“استمرار الاعتصام السلمي بأبين للمطالبة بالكشف عن مصير المختطف المقدم علي عشال الجعدني”
تاريخ النشر: 27th, August 2024 GMT
شمسان بوست / أبين:
يتواصل بمدينة زنجبار عاصمة محافظة أبين الاعتصام السلمي المفتوح لليوم العاشر على التوالي، منذ ان بدء يوم السبت الموافق 17 أغسطس 2024، للمطالبة بالإفراج عن المختطف المقدم علي عشال الجعدني.
يهدف الاعتصام إلى الكشف عن مصير المقدم عشال وإطلاق سراحة والمخفيين قسرًا وتقديم المتهمين للعدالة وإغلاق جميع السجون السرية ووقف الاعتقالات دون أي مسوغ قانوني وان لا تنفذ اي حملة إعتقالات الا بأوامر من الجهات المختصة
وتتزايد الدعوات للاعتصام السلمي المفتوح والمشاركة في الحركة السلمية من أجل تحقيق العدالة وضمان تقديم المسؤولين والمتورطين للمحاكمة الجنائية لأخذ جزاء ما اقترفوه من أعمال إجرامية لا تمت للإنسانية بصلة.
المصدر: شمسان بوست
إقرأ أيضاً:
زوجان مسنّان يعتصمان أمام قبر مؤسس الحركة الحوثية الإرهابية بصعدة للمطالبة بالإفراج عن ابنهما
نفّذ زوجان مسنّان اعتصاماً أمام قبر حسين الحوثي، مؤسس الجماعة الحوثية، في محافظة صعدة، شمالي اليمن، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما المخفي قسراً في سجون المليشيا منذ أشهر.
ووثّقت صور تداولها ناشطون الساعات الماضية، الزوجين وهما يحملان لافتات مناشدة أمام القبر، للمطالبة بالإفراج عن ابنهما ماهر عبدالله قائد السدعي، المخفي قسراً لدى أحد قيادات المليشيا، في حين قضيته منضورة لدى محكمة جنوب غرب الأمانة بصنعاء.
وعكس مشهد اعتصام الزوجين، الوضع المأساوي الذي يعانيه ذوو المختطفين والمغيبين في السجون الحوثية، وما يلاقونه من التعذيب النفسي والجسدي.
وذكرت مصادر محلية، أن المعتقل السدعي رجل أعمال، ويعد أحد ضحايا الانتهاكات الحوثية، حيث اعتُقل في ديسمبر/كانون الأول 2024 من داخل مبنى وزارة الداخلية التابعة للمليشيا في صنعاء، بعد استدعائه للإدلاء بأقواله بشأن شكوى قدّمها ضد أحد المشرفين الحوثيين.
وبحسب مصادر حقوقية، تعرّض السدعي للاعتقال على يد المشرف الحوثي المكنّى بـ"أبو هايل مسفوه"، وذلك بعد تقديمه شكوى رسمية ضد مسلحين تابعين للقيادي الحوثي عبدالله الرزامي، يتهمهم فيها بنهب سيارته واحتجازه تعسفياً لمدة عشرة أيام في منطقة بيت زبطان، رغم صدور أوامر من النيابة العامة بإعادة السيارة إليه.
وأشارت المصادر إلى أن السدعي واحد من بين آلاف المعتقلين ظلماً في السجون الحوثية على خلفية انتقادهم الانتهاكات التي تمارسها قيادات المليشيا بحقهم.
ودعت إلى سرعة الإفراج عن جميع المعتقلين والمختطفين، مطالبة المنظمات الدولية والأممية بالخروج من دائرة الصمت والمراوغة التي تندرج في سياق التخادم والضغط على المليشيا للإفراج عن جميع المعتقلين.