أفادت الشرطة الباكستانية بمقتل 38 شخصًا في ثلاث هجمات منفصلة اليوم الاثنين جنوب غربي البلاد، وسط تقارير عن إطلاق نار واضطرابات في أنحاء متفرقة من البلاد.

 وفي تفاصيل الهجوم الأول

قال أيوب أتشاكزاي، المسؤول البارز في الشرطة، إن 23 شخصا قتلوا بالرصاص بعد التعرف عليهم وإخراجهم من حافلات ومركبات وشاحنات في موساخايل، وهي منطقة في إقليم بلوشستان.

وأشار إلى أن المهاجمين أحرقوا ما لا يقل عن 10 مركبات قبل أن يلوذوا بالفرار من مكان الحادث.

ووصف وزير الداخلية الباكستاني، محسن نقوي، الهجوم بـ "الهمجي"، وتعهد بعدم إفلات الجناة من العدالة.

الهجوم الثاني

أفادت السلطات الباكستانية بأن مجموعة مسلحين أقدموا على قتل ما لا يقل عن 9 أشخاص بينهم 4 افراد من الشرطة و5 مدنيين في منطقة قلات في بلوشستان

الهجوم الثالث

صرحت السلطات الباكستانية في بيان رسمي بأن مجموعة مهاجمين "متمردين" فجروا خط سكك حديد في بولان، وهاجموا مركزا للشرطة في ماستونغ وهاجموا وأحرقوا مركبات في جوادار، وجميعها مناطق في بلوشستان.

وأفاد الجيش الباكستاني بمقتل 14  فردا من قوات الأمن خلال الرد على الهجمات.

وأضاف الجيش إنه ”تجري عمليات تطهير وسيتم تقديم من قاموا بارتكاب وتيسير والتحريض على هذه الأعمال الشنيعة والجبانة التي تستهدف المدنيين الأبرياء، إلى العدالة”.

وقال سرفراز بوغتي رئيس وزراء إقليم بلوشستان في غفتدة صحفية إن العمليات ضد المتمردين جارية، وسيتم التعامل مع قتلة المدنيين الأبرياء ورجال الأمن بكل قوة، مشيرا إلى مشاركة انتحارية في الهجوم على قوات الأمن.

وجاء الهجوم في موساخيل بعد ساعات من تحذير جماعة ”جيش تحرير بلوشستان” الانفصالية المحظورة المواطنين من الاقتراب من الطرق السريعة، حيث شنت الجماعة هجمات على قوات الأمن في أجزاء مختلفة من الإقليم.

ولكن لم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن عمليات القتل الأخيرة بعد.

جهات مسؤولة

هذا ولم تعلن أي جهة مسؤوليتها عن الهجوم، لكن انفصاليين في بلوشستان كثيرا ما قتلوا موظفين وغيرهم من سكان إقليم البنجاب الشرقي ضمن حملة لإجبارهم على مغادرة الإقليم، والذي شهد تمردا منخفض المستوى لسنوات.

وألقي باللائمة في معظم عمليات القتل السابقة على جماعة "جيش تحرير بلوشستان" المحظورة وجماعات أخرى تطالب بالاستقلال عن الحكومة المركزية في إسلام أباد، كما ينشط متطرفون إسلاميون في الإقليم.

ووفقا للمركز الباكستاني للدراسات والبحوث الأمنية، في شهري مايو ويونيو قتل ما لا يقل عن 380 من قوات الأمن والمدنيين وجرح 220 نتيجة 240 هجوما إرهابيا وأثناء عمليات مكافحة الإرهاب.

وقتل ما يقرب من 92% من جميع ضحايا الهجمات الإرهابية في مقاطعتي خيبر بختونخوا وبلوشستان المتاخمتين لأفغانستان.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: إقليم بلوشستان الجيش الباكستاني الشرطة الباكستانية باكستان قوات الأمن

إقرأ أيضاً:

الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة بنابلس ويواصل عمليات الهدم بجنين

قالت مصادر للجزيرة إن قوات الاحتلال اقتحمت عددا من أحياء مخيم بلاطة، شرق مدينة نابلس بالضفة الغربية، ونشرت قناصة على أسطح بعض المباني، كما دهمت عددا من المنازل وفتشتها وعبثت بمحتوياتها.

