القسام توقع قوة إسرائيلية بكمين محكم بخان يونس.. والاحتلال يهجر 250 ألف فلسطيني بدير البلح
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، الإثنين 26 أغسطس/آب 2024، أنها قتلت وأصابت جنودا إسرائيليين في كمين بخان يونس، فيما كشفت بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، خروج 25 مركز إيواء وعدد من المنشآت الحيوية عن الخدمة بسبب أوامر التهجير القسري التي فرضها الاحتلال مؤخراً.
وقالت كتائب القسام، إن مقاتليها نفذوا كمينا محكما استهدف قوة إسرائيلية تحصنت في أحد المنازل بمنطقة القرارة شمال شرق خان يونس بقذيفة مضادة للتحصينات وقذيفة أخرى مضادة للأفراد.
كما أضافت أنه بعد ذلك فجر المقاتلون عين نفق فُخِخت مسبقا في قوة قوامها 5 جنود تقدمت للمكان وأوقعوها جميعا بين قتيل وجريح.
وكانت القسام أعلنت أمس، أن مقاتليها نفذوا كمينا محكما بحي الزيتون في مدينة غزة وفجّروا حقل ألغام في قوة إسرائيلية مدرعة، مشيرة إلى أنها رصدت هبوط مروحيات إسرائيلية لإجلاء القتلى والجرحى.
وفي جنوب حي تل الهوا بمدينة غزة، أعلنت القسام عن قنص جندي إسرائيلي في محيط الكلية الجامعية، وبثت مشاهد للعملية.
في غضون ذلك، أعلن جيش الاحتلال مساء أمس مقتل ضابط صف برتبة رقيب وإصابة جندي آخر بجروح خطيرة خلال المعارك في وسط قطاع غزة، وكان أعلن قبل ذلك مقتل جندي من لواء المظليين في معارك جنوبي القطاع.
إلى ذلك، أعلنت بلدية دير البلح وسط قطاع غزة، الاثنين، عن تهجير قسري لنحو 250 ألف مواطن فلسطيني وخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة وعدد من المنشآت الخدمية الإنسانية؛ تحت وطأة قرارات الإخلاء الإسرائيلية الأخيرة.
البلدية قالت في بيان إن "قرارات التهجير الجديدة، التي يفرضها الاحتلال على أحياء الشمال الشرقي للمدينة (دير البلح)، ترتبت عليها معاناة جديدة ومأساة أخرى وكارثة تتعمق للأهالي الموجودين في دير البلح".
وأضافت أن "دير البلح يقيم فيها نحو نصف سكان قطاع غزة في شريط ضيق عمل الاحتلال على تقليصه من وقت لآخر، وتسبب بتهجير قسري لنحو 250 ألف مواطن وخروج 25 مركز إيواء عن الخدمة".
كما أفادت بـ"خروج 4 آبار مياه جديدة عن الخدمة، ليصبح عدد الآبار التي خرجت عن الخدمة 14 بئرا كانت تغذي نحو 70 % من الموجودين في المدينة؛ ما سيفاقم أوضاع الأهالي وصعوبة حصولهم على الماء".
البلدية أوضحت أن قرارات الإخلاء "تهدد أيضا خزان مياه رئيس في المدينة بالخروج عن الخدمة، وهو الخزان الوحيد المتبقي بعد خروج خزانين سابقين عن الخدمة لوقوعهما في منطقة عمليات العدو الصهيوني".
كما حذرت من أن مغادرة عدد من مؤسسات الإغاثة الدولية، التي كانت تخدم الفلسطينيين، ستنتج عنه أزمة غذاء، وهي الحاصلة أصلا بسبب إغلاق إسرائيل معبر رفح مع مصر منذ حوالي 4 شهور.
ودعت بلدية دير البلح المجتمع الدولي إلى "تدخل عاجل لتمكين طواقم الخدمة الإنسانية، من بلديات ومستشفيات وجمعيات إغاثة، من القيام بواجبها الإنساني لتقديم الخدمة المطلوبة منها للمواطنين".
المصدر: الموقع بوست
كلمات دلالية: فلسطين اسرائيل غزة حماس الكيان الصهيوني دیر البلح عن الخدمة قطاع غزة
إقرأ أيضاً:
العفو الدولية تدعو للتحقيق في هجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني
دعت منظمة العفو الدولية الأربعاء إلى التحقيق في هجمات شنها جيش الاحتلال الاسرائيلي على مرافق صحية وسيارات إسعاف ومسعفين في لبنان خلال المواجهة الأخيرة باعتبارها "جرائم حرب".
