يعاني الكثيرون من مشكلة ظهور بقع داكنة على الوجه، ما قد يُفقدهم الثقة بأنفسهم، وعلى الرغم من وجود عدة أسباب لهذه البقع، يلاحظ بعض الأشخاص ظهورها بعد معاناة من نوبات التوتر.. فهل هناك علاقة بينهما؟

الشعور بالتوتر وظهور البقع الداكنة

وبينما يتساءل كثيرون عن إمكانية وجود علاقة بين الشعور بالتوتر وظهور البقع الداكنة على الوجه، أوضحت الدكتورة إيمان سند، استشارية الأمراض الجلدية، أنه عند الشعور بالتوتر، يفرز الجسم هرمون الكورتيزول، والذي يُعرف بهرمون الإجهاد، ويؤثر على العديد من وظائف الجسم، بما في ذلك إنتاج الميلانين وهو الصباغ المسؤول عن لون البشرة، لافتة إلى أن زيادة إنتاج الميلانين يمكن أن تؤدي إلى ظهور بقع داكنة وغير متجانسة على الجلد.

كيف يؤثر التوتر على البشرة؟

وأضافت «إيمان»، خلال حديثها إلى «الوطن»، أنه إلى جانب ظهور البقع الداكنة، فإن التوتر يؤثر على البشرة أيضًا من خلال تهيج الجلد؛ إذ قد يزيد التوتر من حساسية الجلد، مما يجعله أكثر عرضة للاحمرار والالتهابات، كما يتسبب أيضًا في ظهور التجاعيد والخطوط الدقيقة، وأيضًا تفاقم مشاكل الجلد مثل الأكزيما أو الصدفية.

من التأثيرات السلبية التي تصيب الجلد أيضًا نتيجة التوتر هي ظهور كدمات بشكل تلقائي ومفاجئ دون أي صدمات، وتُسمى «كدمات الحزن»؛ إذ نتيجة الشعور بالقلق أو التوتر أو الحزن يحدث انفجار في بعض الشعيرات الدموية الدقيقة، ما يؤدي إلى ظهور هذه الكدمات بمساحات مختلفة وفي أماكن متفرقة: «كمان التوتر العصبي يؤدي إلى زيادة الكورتيزون والشوارد الحرة اللي تؤدي الى اسمرار البشرة»، حسب «إيمان».

تقليل التوتر وحماية البشرة

ويمكن تقليل التوتر وحماية البشرة من خلال اتباع النصائح التالية:

ممارسة التأمل واليوجا: تساعد هذه التقنيات على تهدئة العقل وتقليل مستويات الكورتيزول. ممارسة الرياضة بانتظام: تساعد الرياضة على تحسين الدورة الدموية وتقليل التوتر. الحصول على قسط كاف من النوم: النوم الجيد يساعد على تجديد خلايا البشرة وإصلاح التلف. استخدام واقي الشمس: يحمي واقي الشمس البشرة من الأشعة فوق البنفسجية التي يمكن أن تزيد من سوء حالة البقع الداكنة.

ترطيب البشرة بانتظام: يساعد الترطيب على الحفاظ على رطوبة البشرة ومرونتها. استخدام منتجات لتفتيح البشرة: يمكن استخدام منتجات تحتوي على مكونات طبيعية مثل فيتامين C وحمض الكوجيك لتفتيح البقع الداكنة. استشارة طبيب جلدية: يمكن للطبيب أن يصف لك علاجات طبية أكثر فعالية إذا كانت المشكلة شديدة. تناول الأطعمة الغنية بمضادات الأكسدة: تساعد مضادات الأكسدة على حماية الخلايا من التلف. شرب الكثير من الماء: يساعد الماء على ترطيب البشرة من الداخل.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: ظهور بقع الجلد بقع الجلد الشعور بالتوتر كدمات الحزن ظهور الكدمات الشعور بالتوتر البقع الداکنة

إقرأ أيضاً:

علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك

قد تجد نفسك مرارا مرتبكا بسبب هدفك في الزواج، لكنك تلاحظ أن علاقاتك العاطفية دائما ما تصل إلى نقطة معينة وتظل عالقة هناك، عند هذه النقطة قد تنتهي العلاقة نهائيا. وهذا لا يقتصر على علاقاتك العاطفية فقط، بل يمتد أيضا إلى صداقتك وعلاقاتك بعائلتك الممتدة وحتى أسرتك الصغيرة. قد تجد علاقاتك تتوقف عند نقطة غير واضحة بين القطيعة والتواصل، أو قد تنزلق إلى مرحلة القطيعة التامة حتى تُنسى. قد يقنعك عقلك بأن الجميع يبتعد عنك وأنهم مذنبون في حقك، لكن الحقيقة قد تكون أنك أنت السبب في تدمير علاقاتك، وربما دون أن تدرك ذلك.

التخريب الذاتي للعلاقات

يُقصد بالتخريب الذاتي للعلاقات، قيام الشخص ببعض السلوكيات والأفعال التي تضر أو ​​تدمر علاقاته، وذلك بسبب خوفه من الأذى أو اعتقاده بأن العلاقة لن تنجح، فيفتعل الشخص مشكلات لعلاقته أو لشريكه ليست موجودة إلا في رأسه وفي نطاق تفكيره فقط وليس لها أي وجود واقعي.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2إيقاف الدروس بتونس بعد وفاة 3 تلاميذ في انهيار سور مدرسةlist 2 of 2أهالي الأسرى يتظاهرون أمام منزل ديرمر و"عرائض العصيان" تصل الموسادend of list

يمكن اعتبار أن التخريب الذاتي نمط مدمر للعلاقات، وقد يقوم الشخص به بشكل واع أو غير واع. غالبًا ما تنبع السلوكيات التي تهدف إلى تخريب العلاقات من مشكلات الثقة، والتجارب الأليمة السابقة، وضعف مهارات التواصل.

أحد أهم الأسباب التي قد تدفع الأشخاص لتخريب علاقاتهم هو الخوف من الحميمية، صحيح أننا جميعًا نحتاج إلى الحميمية والعلاقات الوثيقة الآمنة. لكن، بعض الأشخاص قد يخشون هذا الأمر، لأن الحميمية قد ارتبطت في أذهانهم بتجارب سلبية، والتي منها صدمات الطفولة، فقد ينشأ الخوف من العلاقة الحميمة عادة بسبب علاقات أبوية سلبية أو مسيئة، بالإضافة إلى التجارب العاطفية السلبية.

إعلان

هنا، يوضح موقع "سيكولوجي توداي"، أنه غالبًا ما يُخرّب الأشخاص علاقاتهم العاطفية لحماية أنفسهم من تكرار الشعور بالألم أو خيبة الأمل الذي شعروا به خلال تجاربهم السابقة، فيعتقد من يخشون العلاقات الحميمة أن من يحبونهم سيؤذونهم حتمًا، ويوقنون أن الشعور بالألم سيتكرر قطعًا مرة أخرى عند الوقوع في الحب أو حتى مُجرد التعلق، وغالبًا ما يؤدي هذا الاعتقاد، بما ينتج عنه من رغبة في حماية النفس، إلى التخريب الذاتي لعلاقات الشخص التالية.

الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته (بيكسلز) هل تفسد علاقاتك من دون أن تدرك؟

هناك بعض العلامات التي تُشير إلى كون الشخص مُدمرًا لعلاقاته، ومنها ما يلي:

الهلع من الالتزام: الشخص المخرب لعلاقاته قد يشعر بالخوف الشديد من تطور علاقته، فهو يتجنب أي شيء يؤدي إلى التزام أكبر، يحاول هذا الشخص دائمًا أن يبحث لنفسه عن المخرج حينما يشعر أن الأمور تسوء، لذا، فهو لا يريد التورط أكثر. الالتزام يقلل من قدرته على إنهاء العلاقة دون عواقب.