وأفادت المصادر للجزيرة بأن قوات الاحتلال عمدت إلى إخلاء منازل وتحويلها إلى ثكنات، كما أغلقت جميع مداخل المخيم، وفرضت حظرا للتجوال على عدد من أحيائه.

وشنّت قوات الاحتلال حملة اعتقالات شملت شبانا من داخل منازلهم وفي أزقة المخيم، في حين أصيب عشرات الفلسطينيين بحالات اختناق جراء إطلاق قوات الاحتلال الإسرائيلي قنابل الغاز في المخيم.

وقال مدير الإسعاف في الهلال الأحمر الفلسطيني أحمد جبريل إن قوات الاحتلال المقتحمة لمخيم بلاطة تمنع طواقم الإسعاف من التحرك داخل المخيم وتعوق تحركها لنقل مصابين ومرضى من المخيم.

وأكد جبريل للجزيرة أن طواقم إسعاف الهلال الأحمر تتلقى تحذيرات مستمرة من قوات الاحتلال لإخلاء المخيم، في حين تمكنت طواقم الإسعاف من نقل جريحين اثنين من مخيم بلاطة أصيبا برصاص وشظايا الاحتلال.

وفي مخيم جنين للاجئين، شمالي الضفة الغربية، تواصل قوات الاحتلال الإسرائيلي عمليات الهدم والتدمير لمنازل الفلسطينيين، حيث باشرت في هدم عدد من المنازل الواقعة عند مدخل حي الدمج، المتاخم لمخيم جنين، مما أدى لنزوح مزيد من العائلات الفلسطينية.

إعلان

وذكر شهود عيان أن جرافات عسكرية إسرائيلية هدمت عدة منازل في منطقة الغبز والدمج بمخيم جنين، وسط استمرار الحصار على المخيم.

وحسب بلدية جنين، فإن التقديرات تشير إلى أن الاحتلال هدم منذ بداية عدوانه قبل 79 يوما قرابة 600 منزل في المخيم، إضافة إلى أن 3200 وحدة سكنية أصبحت غير صالحة للسكن.

​​​​​​​يأتي ذلك بينما يواصل الجيش الإسرائيلي منذ 21 يناير/كانون الثاني الماضي، عدوانه على مخيمات وبلدات ومدن شمال الضفة الغربية.

ومنذ بدئه حرب الإبادة على قطاع غزة، صعّد الجيش الإسرائيلي والمستوطنون اعتداءاتهم بالضفة الغربية، مما أدى إلى مقتل أكثر من 947 فلسطينيا وإصابة قرابة 7 آلاف، واعتقال 15 ألفا و800، وفق معطيات فلسطينية رسمية.

مقالات مشابهة

  • قوات الاحتلال الإسرائيلي تنفّذ عمليات هدم في الضفة الغربية
  • الاحتلال يقتحم مخيم بلاطة بنابلس ويواصل عمليات الهدم بجنين
  • البخيتي يحذر المرتزقة: مستعدون لمواجهة ثلاث جبهات في وقت واحد
  • قوات العدو تصعد من عمليات هدم المنازل الفلسطينية وتجريف الأراضي في الضفة الغربية المحتلة
  • استشهاد 25 فلسطينيا في غارات جوية على غزة خلال الليل
  • مجلس الأمن الدولي يعقد اجتماعًا حول عمليات حفظ السلام
  • الجيش الباكستاني: مقتل 9 مسلحين برصاص قوات الأمن قرب الحدود الأفغانية
  • هل هناك رقم مقبول لعدد ضحايا حوادث المرور؟
  • صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية
  • صراع الظلال في الإقليم.. الأمن يقسّم بين أربيل والسليمانية والديمقراطي يتمسك بمفاتيح الداخلية- عاجل