صفا

شدّدت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، مساء يوم الاثنين، على أن تصريحات الوزير الإسرائيلي المتطرف "إيتمار بن غفير" حول بناء كنيس في المسجد الأقصى جزء من مخططات حكومة الاحتلال للعدوان على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس، واستكمال تهويد المدينة وإلغاء هويتها العربية.

وأكدت الجبهة، في تصريح وصل وكالة "صفة"، أن جرائم حكومة الاحتلال تجاه الأماكن المقدسة في القدس جزء من سياسة تشمل سياسات الطرد والاعتقال والتهجير وتوسيع الاستيطان.

وقالت إن "هذه الجرائم لا تقتصر على المجرم بن غفير صاحب السجل الإرهابي الحافل، لكنها سياسة متجذرة لدى حكومة الاحتلال ولا يجب أن يصدق أحد ألاعيب تبادل الأدوار بين أطراف وقادة الإرهاب وعلى رأسهم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو".

وأضافت أن حكومة الاحتلال تستثمر  الصمت العربي وغياب المرجعيات الروحية الإسلامية والمسيحية، وتوسع جرائمها في القدس وتسرّع عدوانها الشامل الذي يستهدف هوية المدينة ومقدساتها وأهلها.

وختمت الجبهة الشعبية بأن الصمت والعجز والتواطؤ العربي والدولي تجاه حرب الإبادة في غزة يفتح شهية قادة الإرهاب الصهيوني لتنفيذ كل مخططاتهم الإرهابية ضد شعبنا.

المصدر: وكالة الصحافة الفلسطينية

كلمات دلالية: بن غفير الجبهة الشعبية طوفان الأقصى حکومة الاحتلال

إقرأ أيضاً:

المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى

 سلمت المقاومة الفلسطينية، اليوم السبت، 3 أسرى صهاينة إلى الصليب الأحمر في خان يونس لنقلهم إلى جانب العدو الإسرائيلي ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل حسب اتفاق وقف إطلاق النار.

وتم إيصال الأسرى الثلاثة لتسليمهم للصليب الأحمر الدولي بمركبة من التي تم اغتنامها من جيش العدو يوم بدء معركة “طوفان الأقصى” في السابع من أكتوبر 2023.

ونصبت المقاومة منصة ضخمة، زينت بصور قادتها الشهداء، على رأسهم محمد الضيف ومروان عيسى، وعبارات بالعربية والانجليزية والعبرية، فيما انتشر مقاومون من كتائب القسام وسرايا القدس في المكان، الذي يحيط به الركام من كل جانب، إثر حرب الإبادة الصهيونية.

واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.

وظهر من بين المقاتلين، عدد من عناصر كتائب القسام يرتدون زي جيش العدو العسكري، ويحملون أسلحة اغتنمت خلال معارك طوفان الأقصى.

وخُطت العديد من العبارات في الصور المنصوبة على المنصة، عبرت فيها المقاومة عن ثباتها ومسعاها نحو التحرير.

ومن تلك العبارات “نحن الجنود يا قدس فاشهدي”، على صورة لمقاتلين يحملون أعلام دول عربية ويسيرون نحو القدس.

وكتبت جملة “لا هجرة إلا القدس” على صورة ثانية، يجلس فيها شخص على كرسي، تيمّنًا بالصورة المشهور للشهيد يحيى السنوار، وأمامه فتحة في جدار خرج منها طفل يحمل علم فلسطين ويسير نحو قبة الصخرة.

وأسفل المنصة، علقت صور جوية تبدو أنها من آثار عملية طوفان الأقصى في السابع من أكتوبر، يعلو كلا منها مثلث أحمر، وجملة “عبرنا مثل خيط الشمس” باللغات الثلاث.

واصطف عشرات المقاتلين من القسام والسرايا في محيط المنصة، إلى جانب اعتلاء مقاتلين عدة مركبات بيضاء.

وسبق أن سلمت المقاومة اثنين من الأسرى الإسرائيليين في ذات المكان، وهو يبعد مئات الأمتار عن منزل السنوار المدمر.

وخلال ذلك، نشرت سرايا القدس الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي مقطعًا مصورًا أظهر لحظة تلقي الأسير الإسرائيلي لديها ساشا الكسندر تروبنوف، قرار الإفراج عنه، حيث رد بابتسامة وعبارة “الحمد لله”.

وستفرج المقاومة اليوم عن الأسرى الإسرائيليين الثلاثة، ساشا الكسندر تروبنوف، ساغي ديكل حن، يائير هورن، وهم الذين أعلنت كتائب القسام أسماءهم أمس الجمعة.

ومقابل ذلك، سيتحرر من سجون العدو  369 أسيرا فلسطينيا، من بينهم 36أسيراً من ذوي الأحكام المؤبدة، و333 من أسرى قطاع غزة الذين اعتقلهم الاحتلال بعد الـ7 من أكتوبر، وتعرضوا في سجونه لعمليات تعذيب وتجويع وإذلال.

مقالات مشابهة

  • كيف باعد طوفان الأقصى بين السعودية والتطبيع مع الاحتلال؟
  • سرايا القدس ترد على تصريحات ترامب بالإفراج عن الأسرى جميعاً
  • المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السادسة من صفقة التبادل
  • المقاومة الفلسطينية تسلم 3 أسرى صهاينة ضمن الدفعة السادسة من صفقة تبادل الأسرى
  • الشيخ فائق شحادة حسن الأنصاري.. سادن الأقصى الذي أتقن حمل السلاح
  • 40 ألفا يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى
  • بن غفير: الإفراج عن ثلاثة محتجزين فقط يعكس ضعف حكومة الاحتلال
  • الإبعاد عن القدس والأقصى.. سياسة قديمة متجددة تأخذ منحى خطيرا
  • أستاذ علوم سياسية: تصريحات ترامب أحرجت إسرائيل وأظهرت للعالم مخطط التهجير
  • بن غفير يهاجم حكومة نتنياهو بالتعامل مع مفاوضات الأسرى