«النواب اللبناني»: نريد تحرير أراضينا المحتلة ولا نسعى إلى الحرب
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
قال فادي علامة ممثل رئيس مجلس النواب اللبناني ورئيس لجنة الشؤون الخارجية، إنّ الإطار العام للعمليات بين حزب الله وإسرائيل لم يتغير، ولكن زادت حدة الأسلحة التي يستعملها الاحتلال، لكنه ما زال في الإطار الذي كان عليه منذ بداية تصاعد وتيرة الاعتداءات على قطاع غزة.
لبنان يستعد لكل السيناريوهاتوأضاف «علامة»، في مداخلة مع الإعلامي رعد عبد المجيد، عبر قناة القاهرة الإخبارية، أنّه بالنسبة إلى توسيع عمليات المواجهة بين الطرفين، فإن كل شيء متوقع من الاحتلال الإسرائيلي، مشيرًا إلى أن لبنان يتحضر لعدد من السيناريوهات.
وتابع رئيس مجلس النواب اللبناني: «المحتل موجود في مزارع شبعا بالداخل اللبناني، والسيادة اللبنانية تم انتهاكها وكل شيء وارد، وجبهة الإسناد أكثر تركيزا على أهداف معينة منذ بداية أحداث 7 أكتوبر، مثل تجنب استهداف المدنيين من المقاومة اللبنانية، وهناك تخوف من تنفيذ عملية خارج الضوابط لتتحول إلى حرب شاملة، ولبنان لا يريد الحرب، لكنه يريد تحرير الأراضي المحتلة».
المصدر: الوطن
إقرأ أيضاً:
الرئيس اللبناني: السعودية وجهة أولى لتعزيز العلاقات الثنائية
بيروت - أكد الرئيس اللبناني، جوزيف عون، أن اختيار السعودية كوجهة أولى لزيارته الخارجية لعلاقتها التاريخية، معربًا عن أمله في تصويب العلاقات وإزالة العوائق لبناء شراكة اقتصادية وسياسية قوية، مؤكدا أن السعودية أضحت منصة للسلام العالمي.
وصرح عون لصحيفة "الشرق الأوسط" أن العلاقات بين لبنان والسعودية تعود إلى أيام الملك المؤسس عبد العزيز آل سعود، مشيرًا إلى العلاقة الأدبية بين الملك المؤسس والأديب اللبناني أمين الريحاني، والتي تم الاحتفاء بذكراها المئوية في الرياض، لافتا إلى العلاقة التاريخية بين السعودية والبطريركية المارونية، وأن هذه الروابط هي الأساس لاختيار السعودية كوجهة أولى، وفق وكالة سبوتنيك الروسية.
وأعرب الرئيس اللبناني عن أمله في أن تسهم الزيارة في تعزيز العلاقات بين البلدين، خاصة مع ولي العهد السعودي الأمير محمد بن سلمان، لإزالة العقبات التي ظهرت في الفترة الماضية، مضيفا أن الهدف هو بناء علاقات اقتصادية وسياسية قوية، وإعادة السعوديين إلى لبنان الذي يعتبرونه "بلدهم الثاني"، وإتاحة الفرصة للبنانيين للعودة إلى السعودية.
كما أكد عون أن الزيارة تأتي أيضًا لتقديم الشكر لولي العهد على دعمه خلال فترة الشغور الرئاسي في لبنان، والتي استمرت من سنتين إلى ثلاث سنوات، مشيدًا بدور المستشار في الديوان الملكي نزار العلولا، والسفير السعودي لدى لبنان وليد البخاري، ووزير الخارجية الأمير فيصل بن فرحان، والأمير يزيد بن فرحان في إنهاء هذه الأزمة.
وأشار الرئيس اللبناني إلى أنه طلب من وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قبل انتخابه بأسبوعين، تلبية احتياجات الجيش اللبناني، معربًا عن ثقته في الاستجابة لهذا الطلب، وأضاف أنه سيطلب خلال الزيارة إعادة تفعيل المساعدات العسكرية السعودية للجيش اللبناني.
ويتوقع عون أن يستفيد لبنان من النهضة الاقتصادية الواسعة التي تشهدها السعودية، مؤكدًا أن لبنان يمكن أن يكون جزءًا من "رؤية السعودية 2030". ودعا إلى تشكيل لجان ثنائية لمتابعة القضايا المشتركة في المجالات الأمنية والعسكرية والاقتصادية والسياحية والتجارية والمالية.
Your browser does not support the video tag.