يتفق الجميع أن الأجيال الشابة منسجمة مع التكنولوجيا، أكثر من غيرها، لكن دراسات حديثة تؤكد أن الأطفال الصغار من جيل ألفا سيحدثون قفزة في هذا الانسجام، فهم من وُلدوا على تقنيات وتكنولوجيات حديثة، ولأنهم من أفضل الأشخاص القادرين على التعامل مع التكنولوجيا بشكل محترف.. فيجب التعاملُ مع اهتماماتهم بطرق تسويقية مختلفة.

خبراء يؤكدون أن أبناء جيل ألفا هم الأكثر تبنيا للتكنولوجيا والوباء ساهم في ذلك بسرعة أكبر.. فما التفاصيل؟
• خبراء اجتماعيون قالوا إن هناك حاجة كبيرة لتغيير طريقة تفكير المسوقين عند التعامل مع جيل ألفا، وهم الأطفال الذين ولدوا في أوائل العام 2010  وحتى منتصف العام 2020، ويجب فهم أن أبناء هذا الجيل ليسوا مجرد أطفال بلا وعي، بل هم جيل يمتلك الكثير من الإمكانيات الكامنة وأوجه تميزهم عن جيل زد.
• فهم تبنوا التكنولوجيا منذ الولادة وقد ساهم الوباء في تسريع هذه العملية، لذا ينصح الخبراء المسوقين بأن يضعوا استراتيجيات تسويق متخصصة تتناسب مع احتياجاتهم واهتماماتهم ليستغلوا نقاط القوة هذه في بناء مستقبل باهر لهم.
• وقد أكد مراقبون أن الوباء فرض على أبناء جيل ألفا بأن يتوجهوا بشكل كبير نحو الاعتماد على التكنولوجيا في مختلف جوانب حياتهم، بدءا من التعلم عن بعد ووصولهم إلى المحتوى الرقمي، وصولاً إلى التسوق والترفيه.
• ووفقا للخبراء، فإنهم يُعتبرون الألعاب وسيلة للتعبير عن الإبداع، فهم أكثر استعدادا بمرتين من جيل زد لاعتبار الألعاب شكلًا من أشكال التعبير الذاتي.
• ويعكس هذا التفاوت في النظرة نحو الألعاب بين الجيلين تفضيل جيل الألفا لاستخدام الألعاب كوسيلة للتعبير عن أنفسهم وتعزيز إبداعهم بشكل أكبر.
وفي استطلاع نشرت نتائجه حديثا، قال ما يقرب من ثلث هذا الجيل بإيثار وصدق كبيرين إنهم يريدون إحداث فرق في حياتهم، أو مساعدة الآخرين، أو مساعدة كوكب الأرض عندما يكبرون.
في هذا الإطار، يقول مستشار التسويق الإلكتروني فادي رمزي وفقا الي سكاي نيوز عربية:
• وجود فرق شاسع بين جيل ألفا وجيل زد.
• هناك 3 محاور يجب على المسوقين استيعابها للوصول للشكل الأمثل:
1. يستخدم جيل الفا التكنولوجية بشكل متقدم دون الوصول الى مرحلة الهوس على غرار جيل زد.
2. لدى جيل الفا القدرة العالية على استيعاب القيم والتطلع للمشاركة في بناء مستقبل باهر للمجتمع وللعالم.

3. القدرة العالية على الإبداع والابتكار باستخدام التكنولوجيا.

• يجب على المسوقين أثناء حملاتهم الإعلانية الاخذ في الاعتبار كل ما يعزز القيم والإبداع في حملاتهم التسويقية لجذب جيل ألفا.
• جيل ألفا وجد نفسه مجبرا لاستخدام التكنولوجيا في التعليم والتعلم في زمن كورونا.
• جائحة كورونا غيرت عادات جيل ألفا في استخدام التكنولوجيا.
• يعتبر جيل الفا أن من أهم استخدامات التكنولوجيا هو التعلم عكس ما يراه جيل زد.
• يجد الآباء أنفسهم مجبرين على تعريض أبنائهم للتكنولوجيا في وقت مبكرا ومحاولة توجيههم لاستخدامها بالطريقة الصحيحة والأكثر افادة
 

