خلافات حول المناظرة التلفزيونية بين هاريس وترامب
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أثارت المناظرة المرتقبة في العاشر من سبتمبر المقبل بين كامالا هاريس ودونالد ترامب، خلافات، اليوم الاثنين، حول ما إذا كان يتعين إغلاق ميكروفون المنافس من عدمه عندما يتحدّث خصمه، على خلفية تهديد المرشح الجمهوري بالانسحاب منها.
في رسالة عبر منصته "تروث سوشال"، كتب الرئيس السابق "لماذا أشارك في مناظرة مع كامالا هاريس على هذه الشبكة؟"، متهما قناة "أي بي سي" التي ستبثها بالانحياز للمرشحة الديمقراطية.
واتهم فريق حملة نائبة الرئيس، المرشح الجمهوري، اليوم الاثنين، أو بالأحرى أوساطه، بالسعي لحمايته من خلال المطالبة بإغلاق الميكروفون.
وقال براين فالون، أحد مستشاري هاريس "نعتقد أن ميكروفونات كلا المرشحين يجب أن تظل مفتوحة طوال مدة المناظرة. يفيد تحليلنا بأن فريق ترامب يفضل إغلاق الميكروفونات لأنهم لا يعتقدون أن مرشحهم قادر على ضبط أعصابه لمدة 90 دقيقة".
وعندما سُئل دونالد ترامب عما يفضله خلال زيارة إلى فيرجينيا (شرق) قرب واشنطن، قال "لا أعلم. الأمر ليس له أهمية بالنسبة لي. ربما أفضل أن تكون (الميكروفونات) مفتوحة"، بحسب مقطع فيديو بثته قناة "أن بي سي".
وأضاف "كان الاتفاق (مع فريق حملة كامالا هاريس) أن تجري المناظرة كما نظمت في المرة السابقة" أي مع "إغلاق" الميكروفونات.
وتابع "لا تريد المناقشة. لا تجيد فن المناظرة وليست شخصا ذكيا".
خلال المناظرة التي جرت في 27 يونيو على شبكة قناة "سي إن إن" التلفزيونية بين دونالد ترامب وجو بايدن الذي كان لا يزال مرشح الحزب الديمقراطي، ظل ميكروفون المرشح الذي لم يكن يتحدث مغلقا بناء على طلب الرئيس بايدن.
تفضل كامالا هاريس، التي حلت مكانه في السباق إلى البيت الأبيض، أن تبقى الميكروفونات مفتوحة دائما، وهذه كانت القاعدة في المناظرات الرئاسية.
خلافا لذلك ،يصر فريق حملة دونالد ترامب على الحفاظ على نفس القواعد التي طبقت خلال المناظرة السابقة. أخبار ذات صلة حملة هاريس تجمع مبلغا قياسيا في فترة زمنية وجيزة الذهب يحب الديمقراطيين.. مستثمرو المعدن الأصفر يترقبون فوز هاريس المصدر: آ ف ب
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: مناظرة تلفزيونية دونالد ترامب كامالا هاريس کامالا هاریس
إقرأ أيضاً:
تلغراف: ترامب يحطم بالفعل الدولة اليسارية العميقة
في مقال بصحيفة تلغراف البريطانية يقول كاتب العمود بالصحيفة تيم ستانلي إن الرئيس الأميركي دونالد ترامب يقوم حاليا بتحطيم الدولة اليسارية العميقة التي تهيمن على السلطة التنفيذية بواشنطن.
ويتوقع الكاتب، في مستهل مقاله، أن تتميز الولاية الثانية لترامب برغبة قوية في التحرك بسرعة، مشيرا إلى أن الرئيس الأميركي درج على كسر الأشياء وصناعتها بسرعة، ضاربا مثلا في ذلك بأنه أصدر 28 أمرا تنفيذيا وألغى 78 أمرا من الرئيس السابق جو بايدن.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2جيروزاليم بوست: نوايا نتنياهو الخفية في صفقة الرهائن مثيرة للقلقlist 2 of 2نيوزويك: تحديات ديمغرافية كبرى تواجهها الهندend of list حملة واسعة للفصل من الخدمةوأوضح الكاتب أن ترامب بدأ بمنح الموظفين المشرفين على إدارة التنوع في المؤسسات الحكومية إجازة مفتوحة، كما بدأ بتجهيز نظام لتنفيذ حملة واسعة للتخلص من الكثير من الموظفين الحكوميين، وذلك بإعادة تصنيف الآلاف من موظفي الخدمة المدنية كمعينين سياسيا، مما يسمح له بالفصل والاستعاضة عنهم بالموالين.
وعلّق ستانلي على إقالة الآلاف من الخدمة بأنها إحياء لـ"النظرية التنفيذية الموحدة"، التي تركز على السلطة التنفيذية في البيت الأبيض، والتي تحظى بشعبية تاريخية بين الجمهوريين، لافتا إلى أن الرئيس الجمهوري الأسبق ريتشارد نيكسون اشتهر بالقول إنه عندما يفعل الرئيس شيئا ما "فهذا يعني أنه من غير الممكن أن يكون غير قانوني".
إعلان
الديمقراطيون قاموا بالفعل ذاته
ونقل الكاتب عن مؤيدين لحملة ترامب قولهم إن الجهاز البيروقراطي للدولة تم الاستيلاء عليه بالكامل من قبل النخبة الليبرالية لدرجة أن حزبا واحدا وهو الحزب الديمقراطي أصبح يسيطر وحده، بشكل غير رسمي، على الحكومة، مضيفين أنهم بحاجة إلى رئاسة قوية لفرض إرادة الناخبين. وينتقد الديمقراطيون ذلك كمثال آخر على مدى انحراف المحافظين عن النصوص الدستورية.
وأشار الكاتب إلى أن الديمقراطيين ينتقدون حملة ترامب لاستبدال موظفين موالين بالموظفين العاملين، قائلا إن المرء قد يتعاطف مع هذا النقد لو لم يفعل الديمقراطيون ذلك بأنفسهم.
إستراتيجية رفع السقفوتناول ستانلي جانبا آخر مهما من شخصية ترامب وهو أنه يعتمد إستراتيجية رفع سقف ما يريد إلى أبعد علو ممكن ويضغط من أجل تحقيق أكبر عدد من المطالب، أي أنه يطالب بكل شيء لمعرفة ما يمكنه الحصول عليه، وفي نهاية الأمر سيكون ما يحصل عليه ليس قليلا.
وقال إن اللحظة التي كانت أكثر إمتاعا وإثارة للقلق في الأسبوع الأول لترامب هي مكالمته الهاتفية إلى كوبنهاغن، حيث قال فيها، بأسلوب رئيس المافيا، إنه يرغب في شراء غرينلاند.
ونقل عن الكاتب الليبرالي عزرا كلاين قوله إن سلطات الرئاسة الحديثة أصبحت هي "كل ما يمكن أن يأخذه الرئيس دون عقاب"، ومن هنا جاء الطلب إلى الدانمارك حول غرينلاند.