أعلنت، أمس، شركة مبادلة للاستثمار “مبادلة”، استحواذها على 100 في المائة من ملكية أعمال تابعة لشركة” UCB Pharma” في الصين، وذلك بالشراكة مع مجموعة” CBC” ، أكبر مجموعة لإدارة الأصول المخصصة للرعاية الصحية في آسيا.

وتعد “UCB” شركة أدوية بيولوجية عالمية مقرها بلجيكا، وتحتل موقعاً رائداً في السوق في مجالات المناعة والأعصاب والأمراض النادرة، وهي سوق قوية تشهد نمواً متصاعداً في الصين، كما أن الشركة أصبحت مستعدة استراتيجياً لتنمية محفظتها في مجال أدوية الجهاز العصبي المركزي.

ويشمل نطاق هذا الاستحواذ محفظة أدوية الأعصاب التابعة لشركة UCB (وتضم كلاً من -Keppra®وVimpat®، وNeupro) ومحفظة أدوية الحساسية (Zyrtec® وXyzal®) في بر الصين الرئيسي، بالإضافة إلى موقع تصنيع في مدينة زهوهاي الصينية.

وبلغ صافي مبيعات هذه الأدوية مجتمعة في الصين مبلغ 131 مليون يورو في عام 2023.

ومن المتوقع أن يتم إغلاق هذه الصفقة في الربع الأخير من عام 2024، وذلك شريطة استيفاء شروط معينة، من بينها الحصول على الموافقات اللازمة لمكافحة الاحتكار والشروط المعتادة الأخرى.

ويتوافق هذا الاستثمار مع توجّه مبادلة نحو تعزيز حضورها في قارة آسيا من خلال استثمارات مختارة في قطاعات متنوعة ذات إمكانات نمو قوية.

وتأتي الرعاية الصحية، وخاصة عمليات الاستحواذ على شركات الأدوية، في طليعة المجالات التي تستهدفها هذه الاستراتيجية الاستثمارية.

إضافة إلى ذلك، فإن التعاون الاستراتيجي مع مجموعة “CBC”، والذي يجيء بعد الاستحواذ على “Hasten Biopharma”، يؤكد التزام مبادلة المستمر بإنشاء منصات مخصصة لتلبية احتياجات أسواق الرعاية الصحية في الصين وقارة آسيا بصورة عامة.

وقال محمد البدر، رئيس قسم الاستثمارات في الصين في شركة مبادلة: “يسعدنا الدخول في شراكة مع مجموعة ‘CBC‘ بهدف دعم المرحلة التالية من نمو محفظة ‘UCB‘ لكي تصبح شركة رائدة في الصين في مجال توفير أدوية حيوية من شأنها إحداث نقلة نوعية في الأسواق”.

من جانبها قالت مينا الحمودي، رئيسة الرعاية الصحية في مبادلة: ” نتطلع لبناء منصة واسعة النطاق تركّز على أدوية الجهاز العصبي المركزي في السوق الصيني، خاصة في ظل وجود حاجة متزايدة وملحّة لهذه الأدوية في الصين على المستوى التشخيصي والإكلينيكي”.

من جانبه، قال جين كرستوف تيليار، الرئيس التنفيذي لشركة ‘UCB‘ : “تتضمن خطط ‘UCB‘، على المدى القصير، إطلاق مجموعة من الأدوية المبتكرة في مجالات المناعة والأعصاب والأمراض النادرة في الصين، وسنعمل على تحقيق المزيد من النتائج الإيجابية التي يستفيد منها المرضى من خلال التعاون المستمر مع الشركاء المحليين وتعزيز الابتكار”.

من ناحيته قال جين كريستوف: “نحن على قناعة بأن مبادلة ومجموعة ‘CBC‘ هما الشريكان المثاليان لتطوير محفظة الأدوية وتحسين مستوى حياة الأشخاص الذين يعانون من أمراض الأعصاب والحساسية في بر الصين الرئيسي.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

بكين “ستسحق” أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبي

أعلن مسؤول عسكري صيني كبير أن بلاده “ستسحق” أي توغل أجنبي ينتهك سيادتها ولا سيما في بحر الصين الجنوبي، متحدثا لمجموعة من الصحافيين بينهم صحافي فرانس برس على هامش منتدى شيانغشان للأمن في بكين.

ويتصاعد التوتر منذ أشهر بين واشنطن وبكين التي تطالب بالسيادة شبه الكاملة على بحر الصين الجنوبي، رغم صدور حكم قضائي في لاهاي أكّد أنّ مزاعمها لا أساس قانونيا لها.

