«أبوظبي الدولي للصيد» يضيء على رياضة الفروسية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أبوظبي: «الخليج»
يقدم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، في النسخة ال21، مجموعة من الفعاليات التي تعرض المهارة الاستثنائية والرشاقة والتراث العميق لمجتمع الفروسية بالإمارات، إلى جانب ورش العمل والمحادثات والمعارض المتنوعة.
ويقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، ينظم نادي صقاري الإمارات وبشراكة استراتيجية مع مجموعة أدنيك.
وتنطلق فعاليات هذا الحدث البارز في الفترة من 31 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل، بمركز أدنيك أبوظبي، للاحتفاء بمزج التقاليد الثقافية الإماراتية العريقة مع الابتكارات والتكنولوجيا الرائدة ضمن 11 قطاعاً متنوعاً.
ويحتفل هذا المعرض بأسلوب الحياة القائم على المغامرة في الهواء الطلق، حيث يوفر للزوار مساحة لاستكشاف الصقارة والصيد ورياضات الفروسية والمنتجات البيطرية وصيد الأسماك والرياضات البحرية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والفنون والحرف اليدوية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والابتكار في جميع القطاعات المعنية.
وتعد الفروسية من الركائز الثقافية لدولة الإمارات، وهي متجذرة بعمق في التاريخ، ويرمز ركوب الخيل إلى المكانة الاجتماعية وامتلاك مهارة البقاء لدى القبائل البدوية.
فيما يشتهر الحصان العربي بقدرته على التحمل وذكائه ومظهره الجميل، وهو رمز للفخر والتراث الإماراتي.
كما تتمتع الخيول العربية بميزات خاصة وتشتهر بذكائها وولائها، وتتفوق في تخصصات الفروسية، مثل الترويض والتحمل، كما يتم عرضها في مسابقات الجمال بجميع أنحاء العالم.
وسيقدم المعرض مجموعة ديناميكية من فعاليات الفروسية، حيث تقيم جمعية الخيول العربية سلسلة من المحادثات التثقيفية التي تركز على الأهمية الثقافية والتاريخية والتكنولوجية للخيول العربية، والتعرف بعمق إلى دورها في الصيد والصقارة والتقاليد البدوية.
كما سيتم تسليط الضوء على خصائص الفرسان العرب وتحوّل صناعة الفروسية من خلال التطورات الرقمية، والصلة العميقة بين الخيول العربية وتاريخ أبوظبي، مثل ألجمتها الأيقونية وأدوارها داخل المجتمعات البدوية.
وستقوم شركة «زعبيل فيد»، الراعي الرسمي للمعرض، بتقديم معلومات متعمقة حول التطورات الأخيرة في تغذية الخيول.
ويعد «عرض ليبرتي للفروسية» من بين أبرز الفعاليات في المعرض، حيث يتضمن حركة الخيول بحرية دون سرج، ويقدم نادي ظبيان للفروسية جلسات قفز تفاعلية، تمزج بين الجمباز والرقص على ظهور الخيل، وستعرض جمعية الخيول العربية أغنية التشوليب، وهي أغنية بدوية تراثية يؤديها الفرسان، إلى جانب مسابقة جمال الخيول.
وسيكون زوار المعرض على موعد مع عروض ركوب الخيل بالطريقة الرومانية التي يقدمها عبدالله الغفري، والتي تشتمل على حركات جريئة وتقنيات ركوب خيول متعددة. وسيقدم مركز فرسان عمان للفروسية عروضاً جذابة، مثل تثبيت الأوتاد وركوب الخيل.
وسيكون الزوار على موعد مع ورشة عمل ملهمة وعروض موسيقية تقدمها فاطمة البلوشي، حيث تستعرض الفارسة المشاركة في الأولمبياد الخاص رحلتها الرائعة في التغلب على التحديات.
وسترجع مملوك آرشري وإسطبلات كابر بالجمهور إلى الماضي، من خلال إعادة تمثيل المعارك التاريخية والرماية المذهلة بالقوس على ظهور الخيل.
وبوصفه احتفاء متميزاً بتراث الفروسية الغني لدولة الإمارات، يحرص المعرض على إبهار الزوار بما يحتويه من الممارسات التقليدية والحديثة والمسابقات والمعارض.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد الخیول العربیة
إقرأ أيضاً:
ذياب بن محمد بن زايد يفتتح معرض «فن أبوظبي» في نسخته الـ16
افتتح سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان، نائب رئيس ديوان الرئاسة للشؤون التنموية وأسر الشهداء، النسخة السادسة عشرة من معرض «فن أبوظبي»، الذي تنظمه دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي، تحت رعاية سموّ الشيخ خالد بن محمد بن زايد آل نهيان، ولي عهد أبوظبي رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي.
