خلافات داخل إسرائيل والليكود على طبيعة وحجم الضربة الإسرائيلية الاستباقية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشفت القناة 12 الإسرائيلية عن خلافات كبيرة داخل الحكومة الإسرائيلية وحزب الليكود الحاكم بشأن طبيعة وحجم الضربة الاستباقية التي تم توجيهها إلى "حزب الله" اللبناني.
وأشارت القناة إلى أن نتنياهو أوعز إلى وزراء ونواب الليكود بعدم إجراء مقابلات إعلامية بهذا الشأن، قبل أن يسمح لهم بذلك لاحقا.
وأصدر حزب الله اللبناني يوم أمس الأحد، بيانا حول رده على إسرائيل انتقاما لحادثة اغتيال القيادي الكبير في الحزب فؤاد شكر، نافيا وجود أي عمل استباقي إسرائيلي.
وقال في البيان إنه "تم إطلاق جميع المسيرات الهجومية في الأوقات المحددة لها ومن جميع مرابضها"، مشيرا إلى أن تلك "الطائرات عبرت الحدود اللبنانية الفلسطينية باتجاه الهدف المنشود ومن مسارات متعددة، وبالتالي تكون عمليتنا العسكرية لهذا اليوم قد تمت وأنجزت".
وذكر الحزب أن "ادعاءات العدو حول العمل الاستباقي الذي قام به والاستهدافات التي حققها وتعطيله لهجوم المقاومة هي ادعاءات فارغة وتتنافى مع وقائع الميدان، وتم تفنيدها في خطاب للأمين العام لحزب الله حسن نصر الله".
وكان الجيش الإسرائيلي أعلن فجر اليوم الأحد عن "هجوم استباقي" ضد حزب الله، وأكدت مصادر لبنانية وإسرائيلية تنفيذ الجيش الإسرائيلي أكثر من 40 غارة على مناطق في جنوب لبنان.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان له "نشن هجمات في لبنان لإزالة تهديدات لحزب الله بعد رصد استعداده لإطلاق قذائف وصواريخ نحو الأراضي الإسرائيلية".
وأضاف البيان: "تقوم طائرات حربية لسلاح الجو بتوجيه من القيادة الشمالية وهيئة الاستخبارات العسكرية بمهاجمة أهداف لحزب الله شكلت تهديدا فوريا على الجبهة الداخلية الإسرائيلية".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الاستخبارات العسكرية الحكومة الإسرائيلية الضربة الإسرائيلية حزب الله اللبناني حزب الليكود فلسطين
إقرأ أيضاً:
الإعلام الإسرائيلي يكشف عن تفاصيل سرية تتعلق باتفاق غزة
كشف وسائل إعلام إسرائيلية، مساء الأربعاء عن تفاصيل "سرية" تتعلق باتفاق وقف إطلاق النار وصفقة تبادل الأسرى في قطاع غزة.
ووفقًا لقناة "i24" العبرية، فإن الاحتلال الإسرائيلي التزم بالإفراج عن 1000 غزي في المرحلة الأولى من الصفقة، حيث يتم تحديد 500 منهم من قبل إسرائيل و500 آخرين من قبل "حماس".
وأوضحت القناة أن هؤلاء المفرج عنهم يشملون "مطلقي قذائف في جولات قتال سابقة، حافري الأنفاق، موظفين في إدارة حماس، ونشطاء آخرين".
وأضافت القناة أنه بموجب الاتفاق، من المتوقع أن يتم الإفراج عن نساء وأطفال اعتقلوا بعد السابع من أكتوبر، بما في ذلك امرأة كانت مشاركة في احتجاز أسرى إسرائيليين، وكذلك حسام أبو صفية، مدير مستشفى كمال عدوان.
من جانبها، ردت الأوساط السياسية الإسرائيلية على هذه المعلومات بالقول: "حماس بالفعل تختار الـ500 غزي الذين سيتم الإفراج عنهم، ولكن يتم الاختيار بناء على قائمة تسلمها إسرائيل وتم فحصها من قبلنا".