صحيفة الخليج:
2025-02-23@01:41:54 GMT

«أبوظبي الدولي للصيد» يضيء على رياضة الفروسية

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

«أبوظبي الدولي للصيد» يضيء على رياضة الفروسية

أبوظبي: «الخليج»
يقدم معرض أبوظبي الدولي للصيد والفروسية 2024، في النسخة ال21، مجموعة من الفعاليات التي تعرض المهارة الاستثنائية والرشاقة والتراث العميق لمجتمع الفروسية بالإمارات، إلى جانب ورش العمل والمحادثات والمعارض المتنوعة.
ويقام المعرض تحت رعاية سمو الشيخ حمدان بن زايد آل نهيان، ممثل الحاكم في منطقة الظفرة، رئيس نادي صقاري الإمارات، ينظم نادي صقاري الإمارات وبشراكة استراتيجية مع مجموعة أدنيك.


وتنطلق فعاليات هذا الحدث البارز في الفترة من 31 أغسطس الجاري إلى 8 سبتمبر المقبل، بمركز أدنيك أبوظبي، للاحتفاء بمزج التقاليد الثقافية الإماراتية العريقة مع الابتكارات والتكنولوجيا الرائدة ضمن 11 قطاعاً متنوعاً.
ويحتفل هذا المعرض بأسلوب الحياة القائم على المغامرة في الهواء الطلق، حيث يوفر للزوار مساحة لاستكشاف الصقارة والصيد ورياضات الفروسية والمنتجات البيطرية وصيد الأسماك والرياضات البحرية والحفاظ على البيئة والتراث الثقافي والفنون والحرف اليدوية وأحدث ما توصلت إليه التكنولوجيا والابتكار في جميع القطاعات المعنية.
وتعد الفروسية من الركائز الثقافية لدولة الإمارات، وهي متجذرة بعمق في التاريخ، ويرمز ركوب الخيل إلى المكانة الاجتماعية وامتلاك مهارة البقاء لدى القبائل البدوية.
فيما يشتهر الحصان العربي بقدرته على التحمل وذكائه ومظهره الجميل، وهو رمز للفخر والتراث الإماراتي.
كما تتمتع الخيول العربية بميزات خاصة وتشتهر بذكائها وولائها، وتتفوق في تخصصات الفروسية، مثل الترويض والتحمل، كما يتم عرضها في مسابقات الجمال بجميع أنحاء العالم.
وسيقدم المعرض مجموعة ديناميكية من فعاليات الفروسية، حيث تقيم جمعية الخيول العربية سلسلة من المحادثات التثقيفية التي تركز على الأهمية الثقافية والتاريخية والتكنولوجية للخيول العربية، والتعرف بعمق إلى دورها في الصيد والصقارة والتقاليد البدوية.
كما سيتم تسليط الضوء على خصائص الفرسان العرب وتحوّل صناعة الفروسية من خلال التطورات الرقمية، والصلة العميقة بين الخيول العربية وتاريخ أبوظبي، مثل ألجمتها الأيقونية وأدوارها داخل المجتمعات البدوية.
وستقوم شركة «زعبيل فيد»، الراعي الرسمي للمعرض، بتقديم معلومات متعمقة حول التطورات الأخيرة في تغذية الخيول.
ويعد «عرض ليبرتي للفروسية» من بين أبرز الفعاليات في المعرض، حيث يتضمن حركة الخيول بحرية دون سرج، ويقدم نادي ظبيان للفروسية جلسات قفز تفاعلية، تمزج بين الجمباز والرقص على ظهور الخيل، وستعرض جمعية الخيول العربية أغنية التشوليب، وهي أغنية بدوية تراثية يؤديها الفرسان، إلى جانب مسابقة جمال الخيول.
وسيكون زوار المعرض على موعد مع عروض ركوب الخيل بالطريقة الرومانية التي يقدمها عبدالله الغفري، والتي تشتمل على حركات جريئة وتقنيات ركوب خيول متعددة. وسيقدم مركز فرسان عمان للفروسية عروضاً جذابة، مثل تثبيت الأوتاد وركوب الخيل.
وسيكون الزوار على موعد مع ورشة عمل ملهمة وعروض موسيقية تقدمها فاطمة البلوشي، حيث تستعرض الفارسة المشاركة في الأولمبياد الخاص رحلتها الرائعة في التغلب على التحديات.
وسترجع مملوك آرشري وإسطبلات كابر بالجمهور إلى الماضي، من خلال إعادة تمثيل المعارك التاريخية والرماية المذهلة بالقوس على ظهور الخيل.
وبوصفه احتفاء متميزاً بتراث الفروسية الغني لدولة الإمارات، يحرص المعرض على إبهار الزوار بما يحتويه من الممارسات التقليدية والحديثة والمسابقات والمعارض.

