الانتباه لعلامات ضعف البصر لدى الأطفال يساعد في تفادي مشاكل سلوكية ونفسية
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
يُعد مراقبة علامات ضعف البصر لدى الأطفال في وقت مبكر أمرًا بالغ الأهمية، حيث يمكن أن يؤثر تأخير ارتداء النظارات على الأداء الأكاديمي للطفل ويؤدي إلى تدهور الرؤية. يشير الخبراء إلى أن الصداع المتكرر وفرك العينين هما من أبرز العلامات التي تشير إلى حاجة الطفل لنظارة طبية.
تؤكد الدكتورة كريستينا وينغ، الأستاذة المساعدة في طب العيون، على أهمية الانتباه إلى التغيرات السلوكية عند الأطفال، خاصة في أول 8 سنوات من العمر، حيث يتطور الجهاز البصري ويبدأ الدماغ والعين في العمل معًا.
يجب على الآباء مراقبة تصرفات الأطفال مثل الانزعاج عند مشاهدة الأفلام من مسافة بعيدة، أو تجنب القراءة، أو عدم الاستجابة للأشخاص أو الأشياء البعيدة. هذه التصرفات قد تكون مؤشرات على وجود مشاكل بصرية، بالإضافة إلى أعراض أخرى مثل الصداع المتكرر، فرك العينين، وحمل الكتب أو الأجهزة الإلكترونية بشكل قريب جدًا أو بعيد جدًا.
من المشاكل السلوكية الناجمة عن ضعف البصر: عدم القدرة على التركيز، تراجع الأداء الدراسي، وصعوبة رؤية السبورة في المدرسة. ولتفادي تدهور الرؤية، توصي وينغ بمعالجة أي مشاكل بصرية فور ظهورها، وإجراء فحوصات دورية للعين، وتقليل إجهاد العين الناتج عن النظر المستمر إلى الشاشات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
دراسة .. تظهر مدى تأثير الموسيقى في الدماغ؟
بغداد اليوم - متابعة
أظهرت دراسة علمية جديدة نشرت اليوم الخميس (16 كانون الثاني 2025)، كيفية استفادة الدماغ من أنواع معينة من الموسيقى لتحسين التركيز، خاصة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في الانتباه.
وفي عصر يزداد فيه الاعتماد على الموسيقى أثناء العمل، أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها سايكي لوي، أستاذة الموسيقى ورئيسة مختبر الديناميكيات العصبية في جامعة نورث إيسترن، أن الموسيقى المصممة خصيصا لتحفيز الدماغ قد تكون أكثر فعالية مما يُعتقد.
وأُجريت الدراسة بالتعاون مع Brain.fm، وهي شركة تنتج موسيقى تهدف إلى تعزيز التركيز وتحفيز مناطق الدماغ المسؤولة عن الانتباه.
وتم تصميم الموسيقى لتتضمن تعديلات سريعة في الإشارات الصوتية، حيث تكون الأصوات العالية أكثر وضوحا والأصوات الهادئة أهدأ، ما يساعد الدماغ على البقاء في حالة تركيز.
وفي الدراسة، قاس الباحثون تأثير هذه الموسيقى على نحو 40 شخصا، حيث خضعوا لاختبارات في مهام تتطلب انتباها مستمرا أثناء الاستماع إلى موسيقى Brain.fm وتم مقارنة الأداء مع الحالات الأخرى، مثل الاستماع إلى موسيقى غير مصممة خصيصا لهذا الغرض أو إلى ضوضاء أو في حالة صمت.
وأظهرت النتائج أن التعديلات السريعة في موسيقى Brain.fm كانت أكثر فعالية في تحفيز نشاط الدماغ في شبكات الانتباه مقارنة بالحالات الأخرى، ما ساعد المشاركين على التركيز لفترات أطول.
كما أظهرت الدراسة أن التعديلات السريعة الأكثر كثافة كانت أكثر فائدة لأولئك الذين يعانون من صعوبات في التركيز، مثل الأشخاص المصابين باضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه ADHD وهذا يشير إلى أن هذه الموسيقى قد تكون أداة فعالة خاصة لهذه الفئة.
وتوضح لوي أن الدماغ يعمل بترددات معينة، وعندما تتزامن هذه الترددات مع الموسيقى، يمكن أن يؤدي ذلك إلى تحسين النشاط العقلي وزيادة التركيز، فالأشخاص الذين يعانون من اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه، على وجه الخصوص، قد يكونون أكثر حساسية لهذه التأثيرات.
ولا تقتصر الفوائد على الأشخاص المصابين باضطرابات الانتباه فقط، إذ يمكن لأي شخص يعاني من التشتت بين الحين والآخر الاستفادة من هذه الأنواع من الموسيقى.
وتوصي لوي بأن يبحث الأفراد عن موسيقى سريعة توفر طاقة وحوافز إضافية دون تشتيت الانتباه، ويفضل أن تكون خالية من الكلمات.
المصدر: وكالات