وبعد نحو عام من تبادل إطلاق النار عبر الحدود الجنوبية للبنان، خاض جيش الاحتلال مواجهة مفتوحة مع حزب الله خلفت دمارًا واسعًا وأوقعت ضحايا، قبل التوصل في 27 نوفمبر إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بوساطة أمريكية.
أخبار متعلقة أبو الغيط: القمة أكدت الموقف العربي الرافض لتهجير الشعب الفلسطينيالقمة العربية تتبنى الخطة المصرية لإعمار غزة وترفض تهجير الفلسطينيينهجمات غير قانونيةوقالت منظمة العفو الدولية (أمنستي) في تقريرها: "يجب التحقيق في الهجمات غير القانونية المتكررة التي شنها جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال الحرب في لبنان على المرافق الصحية وسيارات الإسعاف والعاملين في المجال الصحي باعتبارها جرائم حرب، علمًا بأنهم ومنشآتهم يحظون بالحماية بموجب القانون الدولي".
وحثت المنظمة الحكومة اللبنانية على "أن تمنح المحكمة الجنائية الدولية الولاية القضائية للتحقيق في الجرائم التي يشملها نظام روما الأساسي ومقاضاة مرتكبيها على الأراضي اللبنانية، والعمل على حماية حق الضحايا في الانتصاف، بما في ذلك مطالبة إسرائيل بالتعويض عن الانتهاكات الجسيمة للقانون الدولي الإنساني".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } العفو الدولية تدعو للتحقيق في هجمات إسرائيلية على قطاع الصحة اللبناني - سكاي نيوز عربية
واستهدفت إسرائيل مرارًا خلال الحرب سيارات إسعاف تابعة للهيئة الصحية الإسلامية، المرتبطة بحزب الله، متهمة اياها بنقل مقاتلين وأسلحة على متنها، وهو ما نفاه الحزب.
وفي ديسمبر، أحصى وزير الصحة اللبناني في حينه فراس الأبيض 67 هجومًا على المستشفيات، 40 منها استُهدفت بشكل مباشر، ما أسفر عن مقتل 16 شخصًا، إضافة إلى 238 هجومًا على هيئات الإنقاذ، خلفت 206 قتلى.
وجرى استهداف 256 مركبة طوارئ، بينها سيارات إطفاء وإسعاف، وفقًا للوزير.
4 هجمات إسرائيليةوقالت أمنستي إنها حققت في 4 هجمات إسرائيلية على مرافق ومركبات الرعاية الصحية في بيروت وجنوب لبنان بين 3 و9 أكتوبر، أسفرت عن مقتل 19 من العاملين في الرعاية الصحية، وإصابة 11 آخرين، وإلحاق الضرر أو تدمير العديد من سيارات الإسعاف ومنشأتين طبيتين.
وأضافت أنها "لم تعثر على أدلة على أن المنشآت أو المركبات التي تضررت أو دُمرت كانت تستخدم لأغراض عسكرية وقت وقوع الهجمات".
#المملكة و #لبنان تتفقان على ضرورة تعافي الاقتصاد اللبناني وتجاوزه لأزمته الحالية، والبدء في الإصلاحات المطلوبة دوليا وفق مبادئ الشفافية وتطبيق القوانين الملزمة#اليوم
للتفاصيل | https://t.co/thJTNasgRf pic.twitter.com/uE3lyOydvo— صحيفة اليوم (@alyaum) March 4, 2025
وأعلنت العفو الدولية أنها بعثت برسالة إلى جيش الاحتلال الإسرائيلي لإطلاعه على النتائج التي توصلت إليها في 11 نوفمبر 2024، ولكنها لم تتلق ردًا بعد.
وقالت: لم يقدم جيش الاحتلال مبررات كافية، أو أدلة محددة على وجود أهداف عسكرية في مواقع الهجمات، لتبرير هذه الهجمات المتكررة، التي أضعفت نظام الرعاية الصحية الهش وعرضت الأرواح للخطر".
4000 قتيل لبنانيوأحصت السلطات في لبنان مقتل أكثر من 4000 شخص خلال المواجهة بين حزب الله واسرائيل التي ألحقت دمارًا كبيرًا في أجزاء من جنوب لبنان وشرقه، وفي الضاحية الجنوبية لبيروت.
وتقدر السلطات كلفة إعادة الإعمار في البلاد بأكثر من 10 مليارات دولار، في تقدير أولي.