بعد اعتقال بافيل دوروف.. ما هو مصير تطبيق تليغرام؟
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
نشر موقع "نيوز ري" الروسي تقريرًا تحدث فيه عن اعتقال مؤسس تطبيق تليغرام بافيل دوروف من قبل الأجهزة الخاصة الفرنسية في مطار باريس لو بورجيه.
ما هو معروف عن اعتقال دوروف
وقال الموقع، في تقريره الذي ترجمته "عربي21"، إن قناة “إل سي آي” الإخبارية الفرنسية ذكرت أن بافيل دوروف كان برفقة حارس شخصي وامرأة. وكما أوضح الصحفيون، توجه دوروف من أذربيجان إلى فرنسا حيث وُضع على لائحة المطلوبين.
وأضاف الموقع أنه بحسب تقارير إعلامية، فقد تم تقديم طلب للبحث عن دوروف من قبل إدارة مكافحة الجرائم ضد القاصرين في البلاد بناءً على تحقيق أولي.
وصرحت قناة "تي أف1" نقلاً عن محققي المكتب الوطني لمكافحة الاحتيال الجمركي، أن المؤسس والرئيس التنفيذي لشركة تليغرام يواجه عقوبة السجن لمدة 20 عامًا.
وتابع محققي المكتب: "سينتهي الأمر ببافل دوروف في مركز الاحتجاز. لقد سمح بوقوع انتهاكات وجرائم لا تعد ولا تحصى على منصته".
وبحسب المحققين فإن ذلك قد يجعله شريكًا في عدة جرائم في وقت واحد، ومن بينها الاتجار غير المشروع بالمواد المحظورة والمخدرات والإرهاب والاحتيال والجرائم ضد الأطفال وغيرها.
بالإضافة إلى ذلك، أفادت قناة "تي أف1" التلفزيونية أن بافيل دوروف تم إعلانه شخصًا غير مرحب فيه في فرنسا. ويعلم دوروف بإمكانية احتجازه في فرنسا، لكنه طار على متن طائرة خاصة عبر باريس، حيث كان عليه إعادة التزود بالوقود.
وذكر الموقع أنه بعد أنباء اعتقال مؤسس تليغرام، انخفضت قيمة العملة المشفرة طونكوين، التي طورتها شركة دوروف، بنسبة 15 بالمئة في السوق العالمية. وتقول مصادر مقربة من بافيل دوروف، بحسب ما نقلته قناة تليغرام، إنها مصدومة من قرار السلطات الفرنسية.
ماذا سيحدث لتليغرام؟
وحسبما كتب مقدم البرامج التلفزيونية فلاديمير سولوفيوف في قناته على التليغرام أفاد الأشخاص المحيطون ببافيل دوروف أن منصة تليغرام لديها خطة عمل معتمدة في حالة اعتقاله.
في الواقع، لم يُكشف بالضبط عن تفاصيل هذه الخطة، ولكن من الواضح أن الشركة ستكون قادرة على الاستمرار في الوجود وأداء وظائفها في الوقت الحالي.
وقال المحامي الروسي إيفان سولوفيوف، تعليقاً على اعتقال دوروف إن الاتحاد الأوروبي قد يفرض عقوبات على التطبيق. وأضاف سولوفيوف: "لن يكون مفاجئًا أن يفرض الاتحاد الأوروبي قريبًا عقوبات على تليغرام".
وكتبت وسائل الإعلام الفرنسية أن السلطات المحلية قد تتهم دوروف بانتهاك العقوبات المتعلقة بالاتصالات مع روسيا والمعاملات المشبوهة.
من جانبها أعربت الصحفية كسينيا سوبتشاك عن ثقتها في استعداد فريق تليغرام لمثل هذه الحالات.
وفي ختام التقرير قالت سوبتشاك: "أنا متأكدة من أن فريق تليغرام لديه بروتوكول خاص لمثل هذه الحالة لأن دوروف كان لديه تجربة سيئة سابقة، ما دفعه لإعداد الخطة البديلة حتى لا يخسر كل شيء مرة أخرى".
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة صحافة إسرائيلية اعتقال تليغرام بافيل دوروف فرنسا روسيا فرنسا روسيا اعتقال تليغرام بافيل دوروف صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة بافیل دوروف
إقرأ أيضاً:
في حوار لجريدة فرنسية تبون يطمئن السلطات الفرنسية..لن أترشح لولاية ثالثة
أكد الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون في حوار لجريدة لوبينيون الفرنسية المقربة من القصر الرئسي الفرنسي، أنه لن يترشح لولاية ثالثة في الانتخابات الرئاسية المقبلة، مطمئنا قصر الإليزيه بالتزامه التام بمبادئ الديمقراطية والتداول السلمي على السلطة في الجزائر.
هذا التأكيد يأتي في وقت حساس حيث يواجه تبون انتقادات داخلية وخارجية بشأن ولاية ثانية جاءت بعد انتخابات مشبوهة تميزت بالعزوف الجماهيري عن التصويت، وتدخل سافر للسلطات العسكرية حيث يستطيع العسكر ورجال السلطة أن يشاركوا في الانتخابات بخلاف مختلف دول العالم التي تلزم العسكر بالحياد.
وعرب تبون عن رغبة بلاده في إعادة بناء علاقة متوازنة مع باريس، قائلاً: “ليس لدينا أي مشكل مع فرنسا”. وأكد تبون أنه يتطلع إلى المبادرات التي قد يقدمها الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون في إطار مساعي تهدئة العلاقات بين البلدين.
وأضاف أنه مستعد لطي صفحة الخلافات الماضية والعمل على تعزيز التعاون بين الجزائر وفرنسا في مختلف المجالات السياسية والاقتصادية.
تبون لسنا طرفا في نزاع الصحراء لكنها تبقى بالنسبة لنا مسألة سيادية
وفيما يتعلق بموقف الجزائر من ملف الصحراء المغربية، أشار الرئيس تبون إلى أن أحد أكبر القضايا التي أثرت سلباً على العلاقات الثنائية بين الجزائر وفرنسا هو اعتراف باريس بمغربية الصحراء.
وأوضح تبون أن هذا الموقف من قبل فرنسا يمثل “إحدى أكبر المشاكل” التي تعرقل تعزيز التعاون بين البلدين، رغم أن الجزائر تدعي دائماً أنها ليست طرفاً في النزاع المفتعل حول الصحراء.