أستاذ موارد مائية يكشف مفاجأة بشأن انهيار سد أربعات بالسودان
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
كشف عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، تفاصيل انهيار سد “أربعات” الذي يبعد عن مدينة بورتسودان بنحو 20 كيلومترًا، إثر السيول والأمطار الغزيرة التي شهدتها السودان خلال الأسابيع الماضية.
مانشستر يونايتد يستعد لإتمام صفقة مانويل أوجارتي مانشستر يونايتد يستعد لإتمام صفقة مانويل أوجارتيوأضاف شراقي في مداخلة هاتفية مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج “على مسئوليتي”المذاع على قناة صدى البلد، أن سد أربعات يعتبر أحد مصادر المياه الرئيسية التي تغذي مدينة بورتسودان الساحلية، وتبلغ سعة بحيرته نحو 25 مليون متر مكعب.
وأوضح عباس شراقي، أن انهيار سد أربعات تسبب في فيضانات وسيول مدمرة جرفت في طريقها عددًا من القرى الواقعة حول السد، مما أدى إلى مقتل العشرات، في وقت تواجه فيه السلطات صعوبات في الوصول إلى العالقين أو الذين صعدوا الجبال وتهددهم العقارب والثعابين.
وأرجع أستاذ الجيولوجيا والموارد المائية بجامعة القاهرة، سبب انهيار سد أربعات في السودان، إلى أن السد مرتفع عن المدينة فهو سد بدائي ولا يحدث له صيانة، حيث كانت قوة الفيضانات أكبر من السد نفسه.
وأشار عباس شراقي، إلى أن هناك عدد كبير من المفقودين وآخرين لقو مصرعهم جراء انهيار هذا السد، وأن العديد من القرويين الآخرين تسلقوا إلى قمم التلال الصخرية لتجنب ارتفاع منسوب المياه، حيث أن هناك 5 قرى موجودة بجوار سد أربعات تضررت بسبب الانهيار.
وحول مستجدات ملء السد الإثيوبي من نهر النيل، قال عباس شراقي، أستاذ الجيولوجيا: “مصر لن تقبل بتخفيض حصتها من مياه نهر النيل، وترفض أسلوب إثيوبيا في التعامل مع هذا الأمر، لأن إثيوبيا لم تلتزم بالمواثيق والمعاهدات الدولية وتريد فرض سياسة الأمر الواقع”.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: عباس شراقي مصر مياه نهر النيل أثيوبيا عباس شراقی سد أربعات انهیار سد
إقرأ أيضاً:
هل يجب على الزوجة خدمة حماتها؟.. أمين الفتوى يكشف عن مفاجأة
علق الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، على سؤال السيدة "ميرفت" التي عبرت عن معاناتها في التعامل مع حماتها وإقامة زوجها وأسرته في نفس المنزل، مشيرة إلى شعورها بعدم الراحة، لأنها تخدم حماتها في غياب زوجها، فهل خدمة حماتها واجبة؟.
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، فى فتوى له: "أولاً، يجب أن نوضح أن خدمة الزوجة لحماتها أو لأخت زوجها ليس واجباً شرعياً عليها، الإسلام لم يلزم الزوجة بأن تخدم أهل زوجها، بل كان الواجب الأساسي عليها هو بر زوجها، ولكن هذا لا يعني أن البر بالعائلة ليس مستحباً، من المستحب أن تعين الزوجة زوجها في التعامل مع أهله، لكن إذا كانت هذه العلاقة تضع على كاهلها عبئاً أو تؤثر على راحتها النفسية، فليس من الضروري أن تستمر في هذا الوضع".
وأضاف: "إذا كانت تعيش مع حماتها وتشعر بالضغط أو عدم الراحة، فيجب أن يكون هناك حوار صريح مع زوجها، ليس من المعيب أن تتحدث الزوجة مع زوجها حول ما يزعجها، خصوصاً إذا كان ذلك يؤثر على صحتها النفسية وقدرتها على إدارة حياتها الأسرية، مثل تربية الأولاد ورعايتهم بالشكل الصحيح".
وأشار إلى أنه من الممكن الوصول إلى حل وسط، قائلاً: "إذا كان الزوج يقدر أن تذهب زوجته وتعود لزيارة أمه في أيام معينة من الأسبوع، مثل يومين في الأسبوع مثلاً، بينما تقضي باقي الأسبوع في منزلها مع أولادها، فهذا قد يكون حلاً مناسباً، ويمكن أن يساعد في تخفيف الضغوط النفسية التي تشعر بها".
وأكد على أهمية التوازن بين بر الوالدين وتربية الأبناء، حيث قال: "من حق السيدة أن تحرص على تربية بناتها في بيئة مستقرة، حيث يتوفر لها وقت مع أولادها لتوجيههم وتعليمهم الأخلاق الحميدة، قد تكون أحياناً حنية الأجداد الزائدة عن الحد تؤثر على سلوك الأبناء، لذا من الأفضل أن يكون هناك توازن في التربية ما بين الحزم والرحمة".
واختتم: "إذا فشل الحوار بينك وبين زوجك في حل هذه المشكلة، يمكنكما اللجوء إلى دار الإفتاء أو مستشارين مختصين للمساعدة في التوصل إلى حل يرضي الجميع. نحن هنا لخدمتكما ومساعدتكما في إيجاد حل يناسب الأسرة كلها.. الله يصلح الأحوال ويجعل الحياة أكثر سعادة واستقراراً".