«النواب اللبناني»: نريد تحرير أراضينا المحتلة ولا نسعى إلى الحرب
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال فادي علامة ممثل رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، إنّ الإطار العام للعمليات بين حزب الله وإسرائيل لم يتغير، ولكن زادت حدة الأسلحة التي يستعملها الاحتلال، لكنه ما زال في الإطار الذي كان عليه منذ بداية تصاعد وتيرة الاعتداءات على قطاع غزة.
لبنان يستعد لكل السيناريوهاتوأضاف «علامة»، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّه بالنسبة إلى توسيع عمليات المواجهة بين الطرفين، فإن كل شيء متوقع من الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن لبنان يتحضر لعدد من السيناريوهات.
وتابع رئيس مجلس النواب اللبناني: «المحتل موجود في مزارع شبعا بالداخل اللبناني، والسيادة اللبنانية تم انتهاكها وكل شيء وارد، وجبهة الإسناد أكثر تركيزا على أهداف معينة منذ بداية أحداث 7 أكتوبر، مثل تجنب استهداف المدنيين من المقاومة اللبنانية، وهناك تخوف من تنفيذ عملية خارج الضوابط لتتحول إلى حرب شاملة، ولبنان لا يريد الحرب، لكنه يريد تحرير الأراضي المحتلة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
انجراف قارب إسرائيليين إلى المياه اللبنانية.. والجيش ينشر تفاصيل عملية الإنقاذ
أعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، إنقاذ قارب انجرف إلى المياه الإقليمية اللبنانية، قبالة سواحل مدينة صور.
ونشر الجيش بيانًا، أوضح فيه أنه تلقى بلاغا من المواطنين على متن القارب المدني، بأنه "انقلب وانجرف نحو المياه اللبنانية".
وأضاف أن "قوات بحرية وجوية إسرائيلية انتشرت في المنطقة، وبعد تحديد هوية القارب والاتصال به، بدأت عمليات الإنقاذ وإعادته إلى المياه الإسرائيلية".
מוקדם יותר היום, התקבל דיווח אודות שני אזרחים ישראליים על כלי שיט אזרחי תקול, אשר נסחף לכיוון המרחב הימי של לבנון.
עם קבלת הדיווח, כוחות זרוע הים וחיל האוויר הוקפצו למרחב>> pic.twitter.com/EJByz0GnZ9
يأتي ذلك في الوقت الذي تتواصل فيه الهجمات المتبادلة بين إسرائيل وحزب الله اللبناني على الحدود. وأعلن الجيش الإسرائيلي، الخميس، استهداف "مبان عسكرية استخدمتها منظمة حزب الله الإرهابية في مناطق عيترون، ومريمين وشيحين في جنوب لبنان".
كما استهدفت منصة "لإطلاق القذائف الصاروخية في منطقة زبقين في جنوب لبنان، والتي تم من خلالها تنفيذ عمليات إطلاق باتجاه أراضي دولة إسرائيل سابقًا".
ومنذ اندلاع الحرب في قطاع غزة في السابع من أكتوبر، يتبادل حزب الله وإسرائيل القصف بشكل يومي عبر الحدود.
ويستهدف حزب الله بشكل رئيسي مواقع عسكرية إسرائيلية، في هجمات يشنها من جنوبي لبنان يقول إنها "دعما" لغزة وحركة حماس، المصنفة إرهابية في الولايات المتحدة ودول أخرى. وترد إسرائيل باستهداف ما تصفه بأنه "بنى عسكرية" تابعة للحزب، إضافة إلى مقاتليه.
ومنذ بدء التصعيد عبر الحدود اللبنانية الإسرائيلية، قُتل 614 شخصا على الأقل في لبنان، بينهم 395 من حزب الله و138 مدنيا، وفق تعداد لوكالة فرانس برس استنادا إلى بيانات رسمية ونعي حزب الله ومجموعات أخرى.
وفي إسرائيل، أحصت السلطات مقتل 24 عسكريا و26 مدنيا على الأقل، بينهم 12 قتلوا في الجولان.