افتتاح مهرجان “سوق العودة للمدارس” في صالة المدينة القديمة بطرطوس
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
طرطوس-سانا
بمشاركة نحو 40 شركة وطنية من محافظات دمشق وريف دمشق وحمص وطرطوس افتتح مساء اليوم في صالة المدينة القديمة بطرطوس على الكورنيش البحري مهرجان “سوق العودة للمدارس” الذي تقيمه غرفة تجارة وصناعة طرطوس وغرفة السياحة بالتعاون مع محافظة طرطوس ومجلس المدينة.
ويعرض في المهرجان الذي يستمر لغاية الخامس من شهر أيلول المقبل تشكيلة واسعة من المستلزمات المدرسية كالقرطاسية بأنواعها والحقائب والأحذية بالإضافة إلى بعض المواد الغذائية والمنظفات والقطنيات بأسعار مناسبة بهدف تخفيف الأعباء المادية عن الأهالي مع قرب حلول العام الدراسي الجديد.
محافظ طرطوس فراس الحامد أشار في تصريح للصحفيين خلال جولة له على السوق إلى أن المعروضات في السوق تضم كل المستلزمات المدرسية بأسعار منافسة وبتخفيضات تتراوح بين 30 و40 بالمئة عن الأسواق المحلية.
بدوره رئيس غرفة تجارة وصناعة طرطوس مازن حماد أكد أنه ستتم إقامة أنشطة مشابهة خاصة بذوي الشهداء الأسبوع القادم بالإضافة لافتتاح سوق المستلزمات المدرسية في مدينة بانياس مبيناً أن الهدف من هذه الفعاليات توفير المواد بسعر مناسب في ظل الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعيشها المواطنون.
ولفت عدد من ممثلي السورية للتجارة والشركات المشاركة إلى أهمية السوق بتوفير السلع الخاصة للطلبة قبيل بدء العام الدراسي موضحين أن التشكيلات المعروضة أكبر من العام الماضي وبأسعار منافسة أقل من أسعار السوق ولا سيما الحقائب والألبسة المدرسية والقرطاسية.
واعتبرت أمل أبو القصب وكيلة إحدى الشركات أن تقديم بعض المواد الغذائية في سوق مخصصة للمستلزمات المدرسية هدفه مساعدة العائلة لكون تلك المواد مطلوبة بشكل دائم.
وتأتي الألبسة القطنية والجوارب ضمن المتطلبات التي تحرص الأسر على شرائها ضمن اللوازم المدرسية عموماً كما أفاد محمد فوال وكيل إحدى الشركات التي تعمل بهذا المجال معتبراً أن تنوع السلع في السوق يتيح الفرصة للأهالي لشرائها من مكان واحد.
فاطمة حسين
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
مصدر أمني: سيطرة الشرع على سجون قسد التي تضم الدواعش “قنبلة موقوته”
آخر تحديث: 13 مارس 2025 - 12:07 م بغداد/ شبكة بالعراق- أكد مصدر أمني، الخميس، أن “العراق يجب أن يعزز إجراءاته الأمنية على حدوده الشمالية مع سوريا، على غرار ما يتم تطبيقه على الحدود الغربية”، مشددا على أن “سجون (قسد) والمخيمات هناك تمثل قنبلة موقوتة تهدد الأمن القومي العراقي”.وقال المصدر ، إن سجون قوات سوريا الديمقراطية في شمال وشرق سوريا من أبرز القضايا الأمنية الحساسة في المنطقة، حيث تضم الآلاف من مقاتلي تنظيم داعش، بمن فيهم قادة بارزون من جنسيات مختلفة، بعضهم متورط في عمليات إرهابية داخل العراق.ولطالما حذر العراق من خطر هذه السجون والمخيمات التي تضم عوائل مقاتلي داعش، مثل مخيم الهول، باعتبارها “قنابل موقوتة” قد تنفجر في أي لحظة، سواء عبر هروب المعتقلين أو عمليات تهريب منظمة.