هاجم اللواء إبراهيم المصري وكيل لجنة الدفاع والأمن والقومي بمجلس النواب تصريحات إيتمار بن جفير، وزير الأمن القومي الإسرائيلي، حول إعلانه عن معبد يهودي في باحات المسجد الأقصى، واصفا إياها بالسافرة والسافلة ولاتصدر إلا من شخص غير مسئول، يريد السباحة في بحر من الدماء.

وأضاف وكيل دفاع النواب، أن إسرائيل هزمت القانون الدولي والمحكمة الجنائية الدولية و الإنسانية وسط صمت العالم الذي صم آذانه وأغلق أعينه عن سماع ورؤية ماتقوم به إسرائيل من مذابح للفلسطينيين في غزة، وسط غطاء امريكي وغربي، غير مقبول، ينذر بكارثه وحرب عالمية ثالثة محققة.

وتابع إبراهيم المصري بأن اسرائيل الطفل المدلل لأمريكا والغرب ارتكب جرائم تفوق مذابح التتار والبربر في القرون الماضيه، ومع ذلك يجد دعم غير عادل وخبيث من قوي دولية علي رأسها امريكا والغرب والصهيونيه العالميه، ولكن هذا لن يدوم والحق سينتصر والظلام سيزوال لامحالة.

وأشاد وكيل دفاع النواب بموقف مصر الواضح والصلب بشأن رفض التصريحات الإسرائيلية، ورفض فرض الهيمنه الإسرائيلية موضحا بأن مصر دفعت الثمن كثيرا، ومع ذلك لم ولن تتخلي عن الأشقاء في فلسطين، وستظل عمود الخيمه والداعم الأكبر القضيه الفلسطينيه، والأشقاء في غزة ورام الله حتي نيل حقوقهم الكامله والمشروعة.

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: المسجد الأقصى دفاع النواب ابراهيم المصري

إقرأ أيضاً:

وكيل عربية النواب يدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة

كتب- نشأت علي:

أدان الدكتور أيمن محسب، وكيل لجنة الشئون العربية بمجلس النواب، قصف جيش الاحتلال الإسرائيلي خيام النازحين الفلسطينيين في مواصي خان يونس جنوب غرب قطاع غزة، وهو ما أسفر عن استشهاد واصابة أكثر من 100 مواطن فلسطيني، مستنكرا استمرار المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر الماضي وحتي الأن، حيث سقط أكثر من ٤٠ ألف شهيد بالإضافة إلى مئات الألاف من المصابين والمفقودين أغلبهم من النساء والأطفال، فضلا عن تدمير أكثر من ٩٠٪من البنية التحتية للقطاع، ونجاح الاحتلال في تحويله إلى منطقة جغرافية غير قابلة للحياة.

وانتقد "محسب"، تخاذل المجتمع الدولي في التصدي لهذه الجرائم ووقف الحرب من أجل تخفيف معاناة الشعب الفلسطيني الذي يتعرض لجرائم إبادة تستوجب محاسبة المسئولين عنها أمام المحكمة الجنائية الدولية، مؤكدا أن الحرب علي غزة أطاحت بمصداقية المجتمع الدولي وكشفت انحراف معاييرها وهشاشة القيم الإنسانية التي حاول الدفاع عنها لعقود طويلة، حيث تعمدت إسرائيل خرق كافة قواعد القانون الدولي الإنساني وحقوق الإنسان، دون أن يحرك العالم ساكنا، بل علي العكس تماما تتمسك الولايات المتحدة الأمريكية والغرب في تقديم الدعم اللامحدود و اللا مشروط لدولة الاحتلال تحت غطاء حق الدفاع عن النفس.

وأكد عضو مجلس النواب، أن استمرار ارتكاب هذه الجرائم بتلك الصورة اللا إنسانية وعدم الاكتراث بأرواح الأبرياء والمدنيين يُشكل تهديداً للسلم والأمن والإقليميين والدوليين، ويهدد بجر المنطقة إلى مزيد من العنف وهو ما سيدفع ضريبته الجميع وليست الأطراف المتحاربة فقط، داعيا كافة الأطراف الفاعلة إقليميا ودولياً للنأي عن سياسة المعايير المزدوجة والكيل بمكيالين، والاضطلاع بمسئولياتها الإنسانية والأخلاقية لوقف تلك المأساة الإنسانية بصورة فورية، والضغط علي دولة الاحتلال من أجل وقف تلك الحرب الظالمة، واتخاذ خطوات جادة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني بصورة عادلة واستعادة أمن واستقرار المنطقة.

وشدد النائب أيمن محسب، أن استقرار منطقة الشرق الأوسط لن يتحقق فقط بوقف كامل لإطلاق النار في قطاع غزة، ولكن بالنجاح في التوصل لتسوية عادلة ودائمة لهذا الصراع، والذي يشكل حل الدولتين أساسه الوحيد القائم على إقامة دولة فلسطينية مستقلة على خطوط ٤ يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، داعيا كافة الأطراف الدولية لتكثيف الجهود للعمل على استعادة الأمل لدى الشعب الفلسطيني في تقرير مصيره واستعادة حريته.

مقالات مشابهة

  • إعلانات على يوتيوب تستهدف مسلمين بأميركا: هاريس تؤيد إسرائيل وزوجها يهودي
  • دفاع النواب: البرلمان انتصر للدستور وحقوق الإنسان في قانون الإجراءات الجنائية الجديد
  • «دفاع الاحتلال الإسرائيلي» تتوقع زيادة الإصابات النفسية للعسكريين بنسبة 172%
  • دفاع النواب: نقاشات الإجراءات الجنائية أكدت على المناخ الديمقراطية
  • وكيل عربية النواب يدين استمرار المجازر الإسرائيلية في قطاع غزة
  • رونالدو ينتقد تصريحات تين هاج: لا يمكنك إعادة بناء ناد من دون أن تعرفه
  • قادة بحريات دول “5+5 دفاع” يجتمعون في طرابلس لبحث الأمن البحري
  • وزير الخارجية يؤكد محورية التعاون السعودي المصري في حفظ الأمن الإقليمي
  • دفاع النواب: التوسع في التعليم الجامعي أصبح قضية أمن قومي في عهد السيسي
  • وزير الخارجية يؤكد محورية التعاون السعودي المصري في حفظ الأمن والاستقرار الإقليمي