإسرائيلي استهدف كل مراكز إيواء ومستشفيات واعتقل كوادر طبية ودمر كل سيارات الإسعاف ومنع دخول المساعدات والإغاثة الطبية».
وكان عدد سكان محافظة الشمال، التي تشمل بلدتي بيت لاهيا وبيت حانون، وبلدة جباليا ومخيمها، يقدر بنحو 200 ألف شخص، هُجّر أكثر من نصفهم قسراً نحو مدينة غزة، المحافظة الأقرب إليهم.
في غضون ذلك، اعتبرت لجنة خاصة تابعة للأمم المتحدة أمس، أن ممارسات إسرائيل خلال حرب غزة «تتسق مع خصائص الإبادة الجماعية».
وأشار تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة والذي يغطي الفترة من السابع من أكتوبر من العام الماضي حتى يوليو، إلى سقوط أعداد كبيرة من الضحايا المدنيين وظروف تهدد حياة الفلسطينيين فرضت عمداً.
وأفادت اللجنة بأن «إسرائيل استخدمت التجويع كأسلوب من أساليب الحرب وفرض عقاب جماعي على الفلسطينيين».
وقالت «من خلال حصارها لغزة، وعرقلة المساعدات الإنسانية، إلى جانب الهجمات المستهدفة وقتل المدنيين وعمال الإغاثة، تتسبب إسرائيل عمداً في الموت والتجويع والإصابات الخطيرة».

مقالات مشابهة

  • مهرجان القاهرة يفتتح أيام صناعة السينما وسوق الأفلام ومعرض «دولبي»
  • مهرجان القاهرة السينمائي الدولي في دورته الـ45 يفتتح فعاليات أيام القاهرة لصناعة السينما (CID)
  • نسخة أكثر وحشية من «خطة الجنرالات»
  • مهرجان القاهرة السينمائي يتعاون مع "جيمناي أفريقيا" لأول مرة ضمن فعاليات أيام الصناعة
  • دعوات لإغاثة عشرات آلاف المحاصرين في شمال غزة
  • "هآرتس": أكثر من 10 آلاف إسرائيلي هاجروا إلى كندا منذ بداية العام الحالي
  • عواصف وفيضانات تضرب إسبانيا
  • أشرف صبحي ومحافظ شمال سيناء يختتمان المرحلة النهائية لمهرجان الهجن وتوزيع الجوائز على الفائزين|صور
  • مستوطنون يقتحمون تجمعا بدويا شمال أريحا ويجرفون أرضا
  • انطلاق مهرجان الهجن في شمال سيناء بحضور وزير الرياضة