فيتامين د.. فيتامين الشمس وأهميته لصحة الجسم
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
فيتامين د.. فيتامين الشمس وأهميته لصحة الجسم.. فيتامين د، المعروف بلقب "فيتامين الشمس"، يلعب دورًا أساسيًا في صحة الإنسان. ينتجه الجسم بشكل طبيعي عند التعرض لأشعة الشمس، ويعد ضروريًا لامتصاص الكالسيوم والحفاظ على توازن مستويات الكالسيوم والفوسفور في الدم، مما يجعله حيويًا لصحة العظام والأسنان.
فوائد فيتامين د الجديدةإلى جانب دوره الأساسي في صحة العظام، أظهرت الأبحاث الحديثة فوائد إضافية لفيتامين د، مثل تأثيره المضاد للالتهاب، ودعمه لجهاز المناعة في مقاومة العدوى.
تختلف الاحتياجات اليومية من فيتامين د حسب العمر:
- الأطفال الرضع حتى عمر 12 شهرًا يحتاجون إلى 400 وحدة دولية يوميًا.
- الأطفال والمراهقون والبالغون حتى سن 70 عامًا يحتاجون إلى 600 وحدة دولية يوميًا.
- كبار السن فوق سن 70، يحتاجون إلى 800 وحدة دولية يوميًا، نظرًا لتراجع قدرة الجسم على امتصاص الفيتامين مع التقدم في العمر.
يمكن الحصول على فيتامين د من أشعة الشمس، وبعض الأطعمة، أو المكملات الغذائية.
1. أشعة الشمس
التعرض لأشعة الشمس هو المصدر الأساسي لفيتامين د. عند تعرض الجلد لأشعة الشمس فوق البنفسجية، يبدأ تفاعل كيميائي في الجسم يؤدي إلى إنتاج الفيتامين. الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة يحتاجون إلى 15-30 دقيقة من التعرض للشمس مرتين إلى ثلاث مرات أسبوعيًا. أما الأشخاص ذوو البشرة الداكنة، فيحتاجون إلى فترات أطول. ومع ذلك، فإن الأشخاص المعرضين لخطر الإصابة بسرطان الجلد يجب أن يعتمدوا على النظام الغذائي أو المكملات الغذائية للحصول على فيتامين د.
2. المصادر الغذائية
فيتامين د يتواجد بشكل طبيعي في بعض الأطعمة مثل:
- الأسماك الدهنية
- كبد البقر
- صفار البيض
- الجبن
- بعض أنواع الفطر
كما يتم تدعيم العديد من الأطعمة الشائعة مثل منتجات الألبان وحبوب الإفطار وبعض العصائر بفيتامين د لتلبية الاحتياجات اليومية.
3. المكملات الغذائية والحقن
إذا لم تكن المصادر الطبيعية كافية، يمكن اللجوء إلى مكملات فيتامين د على شكل حبوب أو حقن، خاصة في حالات النقص الشديد.
مدير الإغاثة الطبية بغزة: قلقون من انتشار مرض شلل الأطفال (فيديو) خلافات داخل إسرائيل والليكود على طبيعة وحجم الضربة الإسرائيلية الاستباقية ع الطاير: هلال العميد.. بروست أفشة.. تشفير القضاة.. بطل مظلوم.. اكتشاف مرض مزمن علامات مرض السكري التي تظهر قبل وقت الغداء العوامل المؤثرة في إنتاج فيتامين دعدة عوامل قد تؤثر على قدرة الجسم على إنتاج فيتامين د من أشعة الشمس، مثل الملابس، واستخدام واقي الشمس، والعيش في مناطق ذات خطوط عرض شمالية حيث تكون أشعة الشمس ضعيفة والأيام أقصر. في هذه الحالات، قد يكون من الضروري إجراء فحص لفيتامين د لتحديد ما إذا كانت هناك حاجة لتناول مكملات غذائية.
