سفارة الإمارات في باريس تجدد شراكتها مع «LSF»
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قامت سفارة دولة الإمارات في باريس، بتجديد شراكتها مع «جمعية التضامن الفرنسية مع النساء (LSF)»، وهي جمعية خيرية متخصصة في دعم النساء والأطفال ضحايا العنف الأسري والمنزلي.
وتم إطلاق هذه الشراكة عام 2022 بتأسيس أول مأوى طارئ، وهو «بيت التضامن مع النساء 91»، الذي وفّر الحماية لأكثر من 80 امرأة وطفلاً، واستفادت أكثر من 1500 امرأة خلال 2023، من خدمات مكافحة الفقر التي تقدمها الجمعية.
وأعلنت السفارة تنظيم رحلة إلى الإمارات لعدد من النساء والأطفال الذين تدعمهم الجمعية للاطلاع على الثقافة الإماراتية الغنية والمتنوعة والتعرف إلى القيم في تمكين النساء وحماية الأطفال، مستلهمين من الأسس الراسخة التي وضعها الوالد المؤسس المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان «طيب الله ثراه».
ونظمت السفارة فعالية بتجديد هذه الشراكة، تضمنت مجموعة من الأنشطة، كما تم تنظيم جولة في البيت الأولمبي الإماراتي، حيث تعرفت النساء والأطفال إلى الثقافة الإماراتية بشكل أعمق وشاركوا أحاديث ملهمة قدمها الرياضيون الإماراتيون مها عبدالله الشحي، وصفية الصايغ، ويوسف راشد المطروشي، الذين شاركوا رؤاهم عن مسيرتهم الرياضية والأولمبية.
وقالت هند العتيبة سفيرة دولة الإمارات لدى فرنسا: «يؤكد تجديد هذه الشراكة الأهمية التي توليها الإمارات لتمكين المرأة وحماية الأطفال كعناصر أساسية للتماسك الاجتماعي، ويسر السفارة أن تساهم في الجهود الدولية التي تقوم بها دولة الإمارات لصالح النساء والأطفال».
من جانبها، قالت باتريشيا روف، المؤسسة والمديرة لجمعية التضامن الفرنسية مع النساء: «نعبر عن امتناننا للثقة التي منحتنا إياها دولة الإمارات، وبفضل التزام شركائنا على المدى الطويل، أصبح بإمكاننا تحقيق مهمتنا بشكل أكثر فعالية في تقديم الدعم اللازم للنساء والأطفال ضحايا العنف الأسري».(وام)
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات الإمارات فرنسا النساء والأطفال دولة الإمارات
إقرأ أيضاً:
وزارة التضامن والإدماج الإجتماعي والأسرة تحتفل باليوم الدولي لحقوق المرأة وتكرم رائدات مغربيات
زنقة20| علي التومي
نظمت وزارة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، يوم الأربعاء 26 مارس 2025، لقاءً رمضانيا تواصليا وتكريميا بمناسبة اليوم الدولي لحقوق المرأة، وذلك بحضور شخصيات حكومية وبرلمانية وممثلات عن المجتمع المدني ووسائل الإعلام الوطنية.
وتراست اللقاء، نعيمة ابن يحيى، وزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة، تزامن مع مرور ثلاثين سنة على اعتماد منهاج عمل بيجين، الذي شكل محطة هامة في مسار الدفاع عن حقوق النساء والنهوض بأوضاعهن.
وخلال اللقاء، تم تكريم مجموعة من النساء المغربيات الرائدات والمناضلات اللواتي ساهمن في مسيرة النهوض بحقوق المرأة، بما في ذلك اللواتي شاركن في صياغة وتنزيل منهاج عمل بيجين في سنة 1995.
وقد تم الاعتراف بمجهودات هؤلاء النساء اللواتي بصمن تاريخ النضال النسائي في المغرب، في إطار لحظة احتفاء وتقدير لتضحياتهن.
وفي كلمة لها بالمناسبة، أكدت الوزيرة على أن المغرب، تحت القيادة الحكيمة لجلالة الملك محمد السادس، يواصل تنفيذ إصلاحات هامة لترسيخ المساواة ومكافحة الصور النمطية، وتعزيز تمكين النساء والفتيات في جميع المجالات.
و أعلنت عن تطوير جائزة “تميز” في دورتها المقبلة، لتشمل المؤسسات الإعلامية والإعلاميين في مجال المساواة بين الجنسين، مؤكدة أن هذا الاعتراف سيمنح إشعاعًا إضافيًا للعمل الذي يقوم به الإعلام في مواكبة جهود الفاعلين في هذا المجال.