المصدر: صحيفة الخليج

كلمات دلالية: فيديوهات معرض أبوظبي الدولي للصيد الخیول العربیة

إقرأ أيضاً:

أبوظبي تحتفي باليوبيل الفضي لـ "اليوم الدولي للغة الأم"

بمناسبة اليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، واحتفاءً بالتنوع الثقافي والتعددية اللغوية في مجتمع الإمارات في إطار "عام المجتمع"، نظم مركز أبوظبي للغة العربية، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والأرشيف والمكتبة الوطنية، فعالية "اللغات باعتبارها أدوات للتنمية المستدامة"، في مقر الأرشيف والمكتبة الوطنية في أبوظبي.

نظم الاحتفالية مركز أبوظبي للغة العربية، ومجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، والأرشيف والمكتبة الوطنية

استهلت الفعالية بكلمات افتتاحية، الأولى لمدير عام الأرشيف والمكتبة الوطنية عبد الله ماجد آل علي، قال فيها عن الاحتفالية: إنها "مناسبة تؤكد أهميةَ التنوعِ اللغويِ والثقافيِ باعتباره ركيزةً أساسيةً للحوارِ والتفاهمِ بينَ الشعوب، كما تسلطُ الضوءَ على اللغةِ الأم ودورِها الجوهريِ في حفظِ الهويةِ وتعزيزِ التواصلِ الثقافي".

