جدار الصوت لم يعد ينفع.. مادة شيقة لصحبيات اللبناني!
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
لم تعد تنفع أساليب الترهيب الجوية مع اللبنانيين وباتت كلفتها ترمى سداً بوجه شعب يتأقلم مع كلّ الظروف من أزمات وحروب وجدارات صوت! فالصوت الذي يدوي في سماء العاصمة بيروت وضواحيها، أصبح مصدراً للسخرية ومادة شيّقة لأحاديث "الصبحيات" ودردشة مجموعات "الواتساب": "سمعتوا الجدار؟".. هذا أقسى ما ينتج عن الخرق الإسرائيلي لحاجز الصوت فوق لبنان.
هذا الأسلوب الإسرائيلي المعتمد مؤخراً لتخويف اللبنانيين وترهيبهم يكلّف العدو بدلات تشغيلية ووقوداً لجولات الترهيب الجوية، ووفقاً لمجلة "غلوبال ديفنس نيوز"، تصل كلفة الطلعة الجوية لطائرة حربية من طراز "أف 15" الى ما يقارب الـ40 ألف دولار لكلّ ساعة طيران. أما كلفة جدار الصوت المقام بواسطة المقاتلة "أف 16"، فتراوح بين 8 آلاف دولار و25 ألف دولار لكلّ ساعة طيران. هذا وقد تصل كلفة الطلعة الجوية للـ"أف 35" الى الـ55 ألف دولار لكلّ ساعة طيران!
طلعات جوية ترهيبية تأتي نتائجها عكس المتوقّع، فجدار الصوت الذي أرهب سكان العاصمة بيروت عند أوّل جولة للعدو بطريقته المعادية هذه سرعان ما تحوّل الى مصدر نكات و"شوفة حال": "جدار صوت هيدا جدار.. سمعتوا؟! الصوت عنا أقوى من عندكن كان". الحالة اللبنانية الفريدة في التعامل مع الأزمات وتقليل حجم المآسي والصعاب يبدو أنها عصية على العدو، فسلاح "جدار الصوت" عجز وأصبح يكلّف العدو أكثر مما يفيده.
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: جدار الصوت
إقرأ أيضاً:
طيران الاحتلال الإسرائيلي يشن غارات على مواقع في صنعاء
شمسان بوست / خاص:
شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي، فجر الأحد، غارات جوية استهدفت عدة مواقع في العاصمة اليمنية صنعاء، بينها مواقع تابعة لجماعة الحوثيين.
وأفاد مصدر محلي بأن القصف استهدف مواقع عسكرية في مناطق مختلفة، منها جبل عطان ونقم، إضافة إلى مبانٍ أخرى يُعتقد أن قيادات حوثية كانت متواجدة داخلها.
وتأتي هذه الغارات بعد إطلاق الحوثيين صاروخاً استهدف مناطق في الأراضي الفلسطينية المحتلة.