وتفقّد سموّه، خلال جولته في المعرض، عدداً من الصالات والأروقة الفنية المشاركة من مختلف دول العالم، حيث تشهد نسخة هذا العام مشاركة 102 صالة عرض من 31 دولة، وتقدم أكثر من 1,500 عمل فني، لتصبح بذلك الدورة الحالية أكبر نسخة من المعرض حتى الآن، بانضمام 42 صالة عرض جديدة إلى المعرض، بما في ذلك دول تشارك للمرة الأولى ومن أبرزها قطر والكويت وكازاخستان. كما اختار معرض «فن أبوظبي»، في نسخته الـ16، الفنان التشكيلي محمد كاظم ليكون فنان الحملة البصرية للمعرض، وذلك تقديراً لإسهاماته الكبيرة في تشكيل المشهد الفني في دولة الإمارات.
وأكّد سموّ الشيخ ذياب بن محمد بن زايد آل نهيان أن معرض «فن أبوظبي» أصبح موعداً ثقافياً مهماً لإثراء المشهد الفني في الإمارة من خلال عرض المواهب الإبداعية للفنانين تقديراً لإسهاماتهم في تعزيز مسيرة الحركة الفنية محلياً وإقليمياً ودولياً، وربط جسور الحوار الثقافي والتواصل الفني مع مختلف الثقافات العالمية؛ وأشاد سموّه بأهمية المعرض في تسليط الضوء على عمق الثقافة الفنية في دولة الإمارات والتي تعكس أصالة الهوية الوطنية وعراقة التراث الفني الإماراتي.
وأشاد سموّه بدور معرض «فن أبوظبي» في تعزيز التبادل الثقافي ودعم الفن والإبداع، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرات الفنية التي تسهم في ترسيخ مكانة أبوظبي كوجهة ثقافية عالمية ومصدر إلهام للفنانين والمبدعين.
ويُقدّم المعرض السنوي، الذي تمتد فعالياته على مدار أربعة أيام حتى 24 نوفمبر الجاري في منارة السعديات في أبوظبي، منصة فنية رائدة تسهم في دعم القطاع الفني المحلي وتعزيز الروابط الثقافية مع مختلف دول العالم، حيث يضم هذا العام أكثر من 100 صالة عرض محلية وعالمية، ويقدم تجارب ثقافية وفنية شاملة ومتنوعة.
وبهذه المناسبة، قال معالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي: “نعمل على تمكين اقتصادنا الإبداعي المزدهر الذي تشكّل فيه الفنون ركيزة أساسية ضمن استراتيجيتنا الرامية إلى ترسيخ مكانة أبوظبي كمركز ثقافي عالمي. ومن خلال تنوع برامج فن أبوظبي يُتاح للإبداع الفني فرصة للتألق من خلال آفاق جديدة، وتتعزز جهودنا لرعاية ودعم المواهب الإماراتية الشابة”
وأضاف معاليه: “يمثل معرض فن أبوظبي منصة عالمية للاحتفاء بالإبداع الفني من مختلف أنحاء العالم، ليكون شاهداً على تطور المشهد الثقافي والفني في إمارة أبوظبي. ونسعى من خلال هذا الحدث السنوي إلى دعم الفنانين وتعزيز الحوار الثقافي، تأكيداً على التزامنا بترسيخ مكانة الإمارة كمركز رائد للفنون والثقافة والإبداع وجسر حضاري لربط مختلف الثقافات واستثمار الفن والثقافة كوسيلة لتعزيز التواصل بين الشعوب”.
ورافق سموّه، خلال جولته في المعرض، معالي الدكتور أنور بن محمد قرقاش، المستشار الدبلوماسي لصاحب السمو رئيس الدولة؛ ومعالي زكي أنور نسيبة، المستشار الثقافي لصاحب السمو رئيس الدولة؛ ومعالي محمد أحمد المر، رئيس مجلس إدارة مؤسسة مكتبة محمد بن راشد آل مكتوم؛ ومعالي محمد خليفة المبارك، رئيس دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ وسعادة سعود عبد العزيز الحوسني، وكيل دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ ووريتا عون، المدير التنفيذي لقطاع الثقافة في دائرة الثقافة والسياحة – أبوظبي؛ وديالا نسيبة، مديرة معرض «فن أبوظبي».