لم تعد تنفع أساليب الترهيب الجوية مع اللبنانيين وباتت كلفتها ترمى سداً بوجه شعب يتأقلم مع كلّ الظروف من أزمات وحروب وجدارات صوت! فالصوت الذي يدوي في سماء العاصمة بيروت وضواحيها، أصبح مصدراً للسخرية ومادة شيّقة لأحاديث "الصبحيات" ودردشة مجموعات "الواتساب": "سمعتوا الجدار؟".. هذا أقسى ما ينتج عن الخرق الإسرائيلي لحاجز الصوت فوق لبنان.




هذا الأسلوب الإسرائيلي المعتمد مؤخراً لتخويف اللبنانيين وترهيبهم يكلّف العدو بدلات تشغيلية ووقوداً لجولات الترهيب الجوية، ووفقاً لمجلة "غلوبال ديفنس نيوز"، تصل كلفة الطلعة الجوية لطائرة حربية من طراز "أف 15" الى ما يقارب الـ40 ألف دولار لكلّ ساعة طيران. أما كلفة جدار الصوت المقام بواسطة المقاتلة "أف 16"، فتراوح بين 8 آلاف دولار و25 ألف دولار لكلّ ساعة طيران. هذا وقد تصل كلفة الطلعة الجوية للـ"أف 35" الى الـ55 ألف دولار لكلّ ساعة طيران! 


طلعات جوية ترهيبية تأتي نتائجها عكس المتوقّع، فجدار الصوت الذي أرهب سكان العاصمة بيروت عند أوّل جولة للعدو بطريقته المعادية هذه سرعان ما تحوّل الى مصدر نكات و"شوفة حال": "جدار صوت هيدا جدار.. سمعتوا؟! الصوت عنا أقوى من عندكن كان". الحالة اللبنانية الفريدة في التعامل مع الأزمات وتقليل حجم المآسي والصعاب يبدو أنها عصية على العدو، فسلاح "جدار الصوت" عجز وأصبح يكلّف العدو أكثر مما يفيده. 

المصدر: لبنان ٢٤

كلمات دلالية: جدار الصوت

إقرأ أيضاً:

رئيس طيران الإمارات بحث مع الحوت في تعزيز التعاون المشترك بين الناقلتين

استقبل الرئيس الأعلى الرئيس التنفيذي لطيران الإمارات الشيخ أحمد بن سعيد آل مكتوم الجمعة، في مكتبه بمجموعة الإمارات، رئيس مجلس الإدارة المدير العام لشركة طيران الشرق الأوسط  محمد عبد الرحمن الحوت، وعرض معه في سبل تعزيز التعاون المشترك بين الناقلتين، وتبادلا وجهات النظر حول مستجدات قطاع الطيران والتحديات والفرص المتاحة في المنطقة.

وخلال اللقاء، نوه الشيخ أحمد بن سعيد بالجهود الكبيرة التي تبذلها شركة طيران الشرق الأوسط، منوها بدورها المحوري خلال الأزمة الأخيرة في لبنان، وأكد آل مكتوم أن "الناقلة الوطنية اللبنانية كانت بمنزلة الشريان الحيوي الذي أبقى لبنان متصلاً بالعالم، ما مكن اللبنانيين في الداخل والخارج من الحفاظ على التواصل والتنقل في ظل الظروف الصعبة".

وتطرق الاجتماع إلى أهمية تعزيز التعاون بين الناقلتين، بما يسهم في دعم قطاع الطيران في المنطقة وتعزيز الربط الجوي بين الأسواق الإقليمية والدولية، حيث تبادلا وجهات النظر حول آخر التطورات في صناعة النقل الجوي وأهمية تبني الحلول المبتكرة لتعزيز الكفاءة التشغيلية وخدمة العملاء.

وتأتي هذه الزيارة، في إطار العلاقات الوثيقة التي تربط طيران الإمارات وطيران الشرق الأوسط، وتعكس التزامهما المشترك بتقديم خدمات ذات مستوى عالمي للمسافرين وتعزيز روابط التعاون في قطاع الطيران، بما يحقق المصالح المشتركة للجانبين.

مقالات مشابهة

  • «الأرصاد»: عودة قوية للظواهر الجوية المؤثرة خلال الـ72 ساعة المقبلة
  • رحلات دولية بأسعار تبدأ من 199 أورو مع طيران طاسيلي
  • مفتي المملكة: رؤية 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع
  • مفتي عام المملكة في جلسة هيئة كبار العلماء: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع
  • مفتي المملكة: رؤية المملكة 2030 توالت نجاحاتها ومنجزاتها بما ينفع الجميع
  • السفارة الروسية في ليبيا تنفي وجود طيران عسكري روسي وتؤكد دعم الاستقرار
  • وقف المساعدات الأميركية على الاقتصاد اللبناني: أرقام وتداعيات
  • «فن تسجيل الكتب الصوتية» في مكتبة محمد بن راشد
  • رئيس طيران الإمارات بحث مع الحوت في تعزيز التعاون المشترك بين الناقلتين
  • مرسى علم تستقبل 144 رحلة طيران من 12 دولة أوروبية