جريدة الوطن:
2024-09-13@15:53:30 GMT

هنيئاً للإمارات قائد المسيرة والأب الحاني

تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT

هنيئاً للإمارات قائد المسيرة والأب الحاني

 

في نبرة تهفو إليها قلوب شعب الإمارات وكل مقيم على أرضها المباركة بكل ما لها من وقع خاص عرفاناً ووفاءً وولاءً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد المسيرة والأب الحاني بنهجه الذي تتجسد فيه أسمى قيم الوطن وخصاله الأصيلة، تأتي الرسالة الصوتية التي وجهها سموه بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2024- 2025 مهنئاً فيها الطلبة والمعلمين والعاملين في قطاع التعليم بالدولة، بكلمات نابعة من القلب إلى القلب وتعكس ما ينعم به الطلبة من دعم ومواكبة واهتمام، وحرص على تأمين بيئة نموذجية تضمن النجاح والتفوق، وما يجب أن يكونوا عليه من قدوة ونموذج مشرف فهم الأمل الذي نرى فيه مستقبل الوطن المشرق بكل ما يمثله العلم من رهان رئيسي لاستدامة مضاعفة الإنجازات وترسيخ ريادة الوطن وتنميته كما أكد سموه بكلمات حانية ومعبرة وتشكل بوصلة يُهتدى بها من القائد والمعلم والوالد بالقول: “عيالي.

. بدايةً.. أريد من كل واحد منكم أن يكون قدوة طيبة في مدرسته وبيته.. قدوة في احترام وتقدير معلميكم ووالديكم” ومضيفاً سموه: “أبنائي وبناتي.. أنتم مستقبل هذا الوطن .. والتعليم عنصر أساسي في مسيرة تنمية بلادنا.. حاضرها ومستقبلها”، ومبيناً أهمية التمكن من أدوات العصر ومفاتيح المستقبل كالذكاء الاصطناعي والتكنولوجيا وأهمية التعامل معها باقتدار ومسؤولية لتسخيرها والاستفادة منها بأفضل طريقة بقول سموه: “اليوم أصبحت.. التكنولوجيا والذكاء الاصطناعي أدوات مهمة في تطوير العملية التعليمية، لكن الأهم أنكم تستخدمونها بمسؤولية ووعي لتحقيق الفائدة المرجوة منها”.
صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، أكد ما يمثله التعاون وتكامل الأدوار من عامل أساسي لتأمين بيئة تضمن النجاح بالقول: “من المهم أن.. نركز على التعاون بين الأسر والمدارس.. فتكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين.. يسهم في توفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا”، ومشدداً على ما تمثله التربية وقيم الإمارات من توجه ثابت ومسار دائم للجميع في كل مكان بقول سموه: “أؤكد على التربية والحفاظ على قيمنا المستمدة من موروثنا الإماراتي الأصيل.. وأن تكون هذه القيم هي البوصلة التي توجه سلوكنا.. سواء عبر الإنترنت أو في حياتنا اليومية”.. وذلك تأكيداً لحرص القيادة الرشيدة على توجيه أبنائها لما فيه خيرهم وصالحهم ولما يمثله انطلاق العالم الدراسي من مناسبة تحمل الكثير من الدلائل والأمل والمواكبة.. هكذا هي مدرسة قائد الوطن بتأثيرها العظيم وثوابتها الحضارية ورؤيتها المستقبلية التي تحمل الأجيال مثلها وتوجيهاتها وتستلهم منها العزيمة لتعمل وتجتهد وتبدع بهدف نهل العلم والمعرفة وبناء القدرات لنيل شرف المساهمة في مسيرة الوطن.. هنيئاً للإمارات نعمة قيادتها، وبالتوفيق لأجيال المستقبل.


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي شبيبة المرحلتين الإعدادية والثانوية بالإسكندرية

التقى البطريرك الأنبا إبراهيم إسحق، بطريرك الإسكندرية للأقباط الكاثوليك، شبيبة المرحلتين الإعدادية، والثانوية، ضمن قافلة «رسالتنا صلاة»، حيث ترأس صلاة القداس الإلهي ببيت الراهبات الفرنسيسكانيات، بالإسكندرية.

تفاصيل اللقاء

شارك في الصلاة القمص أنطونيوس غطاس، وكيل عام بطريركية الأقباط الكاثوليك، والأب فرنسيس وحيد، مسؤول خدمة الشباب بالإيبارشية البطريركية، خادم القافلة، والأب جورج جميل، راعي كنيسة عذراء السجود بشبرا، والأب متى عبد المسيح، راعي كنيسة القديسة تريزا بالشرابية، والأب جواو جبريال.

بدأ البطريرك كلمة العظة بتقديم الشكر لله، على مثل هذا التجمع المبارك، كما شكر جميع الآباء الكهنة والخدام الذين اهتموا بالمشاركة، وتابع قائلًا: أنتم خير الكنيسة ومستقبلها.

وعقب القداس الإلهي، تم التقاط الصور التذكارية، ثم تابع شباب القافلة فقرات الألعاب الترفيهية مع مخدومي المرحلتين الإعدادية والثانوية على مدار اليوم، وذلك من خلال عدد من الفقرات الهادفة.

مقالات مشابهة

  • شكر دولي خاص للإمارات
  • بطريرك الأقباط الكاثوليك يلتقي شبيبة المرحلتين الإعدادية والثانوية بالإسكندرية
  • طلاب أول دفعة تخرج بالجامعات الأهلية لـ«الوطن»: فخورين بالدراسة في بيئة مميزة
  • ما أبرز حالات الفشل التي أدت إلى استقالة قائد وحدة 8200 الإسرائيلية؟
  • ملعب المسيرة الخضراء بمدينة تزنيت في حلة جديدة
  • «حماة الوطن» يشيد بقرارات السياسة الضريبية: تحسّن بيئة الاستثمار
  • العراق يدشن صناعة الطائرات المسيرة
  • شهادات للتاريخ من كلية «مونز العسكرية»: محمد بن راشد قائد استثنائي مذهل ولا يستسلم
  • بعد تعيينها كسفيرة.. “يونيسيف” تسمي الملاكمة الجزائرية إيمان خليف “بطلة من نوع آخر”
  • الخارجية تناقش الصعوبات التي يعاني منها المبتعثين الليبيين