«أشغال الشارقة» توزّع حليب «مليحة» على الموظفين
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
الشارقة: «الخليج»
قامت دائرة الأشغال العامة في الشارقة، بتوزيع حليب «مليحة» على موظفيها والمراجعين، ضمن التزام الدائرة بالمسؤولية المجتمعية، وحرصها على تعزيز الوعي بأهمية تناول الأطعمة الصحية.
وشهدت المبادرة تفاعلاً كبيراً من قبل الموظفين والمراجعين، الذين أبدوا إعجابهم بهذه اللفتة الطيبة، فيما أكدت الدائرة أن توزيع حليب «مليحة» المحلي هو جزء من استراتيجية دعم المنتجات الوطنية والترويج لها.
وأكدت أمل آل علي، رئيس قسم العلاقات العامة بالدائرة، السعي لتقديم مبادرات تسهم في رفع مستوى الوعي الصحي بين الموظفين والمجتمع بشكل عام، ولفتت إلى أن حليب مليحة هو منتج محلي عالي الجودة، ونحن فخورون بتقديمه كجزء من دعمنا المستمر للمنتجات الوطنية.
كما أشارت إلى أن هذه المبادرة تأتي ضمن سلسلة من الفعاليات والأنشطة التي تنظمها الدائرة لتعزيز الرفاهية الصحية للموظفين، والمراجعين.
ولاقت منتجات الألبان العضوية التي تحتوي على بروتين A2A2، نجاحاً كبيراً لمنظومة الشارقة الفريدة في إنتاج غذاء عضوي مستدام، محققة رؤية استثنائية لصاحب السموّ الشيخ الدكتور سلطان بن محمد القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم الشارقة، في إنتاج غذاء صحي، آمن ومستدام.
المصدر: صحيفة الخليج
كلمات دلالية: فيديوهات دائرة الأشغال العامة بالشارقة الشارقة
إقرأ أيضاً:
قسم الشؤون القروية بعمالة الحوز محل سخط المواطنين بين تماطل الموظفين وضعف التواصل
بقلم :زكرياء عبد الله
يعاني المواطنون في منطقة الحوز من تماطل واضح في ترتيب ومعالجة ملفات الشواهد الإدارية بمصلحة الشؤون القروية، وهو ما تسبب في عرقلة مصالحهم ،كما يشتكون من التأخير المستمر الذي يصل إلى سنوات طويلة لتسلم الأجوبة الخاصة بالمصالح الإدارية فبعض الملفات لا زالت قابعة منذ سنة 2018.
وقد أشار بعض المواطنين لجريدة مملكة بريس إلى أن قسم الشؤون القروية بالعمالة لا يتعامل مع طلباتهم بكفاءة، بل إن هناك تماطلاً غير مبرر في ترتيب الملفات ومعالجتها . وبالرغم من تقديم الملفات في الوقت المحدد، إلا أن الإجراءات اللازمة لا تتم إلا بعد وقت طويل، ما يعرضهم للتأخير الطويل أو انقضاء صلاحية الأجوبة وإعادة طلب جديد .
ويمكن أن يعزى هذا التأخير إلى ضعف في التواصل بين الموظفين والمواطنين، حيث يتم تقديم شكاوى عديدة حول قلة التواصل أو غيابه في بعض الأحيان. كما لوحظ أن أغلب المكاتب داخل قسم الشؤون القروية فارغة، ما يزيد من حالة الفوضى والارتباك. وفي حالات أخرى، يجد المواطنون الموظفين مشغولين في أحاديث جانبية بينهم، دون أي اهتمام بالمهام الأساسية الموكلة إليهم أو الانتباه للمواطنين الذين ينتظرون دورهم.
إن ضعف الأداء في هذا القطاع الإداري، والذي من المفترض أن يكون نموذجًا للجدية والكفاءة في خدمة المواطنين، يؤدي إلى تدهور الثقة بين المواطنين والإدارة المحلية. وفي ظل هذه الأوضاع، أصبح من الضروري أن يتم التحقيق في أسباب هذه المشكلات، واتخاذ تدابير عاجلة لتحسين الوضع ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.