بعد محاولة اغتيال احد كوادر حماس.. وفد من حزب الله في صيدا
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
زار وفد من "حزب الله" برئاسة مسؤول قطاع صيدا زيد ضاهر، منطقة عبرا اتوستراد الشماع المقابلة لجادة حارة صيدا، بحسب ما أفادت "الوكالة الوطنية للاعلام".
وقام ضاهر بتفقد المنطقة، وبخاصة المواطنين المُتضررين جراء الغارة الإسرائيلية التي استهدفت احد كوادر حركة حماس، والذي أصيب ونجا من الاغتيال.
وتوجّه الوفد الذي ضم مسؤولي شُعب عبرا داني خاروف، وصيدا علي فنيش، وعين الحلوة علي الزينو، إضافة إلى عضوي لجنة العلاقات في القطاع محمد كوثراني و أحمد الجبيلي، أصحاب المنازل المتضررة، مطلعا على الاضرار في منازلهم وأرزاقهم، ومطمئنا على أحوالهم.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: اغتيال فؤاد شكر أشعل الأوضاع في لبنان
قال العميد إلياس فرحات الخبير العسكري، إن جبهة الجنوب اللبناني مشتعلة منذ الثامن من أكتوبر تحت عنوان «إسناد المقاومة الفلسطينية في قطاع غزة»، وتضمنت تلك الجبهة اشتباكات على طول الحدود من رأس الناقورة على ساحل البحر المتوسط إلى مزارع شبعا، وهي حرب مواقع مستمرة، وكانت تمتد في العمق أحيانا إلى داخل لبنان وإسرائيل.
تصعيد بين حزب الله وإسرائيل ضمن قواعد الاشتباكوأكد «فرحات» خلال مداخلة هاتفية مع قناة «القاهرة الإخبارية»، أن حزب الله على مدار الحرب وحتى الآن يلتزم بعدم استهداف أهداف مدنية في إسرائيل رغم أن القوات الإسرائيلية استهدفت العديد من المواطنين اللبنانيين، موضحا أن ما أجج الأوضاع حاليا على الجبهة اللبنانية اغتيال إسرائيل لفؤاد شكر في الضاحية الجنوبية لبيروت رغم التطمينات الدولية بعدم استهداف إسرائيل للضاحية.
وأضاف الخبير العسكري، أنه على الرغم من أن حزب الله رد على اغتيال شكر، وعادت الأوضاع إلى سابقتها إلا أن حاليا توجد حالة من التصعيد ضمن قواعد الاشتباك، حيث تقصف إسرائيل بعنف منطقة الليطاني ووصلت الغارات في بعض الأحيان إلى 15 غارة متتالية، فيما قصف حزب الله معظم المواقع العسكرية الإسرائيلية في منطقة الجليل جنوبا من نهاريا إلى طبريا وصولا إلى الجولان؛ بواسطة الطائرات المسيرة والصواريخ الكاتيوشا والباليستية، ما أدى إلى نزوح نحو 100 ألف إسرائيلي من المناطق المتاخمة للحدود مع لبنان.
وواصل أن أعداد النازحين الكبيرة من المناطق المتاخمة مع الحدود اللبنانية، خلق مشكلة غير مسبوقة في إسرائيل وتشكل ضغطا على حكومة نتنياهو والمجتمع الإسرائيلي، فضلاً عن الشلل الذي أصاب المصانع الإسرائيلية، وقطاعي السياحة والزراعة.