دراسة حديثة: التغير المناخي سيؤدي إلى تزايد حجم البَرَد ويزيد من الأضرار الناتجة عنه
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
#سواليف
أظهرت دراسة جديدة نُشرت في مجلة “Nature Climate and Atmospheric Science” أن #التغير_المناخي الناتج عن النشاط البشري سيؤدي إلى تزايد حجم حبات البَرَد، مما سيزيد من #الأضرار الناجمة عن #العواصف_الرعدية الشديدة. وأوضحت الدراسة أن البَرَد، على الرغم من أنه سيصبح أقل شيوعًا في المستقبل بسبب ارتفاع درجات #الحرارة وزيادة الذوبان، إلا أن #العواصف التي تحتوي على حبات بَرَد كبيرة ستصبح أكثر تواترًا.
ازدياد نشاط التيارات الهوائية الصاعدة بفعل ارتفاع حرارة الأرض وانعكاسات هامة على حجم حبات البَرَد
ووفقًا للباحثين، فإن التيارات الهوائية الصاعدة في العواصف الرعدية ستزداد قوة بسبب ارتفاع درجات الحرارة والرطوبة، مما سيمكن حبات البَرَد من البقاء في الهواء لفترة أطول، وبالتالي ستنمو لتصبح أكبر حجمًا. ومن المتوقع أن تصل أحجام حبات البَرَد إلى حوالي أربعة سنتيمترات أو أكبر، وهي تقريبًا بحجم كرة الجولف. هذه الحبات الكبيرة ستتمتع بسرعة سقوط نهائية أعلى، مما يقلل من احتمال ذوبانها أثناء سقوطها.
مقالات ذات صلة وفاة الباحثة المصرية ريم حامد في ظروف غامضة بفرنسا وأسرتها ترد على الشائعات 2024/08/26تكاليف اضرار العواصف البردية تتجاوز تكاليف الأضرار التي تسببها الأعاصير
وأكدت الدراسة أن العواصف البَرَدية المرتبطة بالعواصف الرعدية الشديدة تُعد من أكثر المخاطر تكلفة، حيث تتجاوز تكاليف الأضرار التي تسببها الأعاصير والرياح العاتية مجتمعة. وقد أشار فيكتور جينسيني، الباحث الرئيسي في الدراسة من جامعة إلينوي الشمالية، إلى أن الأضرار الناجمة عن البَرَد قد تزايدت بشكل ملحوظ على مدار العقد الماضي، خاصة في المناطق التي تحتوي على بنية تحتية أكثر تكلفة.
وتجدر الإشارة إلى أن الأبحاث المستقبلية ستستمر في محاولة فهم كيفية تغير حجم البَرَد في ظل تغير #المناخ وكيف يمكن تحسين التنبؤات الخاصة بالعواصف البَرَدية، بما يساهم في تقليل الأضرار الناجمة عنها.
والله أعلم.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف التغير المناخي الأضرار العواصف الرعدية الحرارة العواصف المناخ
إقرأ أيضاً:
ارتفاع حصيلة الضحايا إلى 36 قتيلاً.. «ترامب» يتضامن مع متضرري العواصف
ارتفع عدد قتلى العواصف المدمرة في عدة ولايات أمريكية إلى إلى 36 شخصا على الأقل، بحسب ما أعلن الرئيس “دونالد ترامب”.
وقال ترامب، في منشور على شبكة التواصل الاجتماعي الخاصة به “تروث سوشال”: “إن إدارته مستعدة لمساعدة المجتمعات المتضررة”، وكتب: “أرجوكم انضموا إلي وإلى ميلانيا في الصلاة من أجل جميع المتضررين من هذه العواصف الرهيبة”.
وأضاف: “نحن نكثف مراقبتنا الأعاصير والعواصف الشديدة التي ضربت العديد من الولايات في الجنوب والغرب الأوسط، لقد فقدنا 36 شخصا، وتم نشر وحدات من الحرس الوطني الأمريكي في ولاية أركنساس للمساعدة على إزالة آثار الدمار ومد يد العون للسلطات المحلية”.
وذكرت وسائل إعلام أمريكية أن “ضحايا الكارثة كانوا من سكان ولايات ألاباما وأركنساس وميسوري وكانساس وميسيسيبي وأوكلاهوما وتكساس، وأدت الأعاصير والعواصف الترابية وحرائق الغابات إلى تضرر مساحة يقطنها أكثر من 100 مليون شخص”, وفقا لوكالة “أسوشيتد برس”.
وأفادت شبكة “إن بي سي نيوز”، “بأن أكثر من 16 شخصا لقوا حتفهم وأصيب العشرات نتيجة العواصف والأعاصير التي ضربت عدة ولايات أمريكية، مشيرة إلى أن 138 مليون شخص مهددون بمخاطر الطقس القاسي”.
وحذر خبراء الأرصاد الجوية، “من الظروف الخطيرة التي تحولت إلى قاتلة، وحصلت العاصفة المتقلبة التي بدأت الجمعة على تصنيف “عالي الخطورة” غير المعتاد من خبراء الأرصاد الجوية”.