كيفية قياس مستوى فيتامين ديتم تحديد مستوى فيتامين د في الجسم من خلال فحص دم بسيط. إذا أظهر الفحص نقصًا في الفيتامين، يمكن للطبيب تقديم إرشادات لزيادة مستوياته من خلال النظام الغذائي أو المكملات الغذائية.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: فيتامين فيتامين د فيتامين الشمس فوائد فيتامين د مصادر فيتامين د المکملات الغذائیة یحتاجون إلى أشعة الشمس فیتامین د
إقرأ أيضاً:
ناسا تنشر صورا مدهشة لغروب الشمس من سطح القمر
نشرت شركة "فايرفلاي إيروسبيس" الأميركية صورا جديدة من سطح القمر ملتقطة من مركبة "بلو غوست" التي تنفذ حاليا مجموعة من المهام لصالح وكالة ناسا، وفي الصور ظهرت الشمس وقد نزلت تماما تحت الأفق، وظل وهجها لامعا ليضيء المكان.
وتعمل "بلو غوست" على سطح القمر لمدة تقرب من أسبوعين، في إطار مبادرة خدمات الحمولات القمرية التجارية التابعة لوكالة ناسا، والتي تكلف بها شركات خاصة.
ونقلت مركبة "بلو غوست" 10 أجهزة علمية وتكنولوجية تابعة لناسا إلى حوض بحر الشدائد على الجانب القريب من القمر، وقد تم تشغيل جميع حمولات الوكالة، وبدأ الباحثون بالفعل جمع البيانات العلمية، وتشغيل الأدوات على سطح القمر.
ومن بين مهامها، ستعمل "بلوغوست" على تطوير نظام ملاحة قمري، حيث حملت جهاز استقبال لنظام تحديد المواقع القمرية، بهدف اختبار إمكانية استقبال إشارات نظام تحديد المواقع العالمي المرسلة من مدار الأرض على سطح القمر. ويمهد نجاح هذه التجربة الطريق لتطوير نظام ملاحة دقيق لرواد الفضاء والمركبات المستقبلية على القمر.
وتُمثل "بلو غوست" أطول مهمة تجارية على سطح القمر حتى الآن، وقد جمعت بيانات علمية استثنائية ستعود بالنفع على البشرية لعقود قادمة.
وليست هذه الصورة الأولى التي التقطتها "بلو غوست" للشمس من على سطح القمر، ففي 2 مارس/آذار الماضي أعلنت ناسا عن صورة أخرى لشروق الشمس من سطح القمر، وكانت قد التقطت من نفس المركبة وأثارت جدلا كبيرا على وسائل التواصل.
إعلانلكن هذه الصور في النهاية كانت ذا غرض تسويقي، فمهام المركبة كانت علمية بحتة، وقد نجحت كلها حتى الآن، حيث تم زرع المسبار الحراري تحت سطح القمر (ليستر) على عمق متر واحد في تربة القمر، وبذلك يكون أول أداة تقيس درجة الحرارة على أعماق مختلفة تحت السطح.
كما نجح الحاسوب المقاوم للإشعاع، والذي عمل بنجاح أثناء المرور عبر أحزمة الإشعاع الأرضية وعلى سطح القمر، ونجح درع الغبار الكهروديناميكي الذي يستخدم القوى الكهربائية لإزالة الغبار القمري من الأسطح، ويساعد في حل مشكلة التصاق الغبار بالمعدات على القمر أو الكواكب الأخرى.
كما استخدمت 5 أجهزة استشعار لدراسة باطن القمر من خلال قياس المجالات الكهربائية والمغناطيسية، ويمكنها استكشاف عمق يصل إلى ألف كيلومتر، أي أكثر من نصف المسافة إلى قلب القمر.
أما جهاز تصوير الأشعة السينية القمري (ليكسي) فقد التقط صورًا بالأشعة السينية تُظهر كيفية تفاعل الرياح الشمسية مع المجال المغناطيسي للأرض.
وأثناء هبوطها على سطح القمر، التقطت المركبة حوالي 9 آلاف صورة، أظهرت كيف تؤثر محركات المركبات الفضائية على سطح القمر.
الجيش الإسرائيلي يُصدر أوامر إخلاء لعدة أحياء في غزة