استقبل الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف الدكتور شودري سالك حسين وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان بدولة باكستان على هامش مشاركته في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية الذي يُعقد في القاهرة يومي 25 و 26 أغسطس برعاية كريمة وسامية من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية تحت عنوان: "دور المرأة في بناء الوعي".

ورحب الأستاذ الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف بضيف مصر الدكتور شودري سالك حسين، وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان بباكستان، معربًا عن سعادته بقبول الدكتور شودري سالك حسين وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان الدعوة للمشاركة في المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين للمجلس الأعلى للشئون الإسلامية.

وأكد وزير الأوقاف أن لدولة باكستان في نفسه كمصري مكانة عظيمة، وأن لدولة باكستان جذور عميقة وبعيدة في التاريخ، مؤكدًا تضامنه مع الشعب الباكستاني الشقيق.

وأضاف وزير الأوقاف أن مصر عانت من التطرف والإرهاب، وقد تصدت الدولة المصرية لهذا الخطر ، وقامت القوات المسلحة والشرطة المصرية بأعباء ذلك، وأخذ الأزهر الشريف والمؤسسات الدينية أيضا على عاتقهم المواجهة الفكرية لهذه الأفكار، وبفضل الله (عز وجل) نجحنا في هذا الأمر، وعلى المستوى الشخصي ألفت كتاب "الحق المبين في الرد على من تلاعب بالدين"، وقد ترجم الكتاب إلى أكثر من 14 لغة.

وأشار وزير الأوقاف إلى أنه سيُهدي نسخًا من مؤلفاته إضافة إلى كتب عدد من علماء الأزهر الشريف في الرد على الفكر المتطرف إلى وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان.

من جانبه أكد الدكتور شودري سالك حسين وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان أن البلاد في حاجة ماسة لتعلم حقيقة الإسلام، معربًا عن ما يكنه في قلبه من إحساس بالمودة والإخلاص والمحبة للشعب المصري، ولأرض مصر التي يشعر فيها بالتفاؤل دائمًا.

وتطلع وزير الشئون الدينية والوئام بين الأديان إلى وجود تعاون مشترك في المستقبل، معبرًا عن استمتاعه بالمشاركة في فعاليات وجلسات المؤتمر الدولي الخامس والثلاثين، وعن سعادته بزيارة مسجد الإمام الحسين (رضي الله عنه).

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الدكتور أسامة الأزهري وزير الأوقاف باكستان وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

وزير الأوقاف يزور ماسبيرو لتدشين برنامج «كرسي الإمام الليث»

احتفل الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، والكاتب الصحفي أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، في أجواء روحانية مميزة، بإطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو، في خطوة تعد باكورة لبرامج ممتدة تهدف إلى إبراز شخصية الإمام الليث بن سعد بوصفه رمزًا ملهمًا من رموز التجديد والمواطنة، ومعبرّا عن المدرسة المصرية الأصيلة في فقهها وحمايتها للوطن ونسيجه المجتمعي.

وقد استُهل الحفل بتلاوة قرآنية مباركة تلاها  الشيخ عبد الفتاح الطاروطي، في أجواء روحانية مميزة، وسط حضور رسمي وجماهيري.

حضر الافتتاح كلٌّ من: مجدي لاشين، أمين عام الهيئة الوطنية للإعلام؛ والشيخ خالد خضر، رئيس القطاع الديني؛ والدكتور أسامة رسلان، المتحدث الرسمي لوزارة الأوقاف؛ والكاتب الصحفي محمود الجلاد، معاون الوزير لشئون الإعلام؛ والدكتور خالد صلاح، مدير مديرية أوقاف القاهرة، وجمعٌ كبير من القيادات الإعلامية والدعوية والشخصيات العامة.

