في أعقاب هجوم الطعن الذي وقع في مدينة زولينغن وأدى إلى إصابة ثمانية أشخاص، دعا المستشار الألماني أولاف شولتس إلى تشديد القوانين المتعلقة بحمل السكاكين وزيادة عمليات ترحيل طالبي اللجوء غير الشرعيين.

اعلان

بعد وضعه وردة بيضاء أمام النصب التذكاري في المدينة، عبر شولتس عن غضبه وأساه تجاه الهجوم الذي قام به شاب كان يفترض ترحيله العام الماضي إلى بلغاريا، لكن تعذر ذلك بسبب اختفائه لبعض الوقت، وفقاً لتقارير وسائل الإعلام الألمانية.

، وأكد المستشار على ضرورة ضمان عدم تكرار مثل هذه الحوادث، قائلًا: "سيتعين علينا أن نفعل كل ما بوسعنا لإعادة وترحيل أولئك الذين لا يُسمح لهم بالبقاء في ألمانيا"، متوعدًا بتوسيع عمليات الترحيل التي شهدت زيادة بنسبة 30% هذا العام.

Relatedألمانيا: إصابة عدة أشخاص في هجوم بالسكين في مدينة مانهايم جنوب غرب البلادهجوم الطعن في زولينغن: الشرطة الألمانية تُلقي القبض على صبي كان على علم بالمخططالشرطة الألمانية تعتقل شابًا يبلغ من العمر 26 عامًا يدعي مسؤوليته عن هجوم الطعن في سولينغن

وأشار شولتس إلى أن إجراءات التفتيش على الحدود الشرقية لألمانيا قد أدت إلى تقليص عدد المهاجرين غير الشرعيين القادمين، لكن "هناك مجالًا للتحسين".

وقد جددت الحادثة الانتقادات تجاه الحكومة بسبب سياستها في ملف الهجرة والترحيل بحيث لا تنفذ ألمانيا حاليًا عمليات ترحيل إلى بلدان مثل أفغانستان أو سوريا بسبب عدم وجود علاقات ديبلوماسية مع الأولى، بالإضافة إلى هشاشة الوضع في سوريا مثلًا.

ورغم وعود الدولة ببذل المزيد من الجهود في هذا الإطار، علق حاكم ولاية شمال الراين-ويستفاليا هندريك فوست، على حديث شولتس قائلاً: "أشكر المستشار على الإعلان عن مزيد من الإجراءات، لكن الإعلان وحده لن يكون كافيًا، ويجب أن يتبعه عمل حقيقي".

الشرطة الألمانية تعتقل الشاب الذي قام بالهجوم في زولينجن

أما زعيم المعارضة فريدريش ميرتس، فقد أشار في مقابلة صحفية إلى أن النقاش حول هجوم مانهايم المضاي استمر لثلاثة أشهر، مؤكدًا ضرورة اتخاذ خطوات فعلية الآن. وأضاف ميرتس: "لدينا أشخاص في ألمانيا لا نريدهم هنا، ويجب أن نضمن عدم قدوم المزيد منهم".

يجدر بالذكر أن هجوم زولينغن يأتي قبل انتخابات الولاية التي ستجرى نهاية هذا الأسبوع في منطقتين شرقي البلاد، سكسونيا وتورينغن، حيث يتمتع حزب "البديل من أجل ألمانيا" اليميني المتطرف بقوة كبيرة، ويبدو أن الأحزاب في ائتلاف شولتس المكون من ثلاثة أحزاب قد حققت نتائج سيئة بالفعل

شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية زلزال بقوة 5.4 يضرب سواحل البرتغال مقتل 40 شخصا على الأقل في هجومين منفصلين جنوب غرب باكستان قبل الانتخابات.. مظاهرة مناهضة لليمين المتطرف في ولاية تورينجيا الألمانية طعن ألمانيا ترحيل - طرد هجوم مهاجرون اعلاناخترنا لك يعرض الآن Next روسيا تهاجم بـ200 صاروخ وطائرة مواقع تطال نصف مساحة أوكرانيا.. شاهد لحظة إصابة مسيّرة بناية شاهقة يعرض الآن Next الشرطة الإسبانية تعترض طريق أكثر من 100 مهاجر غير شرعي وصلوا شواطئ مدينة سبتة يعرض الآن Next الجيش الإسرائيلي يغتال 5 فلسطينيين بالضفة الغربية بقصف مسيّرة وبن غفير ينوي بناء كنيس يهودي بالأقصى يعرض الآن Next كيم جونغ أون يؤكد اهميتها في الاستعداد للحرب.. كوريا الشمالية تختبر مسيرات انتحارية تفجيرية يعرض الآن Next المغرب يبدأ تشييد أكبر ملعب كرة قدم بالعالم في الدار البيضاء اعلانالاكثر قراءة ملايين الحجاج الشيعة يزورون كربلاء لإحياء ذكرى "أربعينية الحسين" وسط تحديات أمنية جمة إصابة الطبيب الأمريكي الشهير أنتوني فاوتشي خبير الفيروسات ووباء كورونا بفيروس غرب النيل طبع جواز السفر في منطقة الشنغن سيصبح من الماضي قريبا حزب الله يعلن انتهاء "الرد الأولي" على اغتيال فؤاد شكر ضريح النبي أيوب: من بين الأماكن السياحية الأكثر زيارة في صلالة بسلطنة عمان اعلان

