"الشعبية": تصريحات المجرم "بن غفير" بشأن الأقصى جزء من مخطط واسع ضد القدس
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
صفا
شدّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء يوم الاثنين، على أن تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" حول بناء كنيس في المسجد الأقصى جزء من مخططات حكومة الاحتلال للعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستكمال تهويد المدينة وإلغاء هويتها العربية.
وأكدت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفة"، أن جرائم حكومة الاحتلال تجاه الأماكن المقدسة في القدس جزء من سياسة تشمل سياسات الطرد والاعتقال والتهجير وتوسيع الاستيطان.
وقالت إن "هذه الجرائم لا تقتصر على المجرم بن غفير صاحب السجل الإرهابي الحافل، لكنها سياسة متجذرة لدى حكومة الاحتلال ولا يجب أن يصدق أحد ألاعيب تبادل الأدوار بين أطراف وقادة الإرهاب وعلى رأسهم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو".
وأضافت أن حكومة الاحتلال تستثمر الصمت العربي وغياب المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية، وتوسع جرائمها في القدس وتسرّع عدوانها الشامل الذي يستهدف هوية المدينة ومقدساتها وأهلها.
وختمت الجبهة الشعبية بأن الصمت والعجز والتواطؤ العربي والدولي تجاه حرب الإبادة في غزة يفتح شهية قادة الإرهاب الصهيوني لتنفيذ كل مخططاتهم الإرهابية ضد شعبنا.
المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية
كلمات دلالية: بن غفير الجبهة الشعبية طوفان الأقصى حکومة الاحتلال
إقرأ أيضاً:
70 ألف شخص يؤدون صلاة العشاء والتراويح بالمسجد الأقصي
أفادت وسائل إعلام فلسطينية بأن نحو 70 ألف مصل، أدّوا صلاتي العشاء والتراويح في المسجد الأقصى لهذا اليوم .
وكان القيادي في حركة المقاومة الفلسطينية حماس ماجد أبو قطيش في وقت سابق دعا إلى مواصلة الرباط في المسجد الأقصى المبارك خلال الأيام المتبقية من شهر رمضان، والحشد بشكل واسع في في جميع الأوقات، رغم منع قوات الاحتلال المرابطين من الاعتكاف فيه.
وقال أبو قطيش في تصريحات له " إنّ سياسات الاحتلال وإجراءاته العسكرية في مدينة القدس لن تفلح في وقف زحف المصلين نحو المسجد الأقصى، وشغفهم نحو أداء الصلوات فيه، مشددا على أهمية المشاهد المهيبة لجموع المصلين، في إيصال رسالة التحدي والتمسك بمقدساتنا وأرضنا.
وأضاف : شعبنا العظيم في القدس والداخل المحتل والضفة الغربية يقع على عاتقهم بذل كل ما يستطيعون من أجل الوصول إلى الأقصى، وعدم التسليم بقيود الاحتلال وحواجزه العسكرية.
وأضاف : المرابطين في الأقصى يمثلون الدرع الحصين للمسجد المبارك، في ظل مخططات الاحتلال التهويدية وأطماع المستوطنين المتزايدة، كما أن رمضان فرصة عظيمة لمضاعفة الرباط والحفاظ على ديمومة التواجد في الأقصى.
وتابع : منذ بداية رمضان، يؤدي عشرات الآلاف من الفلسطينيين صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، رغم عراقيل الاحتلال وتشديداته في مدينة القدس والبلدة القديمة.
وأردف : في الجمعة الثانية من شهر رمضان، تمكن نحو 130 ألف مصلٍ من أداء صلاة العشاء والتراويح في رحاب الأقصى، وهو العدد الأكبر منذ بداية الشهر المبارك.
وأضاف : شاركت آلاف النساء الفلسطينيات في إعمار المسجد الأقصى، وأدين الصلاة في صحن قبة الصخرة بمشاركة الأطفال.