«الحمصاني»: سحب الوحدات السكنية من الممتنعين عن دفع رسوم الصيانة والإيجارات
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
علق المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم مجلس الوزراء، على سحب وحدات سكنية من المواطنين المتخلفين عن سداد رسوم الصيانة المستحقة أو الإيجارات، موضحا أن الدولة تحصل على رسوم زهيدة جدا من أجل الحفاظ على جودة المساكن وعملية الصيانة.
الحفاظ على الوحدات السكنيةوأضاف «الحمصاني»، خلال مداخلة ببرنامج «الساعة 6»، وتقدمه الإعلامية عزة مصطفى، المذاع على قناة «الحياة»، أن الدولة تحصل على رسوم صيانة أو إيجارات زهيدة للغاية من أجل الحفاظ على جودة هذه المساكن وأعمال الصيانة، ويتم سدادها عن طريق الجهات المعنية على مستوى المحليات.
وأشار إلى الجهات المعنية رصدت تخلف عدد من المواطنين عن دفع الرسوم المقررة حتى تراكمت عليهم، وانتشر هذا الأمر في عدة محافظات، موضحا أن رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي، أكد ضرورة حصول الدولة على رسوم الصيانة والإيجارات، موضحا أنه من الضروري على المحافظين متابعة هذا الأمر.
سحب الوحدات السكنية من المخالفينولفت إلى أنه في بعض الحالات تم سحب الوحدات السكنية من أصحابها الممتنعين عن سداد الإيجارات والمستحقات، وسيتم توزيع تلك الوحدات على مواطنين آخرين، وهذا جزء من عملية المتابعة الجارية لتحصيل المستحقات.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الوحدات السكنية الصيانة الوحدات السکنیة
إقرأ أيضاً:
المفتي: الحفاظ على البيئة جزء من العبادة وواجب على المسلم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
حذر الدكتور نظير عياد مفتي الديار المصرية من تدمير البيئة بدون مبرر، مؤكدًا أن الإسلام جعل الاعتداء على البيئة اعتداءً على حقوق الآخرين، وظلمًا للأجيال القادمة.
وقال مفتي الجمهورية خلال لقائه مع الإعلامي حمدي رزق في برنامج «اسأل المفتي» المذاع على قناة «صدى البلد»، إن موقف النبي صلى الله عليه وسلم عندما رأى جماعة من الصحابة يحرقون قرية من النمل، فغضب وقال: "لا ينبغي أن يعذب بالنار إلا رب النار".
وشدد فضيلة المفتي على أن هذا الموقف النبوي يعكس احترام الإسلام لكل المخلوقات، حتى أصغر الكائنات الحية، لأنه لا شيء في هذا الكون خلقه الله عبثًا، بل لكل شيء وظيفة ومهمة في تحقيق التوازن البيئي.
كما حذر من الممارسات الخاطئة التي تؤدي إلى تدمير البيئة، مثل الإسراف في استخدام المياه، وقطع الأشجار دون مبرر، والتلوث البيئي الناتج عن حرق المخلفات أو إلقاء النفايات في غير أماكنها، مشيرًا إلى أن هذه الممارسات لا تضر فقط بالبيئة، بل تؤذي الإنسان نفسيًّا وبدنيًّا، كما أنها تدخل في دائرة الضرر المحرم شرعًا، حيث قال النبي صلى الله عليه وسلم: "لا ضرر ولا ضرار".