بغداد اليوم - بغداد

شدد الخبير في الشأن الاقتصادي علاء جلوب الفهد، اليوم الاثنين (26 آب 2024)، على ضرورة استثمار السياحة الدينية لتعزيز واردات موازنة الدولة المالية.

وقال الفهد، لـ"بغداد اليوم"، إن "العراق يشهد بشكل سنوي دخول ملايين الزائرين الى المدن العراقية الدينية المختلفة، وهذا يشكل جزءا مهما من السياحة الدينية وممكن الاستفادة منه اقتصاديا"، مردفا، أن "السائح الأجنبي لديه نفقات مالية لغرض التبضع والشراء والسكن ورسوم الدخول، وهذا الامر ممكن ان ينفع الحكومة ماليا لتعزيز واردات الموازنة المالية السنوية".

وبيّن، أن "هناك ضرورة للاستفادة من السياحة الدينية لتمويل الموازنة، فهناك الكثير من الدول تعول بالدرجة الأساس على السياحة لتعزيز مواردها المالية"، مشددا على "وجوب استثمار السياحة الدينية في العراق".

وأضاف أن "زيارة الأربعين ظاهرة تحدث في السنة مرة واحدة، والعراق ضرب للعالم مثلا بهذه الزيارة من خلال انتشار المواكب الحسينية وتوزيع الاطعمة والاشربة بشكل مجاني".

وتابع، أن "هذه الزيارة تعطي واجهة حضارية وجانبا إيجابيا بأن العراق بلد خيرات وبلد كرم، ومن الناحية الاقتصادية، هناك تزايد بأعداد الزائرين الأجانب".

ونوه الخبير الاقتصادي، إلى أن "الفائدة الاقتصادية تكمن في إنفاق الزائرين أموالهم داخل العراق، فضلا عن رسوم الدخول والطيران"، مرجحا، ارتفاع أعداد الزائرين خلال السنوات القادمة.

والسياحة الدينية هي جزء رئيسي من الاقتصاد العراقي وتشمل في الغالب الزيارات إلى المراقد الشيعية في البلاد، وهي تمثل الشكل الرئيسي للسياحة في بلد دمرته سنوات من الحرب، ويقال إنها ثاني أكبر مصدر دخل للاقتصاد العراقي بعد صادرات النفط.

وتشكل مدينتا كربلاء والنجف نواة قطاع السياحة الدينية في العراق.

المصدر: وكالة بغداد اليوم

كلمات دلالية: السیاحة الدینیة

إقرأ أيضاً:

إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق - عاجل

بغداد اليوم - بغداد

حذر رئيس لجنة الزراعة والمياه النيابية السابق، فرات التميمي، اليوم الأحد (16 آذار 2025)، من تفاقم مرض الحمى القلاعية في العراق، مشيرا إلى أن الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب.

وأوضح التميمي، لـ"بغداد اليوم"، أن "مرض الحمى القلاعية تسبب في نفوق أعداد كبيرة من الماشية والجاموس، ما كبّد المربين خسائر فادحة".

وأكد، أن "الإجراءات المتبعة في الحجر الصحي ليست بالمستوى المطلوب، ما أدى إلى انتشار الوباء في عدة محافظات، أبرزها بغداد وديالى"، مضيفا، أن "ضعف الضوابط في تنقل القطعان بين المحافظات زاد من انتشار المرض"، مطالبا وزارة الزراعة بإعادة النظر في إجراءات الحجر الصحي.

ودعا التميمي إلى "تشكيل غرفة عمليات متخصصة لتعزيز الرقابة في المنافذ الحدودية، سواء البحرية أو البرية"، مشددا على "ضرورة إجراء فحوصات مسبقة للماشية المستوردة في بلد المنشأ، عبر جهود منسقة بين الملحقيات التجارية والسفارات العراقية".

واختتم حديثه بالتأكيد على "أهمية وضع إجراءات صارمة للحد من تفشي الأوبئة، خاصة بعد تعرض القطاع الحيواني في العراق لخسائر كبيرة خلال السنوات الأخيرة".

ويُعد مرض الحمى القلاعية من أخطر الأوبئة التي تصيب الثروة الحيوانية، وهو مرض فيروسي شديد العدوى يؤثر بشكل رئيسي على الأبقار، الجاموس، الأغنام، والماعز، مسببا خسائر اقتصادية كبيرة بسبب نفوق الحيوانات وتراجع الإنتاجية.

ضعف إجراءات الحجر الصحي في العراق

رغم الجهود الحكومية، فإن إجراءات الحجر الصحي والرقابة البيطرية في المنافذ الحدودية العراقية لا تزال تعاني من ضعف التطبيق والرقابة غير الفعالة. 

وقد أدى هذا القصور، وفق ما يرى متتبعون، إلى دخول حيوانات مصابة بالفيروس، ما ساهم في انتشاره داخل البلاد، خاصة مع غياب ضوابط صارمة لتنقل القطعان بين المحافظات.

مقالات مشابهة

  • خبير ومدرب كروي: دوريات كوردستان أكثر تنظيماً من نجوم العراق
  • اتحاد الكرة الكويتي يشكر العراق على إعفاء جماهيره من سمة الدخول
  • آلية التعيينات اليوم وعدة اسماء مرشحة لحاكم المركزي
  • المالية السورية تصدر قرارا يوضح آلية صرف منحة عيد الفطر
  • قائمة مسائية لأسعار صرف الدولار في العراق - عاجل
  • جامعة أسيوط تشارك مائدة رمضانية ممتدة بطول 2 كيلومتر تجمع أهالي الأربعين
  • إجراءات حجر صحي متراخية تُشعل فتيل الحمى القلاعية مجدداً في العراق - عاجل
  • المالية النيابية تحذر من فرض عقوبات أمريكية على مصرف الرافدين
  • “الفيزا الإلكترونية” للعراق تسهل الدخول إليه
  • العراق يفرض إجراءات جديدة لـ«الوافدين».. ما هي؟