أستاذ استشعار في نظم الأرض يكشف عن خطورة سد النهضة الإثيوبي بعد الملء الخامس
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشف هشام العسكري، أستاذ استشعار في نظم الأرض، التأثيرات السلبية للملء الخامس لسد النهضة على الظواهر المناخية.
الغرف المغلقة| ماذا قال رئيس الوزراء عن ملف سد النهضة؟ هشام العسكري: سد النهضة سيُؤدي إلى حدوث زلازل مستمرة الملء الخامس لسد النهضةوقال "العسكري" في اتصال هاتفي ببرنامج "حضرة المواطن" المذاع على فضائية "الحدث اليوم" مساء اليوم الإثنين، إن مصر والسودان ليس بمعزل عما يحدث في السد الإثيوبي.
وأضاف "احتياج مصر المائي يتعدى الـ90% ومن الخطأ ما تقوم به الدولة الإثيوبية بالقيام بالملء الخامس دون موافقة من مصر والسودان".
عواقب غير محسوبةوتابع "مصر لها الحق في الحفاظ على مواردها المائية والمشكلة الحالية، ليست فقط في الملء ولكن يغير في الدورة الهيدروجينية لنهر النيل وله أبعاد كبيرة كل ما تكبر الحجم المائي في بحيرة سد النهضة تؤثر على كميات البخر في هذه المنطقة".
واستطرد "وهذا يؤثر بشكل كبير وهذه التغيرات غير محسوبة عواقبها على المدى الطويل دون تركيب المولدات والسد لا يستخدم في توليد الطاقة الكهرومائية"، متسائلًا "لماذا هذا التخزين لهذا الكم الهائل وحتى مش شاغلين فين المنطق له تبعيات سيئة وتغيرات على المستقبل المائي وفي أمان السد لأن هذا السد مشكوك فيه لأننا طرحنا أمور كبيرة ولم يتم الرد عليها".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: السد الأثيوبي الطاقة الكهرومائية الظواهر المناخية توليد الطاقة الكهرومائية خطورة سد النهضة سد النهضة الأثيوبي سد النهضة
إقرأ أيضاً:
برلماني: مشروعات الري تساهم في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين
أشاد النائب شحاتة أبو زيد، عضو مجلس النواب، بالجهود التي تبذلها وزارة الموارد المائية والري تحت قيادة الدكتور هاني سويلم، من أجل تنفيذ المشروعات الكبرى في قطاع المياه، مؤكدا أن هذه الإجراءات تساهم بشكل مباشر في تحقيق الأمن المائي وتحسين أوضاع المزارعين.
وأكد أبو زيد في تصريحاته لـ صدى البلد أن استكمال تنفيذ المشروعات الكبرى وإحلال وتجديد المنشآت المائية وتأهيل الترع والمساقي يعد خطوة مهمة نحو تحسين منظومة الري وزيادة كفاءة استخدام الموارد المائية.
ولفت إلى أهمية مشروعات الصرف المغطى والعام التي تسهم في الحفاظ على جودة الأراضي الزراعية وزيادة إنتاجيتها.
جهود الوزارة في حماية الموارد المائيةوأشار أبو زيد إلى أن مشروعات حماية الشواطئ وأعمال الحماية من أخطار السيول وحصاد مياه الأمطار تعزز قدرة الدولة على مواجهة التغيرات المناخية، مما يضمن استدامة الموارد المائية للأجيال القادمة.
وأثنى على جهود الوزارة في حفر الآبار الجوفية وتركيب وحدات الطاقة الشمسية، مؤكدا أن هذه المشروعات تدعم التنمية الزراعية في المناطق الصحراوية.
تحقيق التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائيوشدد النائب على أن هذه المشروعات تأتي في إطار تحقيق أهداف التنمية المستدامة ودعم الأمن الغذائي، حيث تساهم في زيادة الإنتاج الزراعي وتوفير المياه اللازمة للري، مما يعزز الاستقرار الاقتصادي والاجتماعي.