ولد الثقة في النفس لدى جيل ألفا خلافا عن جيل زد.
• تعد الألعاب بالنسبة لجيل الفا فرصة للتعبير عن النفس و للإبداع وإثبات مهاراتهم.
• يعد الضغط طريقا للإبداع وهو ما حصل مع جيل ألفا أثناء فترة الجائحة.
• يهتم جيل ألفا أكثر من جيل زد بالطبيعة و بالتواصل داخل مجموعات وبالرياضة.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: استراتيجيات الاطفال الصغار جائحة كورونا الاعتماد

إقرأ أيضاً:

القانون يعطي هؤلاء أولوية اللجوء .. تفاصيل

يعد قانون لجوء الأجانب، أحد أبرز القوانين التي خرجت للنور خلال مجلس النواب الحالي،  لدوره في وضع تنظيم قانوني لأوضاع اللاجئين وحقوقهم والتزاماتهم المختلفة في إطار الحقوق والالتزامات التي قررتها الاتفاقيات الدولية التي انضمت مصر إليها.

ويضمن القانون والذي صدق عليه الرئيس عبد الفتاح السيسي الأسبوع الماضي/ تقديم جميع أوجه الدعم والرعاية للمستحقين، من خلال إنشاء اللجنة الدائمة لشؤون اللاجئين.

القانون يعطي هؤلاء أولوية اللجوء
 

ونصت المادة 7 من القانون على أن يُقدم طالب اللجوء أو من يُمثله قانوناً إلى اللجنة المختصة طلب اللجوء، وتفصل اللجنة المختصة في الطلب خلال ستة أشهر من تاريخ تقديمه إذا كان طالب اللجوء قد دخل إلى البلاد بطريق مشروع، أما في حالة دخوله بطريق غير مشروع فتكون مدة الفصل في الطلب خلال سنة من تاريخ تقديمه.

وتكون لطلبات اللجوء المقدمة من الأشخاص ذوي الإعاقة أو المسنين أو النساء الحوامل أو الأطفال غير المصحوبين أو ضحايا الاتجار بالبشر والتعذيب والعنف الجنسي الأولوية في الدراسة والفحص.

وتُصدر اللجنة المختصة قرارها بإسباغ وصف اللاجئ، أو برفض الطلب، وفي الحالة الأخيرة تطلب اللجنة المختصة من الوزارة المختصة إبعاد طالب اللجوء خارج البلاد، ويُعلن طالب اللجوء بقرار اللجنة المختصة.

ويكون للجنة المختصة، إلى حين الفصل في طلب اللجوء، طلب اتخاذ ما تراه من تدابير وإجراءات لازمة تجاه طالب اللجوء لاعتبارات حماية الأمن القومي والنظام العام.

حالات لا تكتسب صفة اللجوء

حدد مشروع القانون مجموعة من الحالات التي لا يمكن فيها منح صفة اللجوء لأي شخص، وتشمل:

ارتكاب جريمة ضد السلام أو الإنسانية أو جريمة حرب.

ارتكاب جريمة جسيمة قبل دخول مصر.

القيام بأعمال مخالفة لأهداف ومبادئ الأمم المتحدة.

إدراج الشخص على قوائم الكيانات الإرهابية والإرهابيين داخل مصر.

القيام بأي أفعال تمس الأمن القومي أو النظام العام.

مقالات مشابهة

  • رئيس مركز دراسات: نهاية أزمة اليمن تلوح في الأفق!
  • نماذج امتحان دراسات للصف الرابع الابتدائي الترم الأول 2024: كيفية الحصول عليها والاستعداد للامتحانات
  • ضربة قوية تهز الهلال.. 6 نجوم على أعتاب الرحيل
  • أكثر من مليار دولار مبيعات البنك المركزي لمصارف أحزاب الفساد خلال الأيام الخمسة الماضية
  • المتميزون لا يُقهرون.. إنهم النور في الظلام
  • العراق الثاني عربيا في السياحة إلى تركيا
  • خلال اسبوع.. اكثر من مليار دولار مبيعات المركزي العراقي
  • القانون يعطي هؤلاء أولوية اللجوء .. تفاصيل
  •  152 الفا لكل مئة دولار.. قائمة صباحية باسعار الصرف في بغداد 
  • WP: نظام جديد بدأ بالتشكل في الشرق الأوسط.. هؤلاء الرابحون