#سواليف

أثارت محاولة جديدة للتنبؤ بالزلازل بمساعدة #الذكاء_الاصطناعي الآمال في إمكانية استخدام #التكنولوجيا للحد من تأثير #الزلازل على الأرواح والاقتصاد.

فقد طور باحثون في جامعة تكساس في أوستن #خوارزمية الذكاء الاصطناعي، التي تنبأت بشكل صحيح بنسبة 70 بالمئة من الزلازل قبل أسبوع من حدوثها، خلال تجربة استمرت سبعة أشهر في الصين.

وتم تدريب الذكاء الاصطناعي على اكتشاف المطبات الإحصائية في البيانات الزلزالية في الوقت الفعلي التي ربطها الباحثون بالزلازل السابقة.

مقالات ذات صلة اكتشاف آثار لـ”محيط صهارة” قديم بالقرب من القطب الجنوبي للقمر 2024/08/26

وكانت النتيجة عبارة عن توقعات أسبوعية تنبأ فيها الذكاء الاصطناعي بنجاح بـ 14 زلزالا في مجال حوالي 200 ميل من المكان الذي قدر حدوثها فيه، وبقوة محسوبة تقريبا، كما أنه أخطأ زلزالا واحدا، وأعطى ثمانية تحذيرات كاذبة.

لم يُعرف بعد ما إذا كان النهج ذاته سينجح في مواقع أخرى، لكن الجهد يمثل علامة فارقة في البحث في التنبؤ بالزلازل الذي يقوده الذكاء الاصطناعي.

وقال سيرغي فوميل، أستاذ في مكتب الجيولوجيا الاقتصادية بجامعة تكساس وعضو فريق البحث: “إن التنبؤ بالزلازل هو الكأس المقدسة. لم نقترب بعد من تقديم تنبؤات لأي مكان في العالم، لكن ما حققناه يخبرنا أن ما اعتقدنا أنه مشكلة مستحيلة يمكن حلها من حيث المبدأ”.

وكانت التجربة جزءا من مسابقة دولية أقيمت في الصين، حيث جاء الذكاء الاصطناعي الذي طورته جامعة تكساس في المرتبة الأولى من بين 600 تصميم آخر.

وقد قاد مشاركة جامعة تكساس في المسابقة عالم الزلازل في المكتب والمطور الرئيسي للذكاء الاصطناعي، يانغكانغ تشين. وقد نُشرت النتائج من التجربة في مجلة Bulletin of the Seismological Society of America.

كما قال ألكسندروس سافايديس، وهو عالم أبحاث كبير يقود برنامج شبكة الزلازل في تكساس (TexNet) التابع للمكتب – شبكة الزلازل في الولاية: “لا ترى الزلازل قادمة. إنها مسألة مللي ثانية، والشيء الوحيد الذي يمكنك التحكم فيه هو مدى استعدادك. حتى مع 70 بالمئة، فهذه نتيجة ضخمة، ويمكن أن تساعد في تقليل الخسائر الاقتصادية والبشرية، ولديها القدرة على تحسين الاستعداد للزلازل بشكل كبير في جميع أنحاء العالم”.

وقال الباحثون إن طريقتهم نجحت باتباع نهج التعلم الآلي البسيط نسبيا، حيث تم منح الذكاء الاصطناعي مجموعة من الميزات الإحصائية بناء على معرفة الفريق بفيزياء الزلازل، ثم طلب منه أن يدرب نفسه على قاعدة بيانات مدتها خمس سنوات من التسجيلات الزلزالية.

وبمجرد تدريبه، أعطى الذكاء الاصطناعي توقعاته من خلال الاستماع إلى علامات الزلازل القادمة بين هدير الخلفية في الأرض.

وقال سكوت تينكر، مدير المكتب: “نحن فخورون جدا بهذا الفريق وحصوله على المركز الأول في هذه المسابقة المرموقة. بالطبع، ليس الموقع والحجم فقط هو المهم، بل التوقيت أيضا. التنبؤ بالزلزال مشكلة مستعصية، ولا يمكننا المبالغة في مدى صعوبتها”.

ويثق الباحثون أنه في الأماكن التي تمتاز بشبكات تتبع الزلازل القوية، مثل كاليفورنيا وإيطاليا واليابان واليونان وتركيا وتكساس، يمكن للذكاء الاصطناعي تحسين معدل نجاحه وتضييق توقعاته إلى بضع عشرات من الأميال.