رحّب الكاتب الصحفى أحمد المسلماني، رئيس الهيئة الوطنية للإعلام، بوزير الأوقاف، والحضور، موضحًا أن هذا المسجد سيستضيف عددًا من العلماء في برنامج شامل هدفه تعزيز الوسطية والانتماء، وتجديد الفكر الإسلامي، وبثّ القيم والمبادئ الوطنية والدينية والأخلاقية.

وفي كلمته، أثنى وزير الأوقاف على حسن اختيار اسم ال، الإمام الليث بن سعد -رحمه الله-، ذلك العالم الفذّ الذي جمع بين العلم الواسع والمكانة الرفيعة، وكان أحد أبرز أعلام مصر في الفقه والحديث والعلم الشرعي. وأشار إلى أن الإمام الليث إمام أهل مصر وفقيهها ومسندها ومحدثها ووزيرها، وقد أثنى عليه كل معاصريه، حتى قال فيه الإمام الشافعي -رحمه الله-: "إن الإمام الليث أفقه من مالك، إمام أهل المدينة، إلا أن أصحابه لم يقوموا به".

موعد ليلة القدر ودعاؤها المستجاب.. الشيخ الشعراوي حدد توقيتها في هذه الليلةموعد العشر الأواخر من رمضان وليلة القدر 2025 ودعاؤها المستجاب

وأعلن وزير الأوقاف عن إطلاق برامج تدريبية متكاملة للدعاة والدارسين والباحثين، لدراسة شخصية وعلم الإمام الليث بن سعد، والوقوف على منهجيته العلمية الرائدة، مشيرًا إلى أن الوزارة ستعكف على تقديم حلقات وبرامج ومؤلفات، وإعداد كوادر علمية، وعقد حلقات نظاميّة لإحياء علوم الليث بن سعد -رحمه الله تعالى-.

وأكد أن إحياء تراث الإمام الليث بن سعد ليس مجرد استذكار لسيرة عالم فذ، بل هو استعادة لمنهج الوسطية والاعتدال، وإبراز لنموذج فكري راقٍ يؤكد روح العلم والانفتاح والفقه العميق، وهو ما تحتاجه الأمة اليوم لمواجهة التحديات الفكرية المعاصرة، وترسيخ قيم التسامح والتعايش.

ويأتي إطلاق اسم الإمام الليث بن سعد على مسجد ماسبيرو بداية لسلسلة من الفعاليات والبرامج العلمية والإعلامية التي تهدف إلى تقديم منهجية هذا الإمام العظيم، وترسيخ فكره الوسطي المعتدل، ليكون منارةً للأجيال القادمة في فهم الدين والتفاعل الإيجابي مع قضايا العصر.

واختُتم الحفل بابتهالات دينية عذبة قدمها المبتهل الشيخ عبد اللطيف وهدان، في أجواء روحانية زادت الحضور خشوعًا وتأثرًا.

مقالات مشابهة

  • عمرو الليثي يوجه رسالة لـ سامح حسين.. تفاصيل
  • رمضان الفتح المبين والنصر العظيم انتصارًا لمظلومية المستضعفين
  • وفاة وزير التربية والتعليم الأسبق الدكتور "فضل أبو غانم"
  • رئيس مركز الفكر الإسلامي والدراسات المعاصرة: على المسلم مجاهدة نفسه على طريق الحق
  • في امسية رمضانية وزير العدل الدكتور خالد شواني يستقبل رئيس المجلس الأعلى الإسلامي سماحة الشيخ الدكتور همام حمودي
  • يخطف العين والقلب.. مصطفي شعبان يوجه رسالة لسامح حسين بعد نجاح برنامجه قطايف
  • وزير الأوقاف يزور ماسبيرو لتدشين برنامج «كرسي الإمام الليث»
  • وزير الخارجية يجتمع مع قيادات وأعضاء قطاع الشئون البرلمانية بالوزارة
  • تعميم من وزير المال الى كتاب العدل
  • رستم زار وزير العدل: لتطبيق مرسوم استحداث وظائف كتاب عدل بمناطق عكّار