LoaderSearchابحث مفاتيح اليوم إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسبانيا روسيا كوريا الشمالية ألمانيا تكنولوجيا قطاع غزة كرة القدم كورسك Themes My Europeالعالمالأعمالالسياسة الأوروبيةGreenNextالصحةالسفرالثقافةفيديوبرامج Services مباشرنشرة الأخبارالطقسجدول زمنيتابعوناAppsMessaging appsWidgets & ServicesAfricanews Job offers from Amply عرض المزيد About EuronewsCommercial Servicesتقارير أوروبيةTerms and ConditionsCookie Policyتعديل خيارات ملفات الارتباطسياسة الخصوصيةContactPress OfficeWork at Euronewsتابعوناالنشرة الإخباريةCopyright © euronews 2024

المصدر: euronews

كلمات دلالية: إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسبانيا روسيا إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسبانيا روسيا طعن ألمانيا هجوم مهاجرون إسرائيل غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني فولوديمير زيلينسكي إسبانيا روسيا كوريا الشمالية ألمانيا تكنولوجيا قطاع غزة كرة القدم كورسك السياسة الأوروبية یعرض الآن Next

إقرأ أيضاً:

هل تعيد انتخابات ألمانيا القوة لأكبر اقتصاد في أوروبا؟

تشهد ألمانيا يوم 23 فبراير/شباط المقبل انتخابات عامة يخيم عليها الطابع الاقتصادي، بعد أن تسبب الاختلاف بشأن التوجهات الاقتصادية في خلافات بين مكونات الائتلاف الحاكم.

وانكمش اقتصاد ألمانيا للعام الثاني على التوالي مع تحديات متزايدة تستمر في الضغط عليه.

وفي خضم انشغال ألمانيا، صاحبة أكبر اقتصاد في الاتحاد الأوروبي، بالحملات الانتخابية، ليس هناك متسع من الوقت أمامها للقضايا الأوروبية العاجلة، فوفقا للنتائج، قد تلي الانتخابات محادثات ائتلافية صعبة ومطولة، وهو ما من شأنه أن يؤدي إلى مزيد من الشلل والانشغال عن شؤون التكتل الأوروبي.

وكان الصدام بين المستشار الألماني أولاف شولتس وشركائه في الحكم بشأن المسار الأفضل لإنعاش اقتصاد البلاد في القلب من انهيار الائتلاف الحاكم في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي.

وضم الائتلاف السابق الحزب الاشتراكي الديمقراطي بزعامة شولتس، وحزب الخضر والحزب الديمقراطي الحر، الليبرالي.

الاقتصاد هو الأساس

سجل الاقتصاد الألماني انكماشا عام 2024، للعام الثاني على التوالي، مع وجود أمل ضئيل في حدوث تعاف سريع.

وتراجع إجمالي الناتج المحلي للبلاد بواقع 0.2% العام الماضي، بحسب الأرقام الأولية الصادرة عن مكتب الإحصاء الاتحادي الألماني (ديستاتيس)، بعد انكماش بنسبة 0.3% في 2023.

إعلان

وعلى نحو غير معتاد، تجد برلين نفسها في ذيل أوروبا من حيث تحقيق النمو، وقد توقعت المفوضية الأوروبية أن يسجل اقتصاد منطقة اليورو بشكل عام معدل نمو 0.8% في 2024، أي أعلى بكثير مما حققته ألمانيا.

وحسب تيمو فولميرسهويسر، رئيس قسم التوقعات بمعهد "أيفو" للبحوث الاقتصادية، فإن المشكلات الهيكلية في ألمانيا ذات جوانب متعددة.