وأضاف: "تعدُّ الإمارات نموذجاً عالمياً في التعايشِ والتنوع الثقافي واللغوي، حيثُ تضمُ أكثرَ من 200 جنسيةٍ تتحدثُ عشراتِ اللغات، وتتفاعل جميعُها في انسجامٍ وتناغمٍ فريد، بفضلِ رؤية قيادتِنا الرشيدة، التي تدركُ أن اللغةَ ليستْ مجرّدَ وسيلةِ تواصل، بل هي الحاملُ لذاكرةِ الأممِ ومفتاحُ تقدمِّها واستدامَتِها.  ومن هنا، يأتي الاحتفاءُ باللغةِ الأم كجزء من التزامِنا بالمحافظةِ على الإرثِ الثقافيِ واللغويِ للأجيال القادمة."
وأوضح أن الأرشيفُ والمكتبة الوطنية يحرص على تقديمِ برامجَ ومشاريعَ ومبادراتٍ تعززُ مكانةَ اللغةِ العربيةِ والتعدديةَ اللغويةَ، وتدعمُ أهدافَ التعلمِ المستدام، ومن أبرزِها:مشاريعُ التوثيق اللغوي التي تُعنى بجمعِ وتوثيق التراثِ الشفهي واللغوي الإماراتي، للحفاظ على المفرداتِ واللهجاتِ الأصيلة، ثم المبادراتُ التعليميةُ التي تستهدفُ الأجيالَ الناشئةِ عبر برامج تُرسّخ أهميةَ اللغة في الفهمِ والابتكارِ والتعبير، والجوائزُ المخصصةُ للناشئة، والتي تشجعُهم على تقديم دراساتٍ تثري ذخيرتَهم اللغويةَ في موضوعاتٍ تعززُ معرفتَهم بتاريخهم وتراثهم، وتسهمُ في بناء هويتهم.
ولفت إلى أهمية مكتبةُ الأرشيف والمكتبة الوطنية بوصفها مرجعاً علمياً غنياً، حيث توفرُ مصادرَ بحثيةً متكاملةً تدعم جهودَ الباحثين في مختلفِ المجالات، ومن ضمنها مجالاتُ اللغةِ والترجمة، مشيرا أيضا إلى مؤتمر الأرشيف والمكتبة الوطنية السنوي الدوليَ في دراساتِ الترجمة،  وهو منصةٌ عالميةٌ تسلطُ الضوءَ على دور الترجمةِ.
عقب ذلك تحدث رئيس مركز  أبوظبي للغة العربية، الدكتور علي بن تميم، قائلاً في كلمته: "يتزامن الاحتفاء بـاليوم الدولي للغة الأم هذا العام، مع تخصيص دولة الإمارات عام 2025 ليكون عام المجتمع؛ ليتقاطع هذا الاحتفاء باللغة، مع الاهتمام بالمجتمع الذي تُشكّل اللغةُ نواةَ هويته وثقافته؛ وأداته للقيام بدوره ركيزةً أساسية لعملية البناء والاستدامة في دولة الإمارات.
ومن هنا تنبع الأهمية النوعية للشعار الذي اختارته اليونسكو لاحتفالية هذا العام "اللغات بوصفها أدوات للتنمية المستدامة"، لأنه يسلط الضوء على اللغات من زاوية كونها مؤثراً حقيقياً في تنمية المجتمعات، إضافة إلى دورها في التواصل والالتقاء الحضاري بين الثقافات وحفظ تقاليدها. 
ومن هنا كان حرصنا في مركز أبوظبي للغة العربية على مشاركتكم الاحتفاء بهذه المناسبة، للتركيز على أهمية اللغة كونها ركيزة لتنمية الأمم، وتطوّرها والمحافظة عليها، والإسهام في صون مقدرات المجتمع الفكرية والمعرفية.
وأضاف الدكتور علي بن تميم: "ثمة علاقة وطيدة بين ارتباط الشعوب بلغاتهم أي اللغة الأم، وارتباطهم بهوياتهم، فاللغة بذلك أداة لتنمية مستدامة".
وتابع: "إننا هنا اليوم ليس لمجرد الاحتفال أو الاحتفاء، إنما للتأكيد على ضرورة العمل يداً بيد، وهو شعار عام المجتمع، من أجل إيجاد تيار منتظم من الاهتمام، والبحث لتأصيل العلاقة بين أبنائنا وبين اللغة الأم".
فاللغة ليست مجرد وسيلة تواصل، إنما هي صورة العقل، ومنطق الفكر. خاصة إذا كنا نتحدث عن اللغة العربية  التي تأتي في مقدمة اللغات التي تمنح من نشأ عليها مهارات التفكير والتحليل والتطوير، وتمنح من يجيدها مهارات المرونة في التعامل مع كل جديد ومستحدث في كل عصر.
وجودنا هنا معاً اليوم، بصحبة هذه الباقة المميزة من المفكرين والباحثين سيكون بلا شك، خطوة مهمة في هذه الطريق التي ينبغي أن تكون طريقنا كلنا: أن نهتم بلغتنا الأم لكي تكون أداة حيوية ومهمة في مسيرة التنمية المستدامة."
وأكد: "أن هذا المحور كان حاضراً منذ اللحظات الأولى في مركز أبوظبي للغة العربية؛ فوضعنا نصب أعيننا الأجيالَ الجديدة، وسلطنا اهتمامنا نحو الصناعات الإبداعية العربية لدعمها بمحتوى يعكس ثراء هذه اللغة وذخائرها، لأن هذه الصناعات هي اللغة الأقرب للأجيال الجديدة.
إلى جانب مشاريع تقنية نوعية تهدف إلى إعادة إحياء التراث وتقديمه بأفضل صورة لخدمة المحتوى الرقمي العربي، ومنها مشروع "بارق"، الذي نرى أنه سيساعد كثيراً في وضع مناهج للاختيار من ذخائر التراث لعربي، بما يناسب الطفل العربي في مراحله العمرية المختلفة.. وغير ذلك من جهود تستهدف دمج اللغة العربية وذخائرها الحضارية في نسيج الأجيال الجديدة لتمتين علاقتهم باللغة الأم، لتكون عوناً  لهم على التواصل الحضاري المتفرد".