وتتمثل إحدى الخطوات التالية في اختبار الذكاء الاصطناعي في تكساس، حيث تشهد الولاية معدلا مرتفعا من الزلازل الطفيفة وبعض الزلازل المتوسطة.

وتستضيف شبكة TexNet التابعة للمكتب 300 محطة زلزالية، وأكثر من ست سنوات من السجلات المستمرة، ما يجعلها موقعا مثاليا للتحقق من الطريقة.

وفي نهاية المطاف، يريد الباحثون دمج النظام مع النماذج القائمة على الفيزياء، التي قد تكون مهمة، حيث تكون البيانات ضعيفة، أو في أماكن مثل كاسكاديا، حيث حدث آخر زلزال كبير قبل مئات السنين من تطوير أجهزة قياس الزلازل.

وقال تشين: “هدفنا المستقبلي هو الجمع بين الفيزياء والأساليب القائمة على البيانات، ليقدم لنا شيئا عاما، مثل chatGPT، يمكننا تطبيقه في أي مكان في العالم”.

ويعد البحث الجديد خطوة مهمة لتحقيق هذا الهدف.

وذكر تينكر: “قد يكون هذا بعيدا، لكن العديد من التطورات مثل هذا التقدم، إذا ما أخذناها معا، هي ما يحرك العلم إلى الأمام”.

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: سواليف الذكاء الاصطناعي التكنولوجيا الزلازل خوارزمية الذکاء الاصطناعی

إقرأ أيضاً:

آبل ستطلق الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence في أكتوبر

كشفت آبل عن موعد إطلاق منصتها للذكاء الاصطناعي Apple Intelligence في أكتوبر المقبل، مع تحديثات iOS 18.1 وiPadOS 18.1 وmacOS Sequoia 15.1 لأجهزة آيفون وآيباد وماك بوك.

أبرز النقاط:

ستعمل المنصة على الأجهزة الحديثة مثل آيفون 15 برو وطرازات آيفون 16 و آيفون 16 برو القادمة، بالإضافة إلى أجهزة ماك بوك وآيباد المزودة برقائق M-series. ستتوفر الميزات الأولى باللغة الإنجليزية الأمريكية فقط، مع توسع تدريجي ليشمل المزيد من البلدان واللغات لاحقًا. المزايا الرئيسية أدوات الكتابة: إعادة صياغة وتدقيق وتلخيص النصوص في تطبيقات البريد والملاحظات وPages. الذكريات: إنشاء أفلام في تطبيق الصور باستخدام وصف نصي. البحث الذكي: استخدام اللغة الطبيعية للبحث عن الصور ومقاطع الفيديو. أداة التنظيف: إزالة العناصر الخلفية من الصور دون الإضرار بباقي الصورة. التسجيل والنسخ والتلخيص: للمكالمات الصوتية والملاحظات. تقليل المقاطعات: ميزة تركيز جديدة لعرض الإشعارات المهمة فقط. الرسائل ذات الأولوية: ترتيب رسائل البريد الإلكتروني حسب الأهمية. الرد الذكي: اقتراح ردود سريعة بناءً على محتوى الرسائل. تحسينات سيري: فهم أفضل للاستفسارات حتى مع التلعثم، والقدرة على متابعة سياق المحادثة عند التبديل بين النص والصوت. وعدت آبل بإطلاق المزيد من المزايا في الأشهر القادمة، بما في ذلك إنشاء صور باستخدام السياق وإنشاء رموز تعبيرية أصلية بناءً على وصف نصي.

المصدر


Source link مرتبط

مقالات مشابهة

  • موجة تسونامي بارتفاع 200 متر جعلت الأرض تهتز 9 أيام حدثت العام الماضي.. دراسة تكشف ما حصل
  • هل ينجح الذكاء الاصطناعي في توقّع الزلازل؟
  • استخدام الذكاء الاصطناعي من جوجل لمعالجة البطالة
  • كومبيوترات محمولة للطلاب تدعم تقنيات الذكاء الاصطناعي وهذه أسعارها ومواصفاتها بالسعودية
  • 19.2 مليار درهم حجم سوق الذكاء الاصطناعي في الإمارات
  • أستراتك: مساهمة الذكاء الاصطناعي باقتصاد الإمارات ستصل لـ14%
  • «دبي للسلع المتعددة» يطلق مركز الذكاء الاصطناعي
  • آبل ستطلق الذكاء الاصطناعي Apple Intelligence في أكتوبر
  • "رايتس ووتش" تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة
  • رايتس ووتش تحذر من استخدام الاحتلال الذكاء الاصطناعي في عدوانه على غزة