وقال فولميرسهويسر منتصف الشهر الجاري: "بالمقارنة مع مواقع أخرى في العالم، فإن الأعباء على الشركات مرتفعة بسبب الضرائب والبيروقراطية وتكاليف الطاقة، كما أن تطوير البنية التحتية الرقمية والطاقة والنقل يسير ببطء أكبر، ونقص العمالة الماهرة أكثر وضوحا".

من سيحكم ألمانيا؟

من المؤكد أنه عقب انتخابات 23 فبراير/شباط المقبل سوف تتولى حكومة ائتلافية أخرى مقاليد الأمور في نهاية المطاف، ورغم ذلك، ليس من المرجح عودة الائتلاف، السابق، الذي كان يضم الحزب الاشتراكي الديمقراطي والحزب الديمقراطي الحر وحزب الخضر.

وسوف تتمثل إحدى المهام الرئيسية أمام الحكومة الجديدة في إنعاش اقتصاد البلاد.

وحسب استطلاعات الرأي الحالية، يتوقع أن يقود الحكومة الجديدة التكتل المحافظ، التحالف المسيحي، الذي يضم الحزب المسيحي الديمقراطي، وشقيقه الأصغر الحزب المسيحي الاجتماعي البافاري.

وأظهر استطلاع للرأي أجرته مؤسسة يوغوف تقدما واضحا للتحالف المسيحي بواقع 28%، رغم تراجعه بنقطتين مئويتين عن الأسبوع السابق.

وكان الحزب الاشتراكي الديمقراطي متأخرا عن حزب البديل من أجل ألمانيا، اليميني المتطرف، في استطلاعات الرأي السابقة، لكن بحسب الاستطلاع الأخير لمؤسسة يوغوف، نال كل منهما 19%، بعدما كسب حزب شولتس نقطة وخسر البديل اثنتين.

وحقق حزب الخضر ارتفاعا طفيفا في الاستطلاع، ليصل إلى 15% أعلى مستوى له منذ أبريل/نيسان الماضي، في حين ظل الحزب الديمقراطي الحر وحزب اليسار وتحالف سارا فاجنكنشت الشعبوي، قرب عتبة 5%، المطلوبة عادة لدخول البرلمان.

إعلان

والسيناريو الأكثر احتمالا هو أن يشكل التحالف المسيحي (الحزب المسيحي الديمقراطي، والحزب المسيحي الاجتماعي البافاري)، والحزب الاشتراكي الديمقراطي ائتلافا حاكما، إذ استبعدت جميع الأحزاب تشكيل حكومة مع حزب البديل من أجل ألمانيا.

والحملة الانتخابية للمرشح الأوفر حظا للفوز، زعيم الحزب المسيحي الديمقراطي، فريدريش ميرتس تقوم على خفض ضرائب الشركات والأسر، إذ يرى أن العبء الثقيل الذي تشكله الضرائب يخنق الاقتصاد الألماني.

وسيسعى ميرتس إلى أن يصبح العمل أكثر جاذبية، كما تعهد بالقضاء على البيروقراطية سيئة السمعة في البلاد.

تحفيز الانتعاش

أيا كان الحاكم الجديد في برلين الذي تأتي به انتخابات الشهر المقبل، فإنه سيواجه قائمة من المهام الضخمة، فبالإضافة إلى إصلاح الاقتصاد والبنية التحتية المتداعية في البلاد، يطالب الألمان بخفض تكاليف الطاقة، حتى وإن كانت بلادهم بحاجة إلى خفض اعتمادها على الوقود الأحفوري.

وأحد الأسئلة المطروحة يتعلق بإذا ما كانت الحكومة الجديدة ستدعم إقامة محطات الطاقة التي تعمل بالغاز، كي تكون بمثابة الاحتياطي عندما يكون توليد الطاقة من الرياح والطاقة الشمسية غير كاف.

ومن المتوقع أن يغير المستشار المحتمل ميرتس مسار ألمانيا فيما يتعلق بعديد من السياسات الرئيسية، وثمة مخاوف بين دعاة حماية البيئة من اتخاذ خطوات إلى الوراء.

على سبيل المثال، يشكك ميرتس في تحول ألمانيا في مجال الطاقة إلى الصلب "الأخضر"، الصديق للمناخ، وقد تعهد حزبه بإعادة تقديم دعم الوقود للمزارعين.

ولكن في حين وصف ميرتس مؤخرا تخلي ألمانيا تدريجيا عن الطاقة النووية بأنه أمر مؤسف، فقد قال إنه ربما فات الأوان الآن على الأرجح للانقلاب على ذلك.