النقد المستمر: يوجه هذا الشخص انتقادات دائمة لأدق تفاصيل الشريك، مما يجعله يبدو مستحيلا إرضاؤه. وعندما يحاول الشريك التحدث، يواجه التجنب الدائم، وإذا استمع، يكون رده المعتاد "لا أعتقد أن لدينا مشكلة"، مما يؤدي في النهاية إلى مغادرته.

البحث عن الطمأنينة الدائمة: قد يكون لديه حاجة دائمة إلى الشعور بالطمأنينة. هذا الشخص قد يسأل شريكه باستمرار بعض الأسئلة مثل "هل ما زلت تحبني؟" أو "هل تحبني حقًا أم تتوهم فقط؟" تكرار هذا النوع من الأسئلة، خاصة في ظل كونها تنبع من قلق وشك حقيقيين، قد يُسبب ضغطًا لا داعي له على العلاقة، فيشعر الشريك أنه مطالب بإثبات حبه والتزامه باستمرار، مما قد يؤدي في النهاية إلى الإحباط والتباعد.

المبالغة في تحليل التفاصيل الصغيرة: بسبب الشك وعدم الأمان، يُفرط الشخص في تحليل كل تصرف أو كلمة أو حتى إيماءة من الشريك، مثل الرد المتأخر على رسالة أو تغير نبرة الصوت. هذا التفكير المفرط يؤدي إلى استنتاجات مبالغ فيها، مثل اعتقاد الشريك أنه لا يحبه أو سيتركه، مما يخلق توترًا وسوء فهم ويؤدي إلى تدهور العلاقة.

صعوبة الثقة في الشريك: هنا يجب معرفة أن الثقة هي أساس أي علاقة صحية، وعندما يتحكم الشعور بانعدام الأمان في أفكار أحد طرفي العلاقة، تصبح الثقة بالطرف الآخر تحديًا حقيقيًا. قد يشك الشخص في ولاء الشريك، أو يشعر بالريبة من كل وأي شيء دون أن يكون لديه أي دليل موضوعي، وهو ما يُهدد بدوره استمرار العلاقة.

الثقة هي أساس أي علاقة صحية (وكالة الأنباء الألمانية) هل يمكن التغلب على التخريب الذاتي للعلاقات؟

هناك بعض الخطوات البسيطة التي يمكن فعلها للتغلب على التخريب الذاتي للعلاقات، منها:

إعلان

التواصل بانفتاح مع الشريك: شارك مخاوفك مع شريكك. الانفتاح والشفافية يعززان الثقة ويتيحان لشريكك فهم ما تُعاني منه وطمأنتك.

العمل على تعزيز الثقة بالنفس: قد يُقلل العمل على تعزيز ثقة الشخص بنفسه من المخاوف والشكوك الدائمة، كما أنه يساعد على تقليل الحاجة إلى الطمأنينة المستمرة من الشريك.

تحديد المخاوف ومعالجتها: عند تحديد المخاوف التي يُعاني منها الشخص وأسبابها، سواء أكان السبب هو إساءة من أحد الوالدين أو علاقة عاطفية سامة، سيتمكن الشخص من النظر بعقلانية إلى أفكاره ومشاعره، وقد يصل إلى نقطة يُخبر خلالها نفسه بهدوء أن هذه الفكرة أو الشعور غير منطقي أو عقلاني، مما يجعل علاقته أكثر راحة وأقل تهديدًا.

مقالات مشابهة

  • كيف تعالج ضغط الدم المرتفع المرتبط بالتوتر ؟
  • الإكزيما مرض جلدي مزمن.. تعرف على الأسباب والأعراض والعلاج
  • «الروبوت» وبصمة الوجه أحدث ابتكارات طب الأمراض الجلدية
  • أفضل ماسك طبيعي للبشرة الجافة والمجعدة
  • علامات تدل على أنك شخص مُخرب لعلاقاتك
  • بفستان أحمر.. أحدث ظهور لروجينا على إنستجرام
  • شكلهم شباب.. أسرار ظهور النجوم بسن أصغر
  • انعدام الرغبة
  • أفضل كريمات لشد البشرة المترهلة ومحاربة التجاعيد
  • أسهل طرق للتخلص من شعر الوجه الزائد| 4 وصفات سهلة