تفاصيل عمليات القسام في اليوم 325 من طوفان الأقصى
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
تواصل #كتائب الشهيد عز الدين #القسام لليوم الـ 325 على التوالي، التصدي للقوات الصهيونية المتوغلة في عدة محاور من قطاع #غزة، والتي أسفرت حتى اللحظة عن مقتل المئات من ضباط وجنود العدو وإصابة عشرات الآلاف، بالإضافة إلى #تدمير مئات الآليات كلياً أو جزئياً.
الإعلام العسكري لكتائب القسام أصدر اليوم الإثنين 21 صفر 1446هـ، الموافق 26 أغسطس 2024م، عدداً من البلاغات العسكرية حول #الاشتباكات الضارية التي يخوضها مجاهدونا مع #قوات_العدو بالعبوات الناسفة والقذائف المضادة للدروع والأفراد، ودك مواقع العدو بالقذائف والصواريخ.
وقد زفت كتائب الشهيد عز الدين القسام الشهيد المجاهد القسامي/ زاهر تحسين يوسف رداد، من قرية صيدا شمالي طولكرم، والذي ارتقى إلى العلا صباح أمس الأحد؛ داخل سجون الاحتلال الصهيوني جرّاء تعرضه للإهمال الطبي وإخضاعه لظروف قاسية في التحقيق، عقب اعتقاله مصابًا أثناء اشتباكه مع قوات #الاحتلال التي حاصرته بأحد المنازل في مدينة طولكرم.
مقالات ذات صلة زياد ابحيص يكتب .. بن جفير وحلم تهويد الأقصى 2024/08/26وأشاد القسام ببطولات الشهيد رداد في ميادين الجهاد والمقاومة، والتي كان من أبرزها مشاركته في تنفيذ عملية التفجير قرب مغتصبة حرميش في 11 محرم 1446هـ الموافق 17 يوليو 2024، والتي أسفرت عن وقوع 4 إصابات مباشرة في صفوف جنود الاحتلال.
وشددت الكتائب على أن كشف الحساب بحق جميع انتهاكات الاحتلال تجاه أسرانا الأبطال سيغلق على أيدي مجاهدينا الميامين، وأن جذوة المقاومة في فلسطين المحتلة وخاصةً في ضفة العياش ستظل مشتعلة حتى دحر المحتل عن كل أرضنا الطاهرة.
وقد نشر الإعلام العسكري مشاهد من من استهداف “تل أبيب” بصاروخ “M90″، واستهداف ودك المغتصبات والمواقع الصهيونية المحاذية للقطاع بالصواريخ قصيرة المدى وقذائف الهاون، كما نشر مشاهد من تنفيذ مجاهدينا لكمين محكم استهدف قوات العدو المتحصنة داخل أحد المنازل في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وبدأت معركة طوفان الأقصى فجر السبت السابع من أكتوبر لعام 2023م بسلسلة من عمليات اقتحام المجاهدين للمغتصبات والمواقع العسكرية في غلاف غزة براً وبحراً وجواً، وقتل وأسر مئات الجنود والمغتصبين الصهاينة.
وفيما يلي متابعة لما صدر عن الإعلام العسكري لكتائب القسام هذا اليوم:
11:27 | بعد عودتهم من خطوط القتال.. أبلغ مجاهدونا عن تنفيذ #كمين_محكم استهدف قوة صهيونية تحصنت بأحد المنازل بقذيفة”TBG” مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد ومن ثم تفجير عين نفق فُخِّخت مسبقًا في قوة قوامها 5 جنود تقدمت للمكان وأوقعوهم جميعاً بين قتيل وجريح في منطقة القرارة شمال شرق مدينة خانيونس جنوب القطاع
22:04 | كتائب القسام تستهدف مواقع العدو في @مغتصبات ” #كيسوفيم” و”نيريم” و”العين الثالثة” بعدد من #صواريخ ” #رجوم ” عيار 114ملم
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف كتائب القسام غزة تدمير الاشتباكات قوات العدو الاحتلال كمين محكم كيسوفيم صواريخ رجوم
إقرأ أيضاً:
كيف باعد طوفان الأقصى بين السعودية والتطبيع مع الاحتلال؟
نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، تحليلا لرئيس برنامج "الخليج" في معهد دراسات الأمن القومي الإسرائيلي يوئيل غوجنسكي، حول مسار التطبيع مع السعودية.
وقال غوجنسكي إن القضية الفلسطينية أصبحت منذ عملية "طوفان الأقصى" في السابع 7 من تشرين أول/ أكتوبر 2023 أكثر مركزية في الرأي العام السعودي والعربي، ولا يمكن للعائلة المالكة تجاهل ذلك.
