هنيئاً للإمارات قائد المسيرة والأب الحاني
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
في نبرة تهفو إليها قلوب شعب الإمارات وكل مقيم على أرضها المباركة بكل ما لها من وقع خاص عرفاناً ووفاءً وولاءً لصاحب السمو الشيخ محمد بن زايد آل نهيان رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، قائد المسيرة والأب الحاني بنهجه الذي تتجسد فيه أسمى قيم الوطن وخصاله الأصيلة، تأتي الرسالة الصوتية التي وجهها سموه بمناسبة بدء العام الدراسي الجديد 2024- 2025 مهنئاً فيها الطلبة والمعلمين والعاملين في قطاع التعليم بالدولة، بكلمات نابعة من القلب إلى القلب وتعكس ما ينعم به الطلبة من دعم ومواكبة واهتمام، وحرص على تأمين بيئة نموذجية تضمن النجاح والتفوق، وما يجب أن يكونوا عليه من قدوة ونموذج مشرف فهم الأمل الذي نرى فيه مستقبل الوطن المشرق بكل ما يمثله العلم من رهان رئيسي لاستدامة مضاعفة الإنجازات وترسيخ ريادة الوطن وتنميته كما أكد سموه بكلمات حانية ومعبرة وتشكل بوصلة يُهتدى بها من القائد والمعلم والوالد بالقول: “عيالي.
صاحب السمو رئيس الدولة “حفظه الله ورعاه”، أكد ما يمثله التعاون وتكامل الأدوار من عامل أساسي لتأمين بيئة تضمن النجاح بالقول: “من المهم أن.. نركز على التعاون بين الأسر والمدارس.. فتكامل الأدوار بين أولياء الأمور والمعلمين.. يسهم في توفير بيئة مناسبة لنجاح أبنائنا”، ومشدداً على ما تمثله التربية وقيم الإمارات من توجه ثابت ومسار دائم للجميع في كل مكان بقول سموه: “أؤكد على التربية والحفاظ على قيمنا المستمدة من موروثنا الإماراتي الأصيل.. وأن تكون هذه القيم هي البوصلة التي توجه سلوكنا.. سواء عبر الإنترنت أو في حياتنا اليومية”.. وذلك تأكيداً لحرص القيادة الرشيدة على توجيه أبنائها لما فيه خيرهم وصالحهم ولما يمثله انطلاق العالم الدراسي من مناسبة تحمل الكثير من الدلائل والأمل والمواكبة.. هكذا هي مدرسة قائد الوطن بتأثيرها العظيم وثوابتها الحضارية ورؤيتها المستقبلية التي تحمل الأجيال مثلها وتوجيهاتها وتستلهم منها العزيمة لتعمل وتجتهد وتبدع بهدف نهل العلم والمعرفة وبناء القدرات لنيل شرف المساهمة في مسيرة الوطن.. هنيئاً للإمارات نعمة قيادتها، وبالتوفيق لأجيال المستقبل.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
«بيئة» تحتفي بالفائزين في مسابقة الاستدامة للجامعات
الشارقة: «الخليج»
نظمت شركة «بيئة» بمقرها الرئيسي الحفل الختامي للدورة الثانية من مسابقة الاستدامة السنوية للجامعات التي جاءت هذا العام تحت عنوان: «المسار نحو الحياد الكربوني: رعاية الابتكار لإرساء مستقبل مستدام»، وذلك بالتعاون مع جامعة عجمان.
شارك في الفعالية الختامية 22 مجموعة من الطلاب ضمت 70 طالباً وطالبة من المتأهلين للمرحلة النهائية قدموا عروضهم أمام لجنة التحكيم التي اختارت 3 مجموعات ممن طرحوا أفكاراً مبتكرة، يمكن تطويرها، لتسهم في تعزيز جهود الاستدامة في دولة الإمارات وخارجها.
شهدت دورة هذا العام من المسابقة مشاركة 201 طالب وطالبة بزيادة الضعف عن المشاركين في العام الماضي وهم من المنتسبين إلى مؤسسات التعليم العالي من مختلف أنحاء دولة الإمارات، بما فيها جامعة عجمان وجامعة زايد وجامعة الشارقة وجامعة الإمارات والجامعة البريطانية في دبي وجامعة حمدان بن محمد الذكية.
واختارت لجنة التحكيم من جامعة عجمان المرشحين للمرحلة النهائية، بناءً على ارتباط المشاريع التي قدموها بموضوع الحياد الكربوني.
وفاز الطالب يحيى الهادي بالمركز الأول وذلك على مشروعه «جهاز تكييف سيلاكوول»، وبالمركز الثاني سارة بركة ودينا عطا الله وريم سيف عن مشروع «كاربون بلوم»، ونال المركز الثالث جان - لوكا لستا، وأحمد مراد جميل صلاح، ومحمد حسام محمد جمال سوبرا، ومحمد أشرف محمد محمد، وأمجد حسن فتوح عن مشروعهم «مستقبل تهوية الهواء».