وأكد ميرتس أنه لا يزال ملتزما بتحول ألمانيا في مجال الطاقة إلى الانصراف بعيدا عن الوقود الأحفوري.

إعلان

ولا يلقى نهج ألمانيا في هذا الشأن ترحيبا عاما في أنحاء أوروبا.

وقالت وزيرة الطاقة السويدية، إبا بوش بنبرة غاضبة، في العاصمة البلجيكية بروكسل الشهر الماضي: "إن عدم رغبة الألمان في الحصول على الطاقة النووية لأنفسهم شيء، ولكن الأمر يختلف عندما يمنعون الآخرين من استخدام الأموال اللازمة لتحقيق ذلك. يا له من نفاق".

"الفيل" في البيت الأبيض

يرى ميرتس، زعيم المحافظين في ألمانيا، نفسه في وضع أفضل للتفاوض مع الرئيس الأميركي دونالد ترامب مقارنة بالمستشار الحالي شولتس، الذي كان أكثر انتقادًا للإدارة الأميركية الجديدة، خاصة فيما يتعلق بتدخلات حليف ترامب، إيلون ماسك الأخيرة في الحملة الانتخابية بألمانيا.

وربما يصبح لهذه العلاقة دور حاسم إذا صدق الرئيس الأميركي وعده وطبق رسوما جمركية جديدة، وتخشى ألمانيا من أن تكون على خط المواجهة في حرب تجارية جديدة بين الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة، وهو أمر من شأنه أن يضر باقتصادها الموجه للتصدير على نحو قوي.

وقال ميرتس أمام حشد من حزب الشعب الأوروبي، في برلين، يوم 18 يناير/كانون الثاني الجاري: "ما دامت الدول الأوروبية الأعضاء متحدة، فسوف تحظى بالاحترام في العالم، بما في ذلك في الولايات المتحدة. ولكن في حال الانقسام، لن يأخذنا أحد على محمل الجد".

الصين وأوكرانيا

وسيتوقع ترامب أيضا أن تتبنى ألمانيا والاتحاد الأوروبي موقفا أكثر وضوحا ضد الصين، في خضم احتمالات اندلاع حرب تجارية شاملة سعت أوروبا إلى أن تنأى بنفسها عنها، وسيتعين على القادة الجدد في برلين تحديد كيف سيتعاملون مع الأمر، وغيره من مطالب واشنطن.

وشدد ميرتس على أنه يجب على ألمانيا أن تضطلع بمسؤولية القيادة مع الآخرين في أوروبا.

ويمتد الأمر إلى أوكرانيا، إذ لا يزال ميرتس صريحا في دعمه لتعزيز الدعم العسكري، وهي قضية شقت صف حكومة شولتس.

إعلان

واتهم ميرتس، المحافظ، منافسه شولتس الأسبوع الماضي بالمغازلة الانتخابية، بعد أن رفض التوقيع على تسليم أسلحة إضافية بقيمة 3 مليارات يورو (3.13 مليارات دولار) لأوكرانيا.

ويعتقد ميرتس أنه يمكن تمويل المساعدات باعتبارها "نفقات استثنائية"، دون تحمل ديون جديدة، بينما يقول شولتس إن ذلك سيتطلب مزيدا من الاقتراض، وهو ما من شأنه أن يؤثر على ما يسمى نظام "كبح الديون"، وهي القيود الدستورية الألمانية على الاقتراض العادي.

ويتوقع الآن أن تضطر أوكرانيا إلى انتظار اتخاذ قرار حتى بعد انتخابات 23 فبراير/شباط المقبل.

مقالات مشابهة

  • عاجل.. ترامب يوقع مذكرة بتوسيع معتقل جوانتانامو لاحتجاز المهاجرين غير الشرعيين
  • البرلمان الألماني يقر اقتراحا بشأن مواجهة الهجرة
  • أبرز المرشحين لقيادة ألمانيا ينجح في الحصول على تأييد لرفض طالبي اللجوء
  • البرلمان الألماني يضيق على حق اللجوء
  • هل تعيد انتخابات ألمانيا القوة لأكبر اقتصاد في أوروبا؟
  • البرلمان الألماني يقر اقتراحاً بشأن مواجهة الهجرة
  • شولتس يحذر من فرض قيود على حق اللجوء في ألمانيا
  • ألمانيا..شولتس يحذر من تقييد الحق في اللجوء
  • ألمانيا : فكرة تهجير فلسطينيي غزة إلى مصر أو الأردن غير مقبولة
  • ألمانيا: مقترح ترامب بنقل الفلسطينيين غير مقبول