عبرت الفيدرالية المغربية لناشري الصحف، عن حزنها لوفاة الصحافي والمحلل جمال براوي، وذلك بعد معاناة مع المرض.

وأكدت الفيدرالية في بيان لها، انه بهذا الرحيل المفجع، تفقد مهنة الصحافة بالمغرب زميلا يعتبر من مراجع العمل الصحفي وأسمائه الرائدة والمبدعة والجريئة، وتخسر كفاءة مهنية وسياسية تجمعت فيها الخبرة والجدارة.

وذكرت الفيدرالية، ان الزميل جمال براوي أيضا عرف بعلاقاته الإنسانية الواسعة وإقباله على الحياة، وبالتزامه الدائم بقواعد المهنة وبمبادئه ومواقفه، وذلك طيلة مشواره الذي شهد إدارته لهيئات تحرير عدد من الصحف الفرنكوفونية ببلادنا، فضلا عن حضوره الدائم في عدد من البرامج الحوارية الإذاعية والتلفزيونية.

وتقدمت بخالص العزاء والمواساة إلى أسرة الفقيد وعائلته وأصدقائه ومحبيه، ندعو له بالرحمة والرضوان.

يذكر أن الراحل، المزداد سنة 1955، عمل في العديد من المؤسسات الإعلامية الوطنية، وشارك في مجموعة من البرامج الحوارية، التلفزية والإذاعية.

كما تقلد الراحل جمال براوي مناصب المسؤولية في عدد من الجرائد، أبرزها “لافي ايكو”، و”لوجورنال”، و”لاغازيت دي ماروك”.

 

المصدر: مملكة بريس

إقرأ أيضاً:

أبرزها قصيدة السد العالي.. محطات في حياة الشاعر الراحل محمد إبراهيم أبو سنة

الشاعر المصري محمد إبراهيم أبو سنة لم يكن مجرد شاعر يكتب الكلمات، بل كان مؤرخًا شعريًا يوثق من خلال أعماله أبرز الأحداث والشخصيات التي شكلت الوجدان العربي.

 في إحدى تصريحاته، تحدث أبو سنة عن تجربته الشعرية ووصفها بأنها تمثل “تفجرات” تعكس الواقع والظروف التي مرّت بها الأمة، سواء في أوقات الحرب أو السلام.

في ديوانه تأملات في المدن الحجرية، عبّر أبو سنة عن قضايا واقعية، مستخدمًا الرمزية للوصول إلى عمق الأحداث والشخصيات التي كانت محورية في تلك الحقبة، مثل الزعيم جمال عبد الناصر. كتب قصيدة عن السد العالي، وأوضح أنها ليست مجرد قصيدة سياسية؛ بل عمل شعري يجمع بين التاريخ والواقع والإنسانية والوطنية، ويمثل رؤية للإرادة المصرية التي قادت إلى بناء هذا المشروع العملاق. القصيدة، رغم قصرها، تعبر عن هذه الجوانب المختلفة بأسلوب يُظهر روح الأمة وعزيمتها في تحقيق الإنجازات.

وفاة عبد الوهاب عبد الحافظ رئيس مجمع اللغة العربية عن عمر 87 عاما وفاة الشاعر الكبير محمد إبراهيم أبو سنة عن عمر ناهز الـ 87 عاما


 

ويواصل أبو سنة استحضار شخصية عبد الناصر في قصائد أخرى، منها أغنية لعبد الناصر في ديوانه حديقة الشتاء، وقصيدة أخرى كتبها بعد وفاة الزعيم. يقول الشاعر إن ملامح عبد الناصر تشيع في عدد من قصائده، فهو يعده نموذجًا للقائد الذي شكل وجدانه الثقافي وخياله الشعري.

كما يصف أبو سنة إعجابه الشديد بعبد الناصر الذي كان رمزًا للوحدة العربية والقومية، ويشير إلى أن أعداء الوطن حاولوا تدمير هذه الرؤية، ما أدى إلى نكسة عام 1967 التي تركت أثرًا كبيرًا في وجدان الشاعر وأثرت في رؤيته للأحداث بعد ذلك.

مقالات مشابهة

  • غموض حول السبب.. وفاة الفنان الكوري الشهير سونغ جاي
  • خلط في خبر وفاة محمد المسيح وشقيقه عبد الاله
  • حدث في مثل هذا اليوم| 48 سنة على عودة الأحزاب و20 عاما على وفاة ياسر عرفات
  • ليلة وفاة مصطفى كمال أتاتورك
  • لهذا السبب.. حمدي الرملي يتصدر التريند
  • موعدومكان عزاء حمدي الرملي
  • وفاة الفنان حمدي الرملي بعد صراع طويل مع سرطان الكبد
  • الرئيس المشاط يعزي في وفاة عضو مجلس الشورى عبدالله الشريف
  • أبرزها قصيدة السد العالي.. محطات في حياة الشاعر الراحل محمد إبراهيم أبو سنة
  • مركز أبين الإعلامي يُعزي في وفاة زوجة الصحفي فضل الشبيبي