وتطالب دول مجاورة عديدة بأجزاء من هذه المنطقة البحرية، من بينها الفيليبين وفيتنام وماليزيا وبروناي وإندونيسيا وسنغافورة.

وأكدت بكين الأسبوع الماضي أنها دافعت عن “حقوقها” بصورة “مشروعة” بعد تصادم جديد بين سفينتين لخفر السواحل الصينيين والفيليبينيين في منطقة شعاب مرجانية متنازع عليها، بعد سلسلة من الحوادث المماثلة في هذه المنطقة البحرية.

وتعزيزا لمطالبها، تنشر الصين سفنا وزوارق سريعة للقيام بدوريات في بحر الصين الجنوبي وحوّلت فيه مناطق شعاب مرجانية قريبة من الفيليبين إلى جزر اصطناعية قامت بعسكرتها.

وقال اللفتنانت جنرال هي لاي “نأمل بأن يبقى بحر الصين الجنوبي بحر سلام”.

لكنه أضاف “إذ حركت الولايات المتحدة عملاءها في الكواليس، إذا دفعت دولا إلى الواجهة أو إذا انتهى الأمر بها هي نفسها في الخط الأمامي، عندها فإن جيش التحرير الشعبي الصيني… لن يتهاون”.

وتوعد بأن الجيش “سيسحق بحزم أي توغل أجنبي معاد (ينتهك) حقوق ومصالح الصين الجغرافية والسيادية والبحرية” مؤكّدا أنها ستقوم بذلك بشكل حازم وفعّال.

“مربح للجانبين”

وأجرت الصين والفيليبين الأربعاء محادثات وصفها الجانبان ب”الصريحة”، بشأن إحدى الجزر المرجانية المتنازع عليها في بحر الصين الجنوبي.

وجاء في بيان لوزارة الخارجية الفيليبينية “اتّفق الجانبان على مواصلة المحادثات حول مجالات التعاون، خصوصا آليات التواصل في حالات الطوارئ والتعاون بين خفر السواحل والتعاون العلمي والتكنولوجي في المجال البحري”.

وحذّر مسؤول عسكري أميركي هذا الأسبوع نظيره الصيني من أي “تكتيكات خطيرة، قسرية وقد تكون تصعيدية” في بحر الصين الجنوبي، خلال اتصال عبر الفيديو.

غير أن اللفتنانت جنرال هي لاي اعتبر الخميس أن تسوية نقاط التوتر الحالية “تتوقف على الولايات المتحدة”، مؤكدا أن نائب وزير الدفاع الأميركي مايكل تشيس سيحضر منتدى شيانغشان.

وأضاف “آمل أن يستمع مايكل تشيس خلال زيارته والمحادثات التي سيجريها هنا، إلى أصوات الصين والجيش الصيني”.

وأشار إلى أن “الرسالة التي نرسلها إلى الولايات المتحدة هي أننا نريد أن يكون البلدان وجيشاهما شريكين وصديقين، ونريد مواصلة العلاقات بين الصين والولايات المتحدة بروح تعاون مربح للجانبين”.

وأفاد المنظمون بأن أكثر من 500 ممثل من حوالى 90 بلدا ومنظمة دولية سيحضرون منتدى شيانغشان للأمن.

ويتوقع أن يشارك في المناقشات المقررة في المنتدى مسؤولون كبار من جيوش روسيا وباكستان وسنغافورة وإيران وألمانيا ودول أخرى.

المصدر أ ف ب الوسومالصين الفلبين

مقالات مشابهة

  • مجموعة “غاضبون بلا حدود”: حسام منصور “الصياد” قام بانتهاك المبادئ الأساسية للكيان
  • دون أدوية وبلا تكاليف مالية.. علاج سحري “مضحك” لجفاف العين
  • “موانئ”: إضافة خدمة الشحن “rg2” التابعة لشركة “one” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • إضافة خدمة الشحن “rg2” التابعة لشركة “one” إلى ميناء جدة الإسلامي
  • بكين “ستسحق” أي انتهاك لسيادتها في بحر الصين الجنوبي
  • “عبدالجليل” يهنئ إدارة الخدمات الصحية بنغازي لحصولها على شهادة الامتياز من اليونيسيف
  • السطو المسلح على شركة أدوية بكرداسة.. تفاصيل
  • خلل في نظام المكابح الذكي لشركة “بي إم دبليو” يتسبب بسحب 1.5 مليون سيارة
  • “التخصصي” شريك إستراتيجي لـ قمة C3 العربية الأمريكية للرعاية الصحية في نيويورك
  • “دبي الصحية” تطلق “أكاديمية دبي الصحية للقيادة” وتعلن عن برنامجها الافتتاحي بالتعاون مع جامعة أكسفورد