وذكر أن تصريحات المسؤولين السعوديين المتكررة بأنه لا يمكن التوصل إلى تطبيع دون إقامة دولة فلسطينية مستقلة، يولد شعور لدى السعوديين بالحاجة لتكرار هذا الموقف في كل فرصة، خاصة في ظل تقارير مختلفة، خصوصًا في الإعلام الإسرائيلي، التي تقول إنهم في الواقع يقدمون مواقف رمزية بشأن القضية الفلسطينية.
وتابع "نتيجة لذلك، منذ بداية الحرب، أصبح الموقف السعودي بشأن التطبيع مع إسرائيل أكثر وضوحًا، وزاد "الثمن السعودي" مع زيادة عدد القتلى الفلسطينيين".
وأردف "الآن، مع مشاهد الدمار التي تأتي من قطاع غزة، أصبحت حرية المناورة السعودية أكثر ضيقًا، مما يجعل من الصعب عليها أن تكون براغماتية بشأن القضية".
وحول تصريحات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بضرورة تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر والأردن، وتلميحه عن ضرورة إيجاد دور سعودي أيضا بهذا الملف، قال الخبير الإسرائيلي "أدت هذه المواقف إلى تأثير عكسي، وتلزم السعوديين، علنًا، بالتماشي مع الموقف العربي الموحد في القضية والتصريح بشكل حازم ضد الفكرة".
وأضاف "كما أن الدعابة التي أطلقها رئيس الوزراء نتنياهو على قناة 14 بشأن توطين فلسطينيين في السعودية لم تلقَ ترحيبًا في المملكة. إذا استمرت هذه التصريحات، فقد تؤدي إلى عرقلة مسار التطبيع".
وبحسب الخبير الإسرائيلي فإنه وبعد وصول مفاوضات التطبيع إلى مسار متقدم، انهار كل شيء بتصريح ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان في تشرين ثاني/ نوفمبر الماضي، بأن "إسرائيل ترتكب إبادة جماعية ضد الفلسطينيين في غزة".
وعلق "لم تُسمع مثل هذه التصريحات من قائد المملكة الفعلي حتى ذلك الحين، وكان من المفترض أن تتناقض مع بعض تصريحاته السابقة بشأن إسرائيل قبل الحرب، وخاصة تلك التي أدلى بها في مقابلات مع الإعلام الأمريكي".
وأضاف أن "السعوديين لم يقتصروا على تشديد لهجتهم، بل أصبحوا أيضًا مدافعين عن القضية الفلسطينية كما لم يكونوا من قبل، في سعيهم للاستفادة من الشعور المعادي لإسرائيل في المنطقة. إلى جانب الانتقادات، يسعون أيضًا لتولي أدوار قيادية في سياق القضية الفلسطينية، وقد بادروا إلى "تحالف" دولي يهدف إلى دعم إقامة دولة فلسطينية".
وأردف "بالنسبة للسعوديين، فإن المظهر والصورة لا يقلان أهمية عن المحتوى - فهم يريدون أن يكونوا هم من يذكرهم التاريخ بسببهم تم تأسيس الدولة الفلسطينية في النهاية".
وتابع "السعوديون يدركون أن دولة فلسطينية في الوقت الحالي غير ممكنة، لكنهم أيضًا يريدون أن يُذكروا كمن وضعوا الأسس لإقامتها".
إلا أن الخبير الإسرائيلي ذكر أن الأمر الإيجابي بالنسبة لإسرائيل، هو أن "احتضان السعوديين للقضية الفلسطينية يعد أمرًا إيجابيًا لأنه يجعلهم يقتنصون القضية بأنفسهم ويصعب على الجهات الراديكالية مثل إيران وتركيا استخدامها لكسب التأييد".
وأضاف "كما يرتبط السعوديون بشكل واضح بين وقف إطلاق النار وعملية التطبيع، بمعنى أن وقف إطلاق النار هو شرط ضروري، وبدء عملية التطبيع ممكن".
وتابع أن "محمد بن سلمان يريد أن يصبح ملكًا، ربما في 2025، ولتحقيق ذلك يحتاج إلى شرعية من الداخل والخارج. تظل القضية الفلسطينية مفتاحًا للحصول على شرعية للحكام العرب، والسعوديون ليسوا استثناءً في ذلك".
وختم "إنهم يدركون أن دولة فلسطينية لا يمكن أن تقوم غدًا، لكنهم سيرغبون في رؤية خطوات ملموسة من إسرائيل والولايات المتحدة في هذا الاتجاه، حتى لو كانت خطوات تدريجية. مقابل ذلك، قد يقدمون لإسرائيل مقابلًا - تطبيعًا تدريجيًا. بمعنى، كلما قدمت إسرائيل، كلما قدموا هم أيضًا. هذه معادلة تتناسب مع حساسياتهم وتعرضهم لمخاطر أقل".