صحفي يمني يتحدث عن تحركات وقرارات لـ أحمد علي عبدالله صالح تعزز من تمزيق حزب المؤتمر وتبدد آمال اليمنيين في توحيد الصف الجمهوري
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
قال الصحفي اليمني ورئيس تحرير موقع مأرب برس أحمد عايض اليوم الاثنين بأن "قناة اليمن اليوم التابعة لنجل الرئيس الراحل أحمد علي عبدالله صالح رفضت خلال الايام القليلة الماضية بث كلمة النائب الاول لرئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر وكلمة الامين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني بمناسبة ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تاسيسه الـ 42 والذي تصادف يوم الـ 24 من اغسطس.
واوضح الصحفي عايض في تغريدة له عبر حسابه بمنصه اكس رصدها محرر "مأرب برس " بأن هذا الموقف الصادر عن ادارة القناة الذي يمولها نجل صالح يقود إلى تعميق وتعزيز تشظي المؤتمر الشعبي العام .
وتابع :السفير أحمد علي عبدالله صالح يبدأ أول
تحركاته وقرارته بتعميق تشظي المؤتمر الشعبي العام، ودشن تلك الخطوات عشية احتفال حزب المؤتمر الشعبي العام بذكرى تأسيسه حيث اقدمت قناة اليمن اليوم التابعة للسفير أحمد علي عبدالله صالح برفض بث كلمة النائب الاول لرئيس المؤتمر الدكتور احمد عبيد بن دغر وكلمة الامين العام المساعد الشيخ سلطان البركاني بمناسبة ذكرى تأسيس حزب المؤتمر الشعبي العام في ذكرى تاسيسه 42 .
ورأى بأن "موقف القناة من قيادات المؤتمر التاريخية يعزز التشظي الحاصل في حزب المؤتمر الشعبي العام الذي وصل الى أربعة اقسام وهو حزب المؤتمر الشعبي العام جناح الحوثيين وجناح الإمارات وجناح الشرعية
وجناح المؤتمر الشعبي العام و جناح الانفصاليين ".... مشيرًا إلى ان التشظي وصل في حزب المؤتمر الشعبي العام في بعض المحافظات الى جناحين اثنين وللأسف الشديد.
ومضى قائلا : خطوات السفير الجديدة بددت آمال اليمنيين في توحيد الصف الجمهوري وتوحيد القوى السياسية حسب الخطاب الإعلامي الذي بثته المنصات الإعلامية التابعة والممولة من سعادته.
وتمنى الصحفي عايض بأن "قام نجل صالح بما وصفه بلم الشمل وتقريب القيادات المؤتمرية ووحد صفوفها".
وقال :لقد خابت أمال غالبية اليمنيين واعتقادهم ان رفع العقوبات عن نجل صالح هو الطريق لتوحيد صف المؤتمر واعادته الى واجهة المشهد السياسي لكن حسابات " السفير" التي عززت الخلافات داخل البيت المؤتمري ، ستكون اكثر عجزا وفشلا في توحيد القوى السياسية والوطنية في المرحلة القادمة".
وأضاف:كثيرون رأوا ان تعمد القناة اقصاء وابعاد قيادات المؤتمر التاريخية يكشف عن توجهات ضيقة ستعزز الخلافات والفرقة داخل حزب المؤتمر.
وأشار إلى ان "اليمنيون متلهفون كي يمضي كل حلفاء الصف الجمهوري لمواجهة الامامة واقتلاع حصونها وجذورها من يمن الإيمان والحكمة.
واختتم الصحفي أحمد عايض منشورة بالقول :نتمنى ان نسمع قريبا ما يوحد صفوف كل الجمهوريين والثوار في زمن تعالت فيه اصوات عبيد الإمامة وانذالها.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: حزب المؤتمر الشعبی العام أحمد علی عبدالله صالح
إقرأ أيضاً:
الملك تشارلز يتحدث عن معاناة عائلته.. تفاصيل رسالته في عيد الميلاد
متابعة بتجــرد: وجه الملك تشارلز الشكر إلى الأطباء الذين تولوا رعايته ورعاية زوجة ابنه كيت في أثناء تلقيهما العلاج من السرطان هذا العام، وذلك في رسالة بمناسبة عيد الميلاد أشار فيها أيضا إلى الصراعات العالمية واعمال الشغب التي وقعت في بريطانيا خلال الصيف.
وفي ثالث بث تلفزيوني بمناسبة عيد الميلاد منذ توليه العرش، تحدث تشارلز بنبرة عاطفية غير معتادة في الرسالة الملكية الموسمية، وهو تقليد يعود تاريخه إلى كلمة إذاعية ألقاها جورج الخامس في عام 1932.
عاشت العائلة المالكة عاما صادما بعد أن قال قصر بكنغهام في فبراير شباط إن الرجل البالغ من العمر 76 عاما جرى تشخيصه بنوع غير محدد من السرطان تم اكتشافه في الاختبارات بعد تدخل طبي لعلاج تضخم في البروستاتا.
وفي غضون شهر قالت كيت، زوجة ابنه وريث العرش الأمير ويليام، إنها تخضع لعلاج كيميائي وقائي من السرطان، والذي انتهى في سبتمبر أيلول. وقال ويليام إن العام كان وصعبا للغاية على العائلة.
وقال تشارلز، الذي أصبح ملكا في 2022 بعد وفاة الملكة إليزابيث “نمر جميعا بنوع من المعاناة في مرحلة ما من حياتنا، سواء كانت نفسية أو جسدية”.
وكانت كلماته مصحوبة بلقطات من زيارة قام بها لمركز لعلاج السرطان عند عودته إلى أداء مهامه في أبريل نيسان، إضافة إلى لقطات لكيت بعد عودتها إلى مهامها.
وقال تشارلز “من وجهة نظر شخصية، أقدم خالص شكري من القلب للأطباء والممرضات الذين دعموني ودعموا عائلتي هذا العام خلال حالة عدم اليقين والقلق من المرض، ومنحونا القوة والرعاية والراحة التي كنا في حاجة إليها”.
وقال مصدر في القصر الأسبوع الماضي إن علاج الملك يتقدم بشكل جيد وسيستمر خلال العام المقبل.
كما أشار تشارلز إلى الصراعات الجارية.
وقال “في يوم عيد الميلاد، لا يسعنا إلا أن نفكر في أولئك الذين تشكل التبعات المدمرة للصراع في الشرق الأوسط ووسط أوروبا وأفريقيا وأماكن أخرى تهديدا يوميا لحياة الكثيرين وسبل عيشهم”.
main 2024-12-25Bitajarod