عقب ذلك عُقدت حلقة نقاشية بمشاركة كل من أمين عام مجمع اللغة العربية في الشارقة الدكتور محمد صافي المستغانمي، ومديرة "المورد" المركز  العربي لدراسة تاريخ الفن الدكتورة سلوى المقدادي، وأستاذة تاريخ الفن بجامعة نيويورك أبوظبي، وأستاذ كرسي اللغة العربية بجامعة زايد الدكتورة هنادا طه، وأدارت الحلقة الشاعرة شيخة المطيري.
وأوضح الدكتور مستغانمي أن الاسلام يحتفي باللغة الأم مستشهدا بآية كريمة "ومن آيته خلق السموات والأرض واختلاف ألسنتكم وألوانكم..."، كما قال: "ليس عيبا أن تقترض اللغة العربية من اللغات الأخرى، لأن فيها قوة التعريب، ولكن الداء إذا كان بلغتي البديل وأهجن بها لغتي".
وبين أن المجامع اللغوية كانت تنظّر والمطلوب الآن أن ينتقل هذا التنظير إلى الواقع.
كما تطرق إلى الجهود التي تحققت في إنجاز "المعجم التاريخي" خلال 7 سنوات بعد أن انتظرناه منذ أكثر من 85 سنة، مما يثبت أن اللغة لديها قدرات عظيمة، وموضحاً أن التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي لعبتا دوراً في إنجاز العمل، إضافة إلى الهمة التي لدى عضو المجلس الأعلى للاتحاد حاكم الشارقة الشيخ الدكتور سلطان القاسمي.
وركزت الدكتورة هنادا طه في حديثها عن أهمية أن نصنع ذائقة لدى الطلبة والأبناء، وأن نبني استدامة حب اللغة العربية لديهم، موضحة أن الدراسات تؤكد أن استدامة الكلمة العربية تمتد لـ 1190 سنة، حيث أن معظم كلمات القرآن موجودة ونستخدمها الآن.
وتطرقت الدكتورة سلوى مقدادي إلى مبادرة "المورد"، التي تأسست منذ 4 سنوات في جامعة نيويورك أبوظبي، وتؤرشف لتاريخ الفن في الوطن العربي، خلال الفترة الزمنية منذ 1850 ولغاية 1995، وهي  متاحة إلكترونياً ومجاناً للجميع،  والآن لديها 16 مجموعة، فهو  مشروع طويل الأمد، حيث يتم تصوير المواد وأرشفتها وعمل دراسات عنها، على مستويات عالية، وهو للأسف جانب كان مفقوداً.
وفي ختام الفعالية قدّم الدكتور علي بن تميم الكلمة لمؤسس مجموعة أبوظبي للثقافة والفنون، المؤسس والمدير الفني لمهرجان أبوظبي، هدى إبراهيم الخميس، التي قالت فيها: "في رحاب إعلان الإمارات عام 2025 عاماً للمجتمع، نحتفل مع اليونسكو باليوبيل الفضي لليوم الدولي للغة الأم، إبرازاً لمكانة اللُّغات كأدوات للتنمية المستدامة، وأهمية التعليم متعدد الألسن في تمكين نهضة الأوطان ورفعة الإنسانية، مجدّدين التزامنا معاً يداً بيد للحفاظ على تراثنا وقيمنا الأصيلة والاعتزاز بهويتنا الوطنية ولغتنا العربية الأم، والاحتفاء بالتنوّع والتعددية الثقافية التي هي السمة الأبرز لمجتمعنا الإماراتي".
وأضافت: "نسلّط الضوء على أهمية اللغات في إطلاق الإمكانات والقدرات، وإتاحة فرص تطوير ورعاية المواهب وتشجيع الابتكار، ونعمل بالتعاون مع مركز أبوظبي للغة العربية والأرشيف والمكتبة الوطنية، إسهاماً في إثراء الرؤية الثقافية لأبوظبي، وترجمةً لمبادئ عام المجتمع في بناء مجتمع متكاتف وترسيخ ثقافة التعاون وتعزيز الوحدة والانتماء".
وختمت: "نؤمن بالتعليم متعدّد اللغات لما له من دور في الحفاظ على التراث اللغوي وعادات وتقاليد الإنسانية بمختلف شعوبها وثقافاتها، ولكونه أداةً معرفية لتعزيز المهارات والتقدم العلمي والأداء الأكاديمي، والانسجام الاجتماعي والتفاهم المشترك والحوار".

مقالات مشابهة

  • فيديو. الرئيس الفرنسي: سعداء بإستضافة المغرب ضيف شرف المعرض الدولي للفلاحة بباريس
  • الأدب الإماراتي يضيء بلغات أخرى
  • «شادن ياسر» تحصد أعلى معدل في «أبوظبي لجمال الخيل العربية»
  • " شادن ياسر" تحقق أعلى معدل في "أبوظبي لجمال الخيل العربية"
  • 40 شركة تصنيع أسلحة صهيونية ساهمت بقتل الفلسطينيين شاركت بمعرضين في أبوظبي
  • أبوظبي تحتفي باليوبيل الفضي لـ "اليوم الدولي للغة الأم"
  • برعاية منصور بن زايد.. بطولة أبوظبي الدولية لجمال الخيل العربية تنطلق اليوم
  • «دبي» بطلاً لدوري الإمارات للصيد بالصقور
  • دبي بطلاً لدوري الإمارات للصيد بالصقور
  • الأرشيف والمكتبة الوطنية يضيء على حكمة الشيخ زايد ومواقفه وإنجازاته