رئيس الشاباك الأسبق: بن غفير يعطي غطاء للإرهاب اليهودي ويسعى لإشعال الشرق الأوسط
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
صرح رئيس جهاز ” #الشاباك ” الإسرائيلي الأسبق #عامي_ايلون بأن وزير الأمن القومي المتطرف إيتمار #بن_غفير يمنح غطاء للإرهاب اليهودي، وهدفه من #اقتحامات #المسجد_الأقصى هو #إشعال_الشرق_الأوسط.
جاء تصريحات إيلون عقب تصريحات بن غفير بأنه سيبني كنيسا بالمسجد الأقصى، “انطلاقا من الحقوق المتساوية بين اليهود والمسلمين”، فيما سارع مكتب نتنياهو لتوضيح أنه “لا تغيير بالوضع الراهن”.
كما دعا الوزير المتطرف إلى مهاجمة “حزب الله” قائلا: “على إسرائيل ألا تكتفي بضربة استباقية واحدة، بل يجب أن نشن حربا حاسمة ضد حزب الله، من شأنها أن تزيل التهديد في الشمال وتسمح للسكان بالعودة إلى منازلهم بأمان”.
مقالات ذات صلة خبير عسكري: عملية القرارة هجوم مدبر وليست مجرد كمين 2024/08/26ومن جانبه،واعتبر وزير الداخلية الإسرائيلي موشيه أربيل أن “افتقار بن غفير إلى الحكمة قد يؤدي إلى إراقة الدماء”، وهاجم مناصرو بن غفير أربيل، معتبرين أنه “متملق يساري”.
ولطالما دعا بن غفير إلى “حرية العبادة لليهود في الأقصى”، ففي مطلع أغسطس توجه على رأس مجموعة من المتطرفين اليهود إلى المسجد الأقصى، احتفالا بذكرى “خراب الهيكل” وهي مناسبة دينية يهودية، وأعلن من هناك أن “السياسة هي السماح بالصلاة”.
وبعد وقت قصير، تنصل رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو من هذا التصريح، وأعلن أنه “لا توجد سياسة خاصة لأي وزير في (جبل الهيكل) المسجد الأقصى، وأن سياسة إسرائيل فيما يتعلق بالحرم القدسي لم تتغير”.
وكان مسؤولون أمنيون إسرائيليون، حذروا بوقت سابق وفق “واينت” من أن مثل هذه السياسة يمكن أن تشعل “حربا دينية” في الشرق الأوسط، أو أن تؤدي إلى تصعيد كبير في الوضع الأمني في القدس الشرقية والضفة الغربية.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف الشاباك بن غفير اقتحامات المسجد الأقصى إشعال الشرق الأوسط بن غفیر
إقرأ أيضاً:
موجة استقالات في إسرائيل بسبب سياسات «بن غفير» تجاه «الأقصى والضفة»
قالت ولاء السلامين مراسل قناة «القاهرة الإخبارية» من رام الله، إن هناك عددا من قيادات الاحتلال الإسرائيلي قدموا استقالتهم وآخرهم قائد الشرطة في الضفة الغربية، تخوفاً من انفجار الوضع في الضفة جراء شغب المستوطنيين والعمليات العسكرية المكثفة والمستمرة في الضفة وتصريحات وزير الأمن الداخلي إيتمار بن غفير، واقتحاماته المتكررة المسجد الأقصى وسعيه لتغيير الوضع القائم فيه.
المساس بالأقصى يعنى انفجار الأوضاعوأضافت «السلامين» في رسالة على الهواء، أن الإعلام الإسرائيلي لا زال يتحدث عن أن الساحات الفلسطينية غير موحدة على الرغم من العمليات العسكرية الإسرائيلية في جميع أرجاء الضفة وعلى الحدود الشمالية مع لبنان وفي قطاع غزة، ولكنها ستتوحد إذا ما تغير الوضع القائم في المسجد الأقصى المبارك، لا سيما وأن أي شرارة انتفاضة في فلسطين يكون سببها الأقصى، وجميع الساسة الإسرائيليين في الوقت الحالي يرون أن الانفجار أتٍ في الضفة، وستتوحد الساحات في فلسطين والدول العربية بسبب محاولات تغيير الوضع في الأقصى.
وأوضحت مراسلة قناة «القاهرة الإخبارية»، أن كل الاستقالات التي تشهدها الأجهزة الأمنية الإسرائيلية متعلقة بالسياسات التي ينتهجها بن غفير، وسياساته التنكيلية والتعذيب بحق الأسرى الفلسطينيين داخل سجون الاحتلال، ما ينذر بمزيد من الانقسامات في الداخل الإسرائيلي والأوساط الأمنية والعسكرية.