إجراء عاجل من وزير الزراعة بشأن ضبط منظومة الأسمدة ووصولها للمستحق الحقيقي
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
كشف علاء فاروق، وزير الزراعة، أبرز الإجراءات لضبط منظومة الأسمدة والتعدي على الأراضي الزراعية ومراحل تنفيذ قانون التصالح.
وصول الأسمدةوقال "فاروق" في تصريحات صحفية، مساء اليوم الاثنين، "يهمنا صغار المزارعين بجانب المستثمرين ووصول الأسمدة المدعمة لمستحقيها، وأنا قمت بزيارة جمعيات زراعية وتم دعم كارت الفلاح بصورة كبيرة على مستوى الجمهورية".
وأضاف "كان هناك مشكلة في توفير الغاز لمصانع الأسمدة، ولذلك كان لا بد أن يكون هناك توزيع عادل لكميات الأسمدة وأن يتم توفيرها على مستوى جميع الجمعيات وعدينا الأزمة ليست بنسبة 100% ولكن بنسبة مقبولة وصلت إلى 85%".
ظاهرة المبيدات المغشوشةوتابع "هناك فرق عمل لمتابعة التعديات على الأراضي الزراعية ويتم إزالة فورية بالتنسيق مع المحافظة، وهناك لجان خاصة بشأن متابعة التصالح في مخالفات البناء يتم على مرحلتين داخل المحافظة وبعدها مع المستشار القانوني داخل الوزارة لمتابعة كافة المستندات المقدمة".
وأردف "ظاهرة المبيدات المغشوشة الموجودة تحت بير السلم تم رصدها، وتم تشكيل لجان بدأت نزولها لرصدها واستمرار الحملات لضبط سوق المبيدات والرقابة على المنتجات وجودتها".
الزراعات التعاقديةوأكمل "تم تنشيط الزراعات التعاقدية مع المزارعين خاصة في وجه قبلي لمن يقوم بزراعة القصب وذلك بالتنسيق مع وزير التموين ونفس الموضوع بالنسبة للبنجر والتوسع في هذه الزراعا وتقليل الحلقات الوسيطة".
وأكد وزير الزراعة، أنه تم نشر الميكنة والوسائل الحديثة مثل الليزر والميكنة الزراعية وفيه تعليمات لتقديم الدعم دائما لصغار المزارعين.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: أراضي الزراعية إجراء عاجل الأراضي الزراعية الاسمدة المدعمة التصالح في مخالفات البناء التعدي على الأراضي الزراعية التعديات على الأراضي الزراعية الزراعات التعاقدية
إقرأ أيضاً:
وزارة الزراعة تدعو المزارعين لتوخي الحيطة والحذر من موجة “الصقيع”
الثورة نت|
دعت وزارة الزراعة والثروة السمكية والموارد المائية، المزارعين ومربي النحل والماشية إلى اتخاذ الاحتياطات اللازمة لحماية المحاصيل والثروة الحيوانية من موجة البرد الشديد وتكون الصقيع إثر تدني درجات الحرارة.
وأكد بيان صادر عن مركز الإعلام الزراعي والسمكي أن موجة البرد الشديد “الصقيع” تؤثر على الإنتاج الزراعي بشكل سنوي وبدرجات متفاوتة، وقد تؤدي إلى أضرار وخسائر في المحاصيل الزراعية.
وأشار إلى أن الفواكه والخضروات والمزروعات في المناطق الجبلية تكون أكثر تأثرا بالصقيع الذي يعيق نمو النباتات ويتسبب في تساقط الأزهار والثمار ما يؤدي إلى تدني إنتاجية وجودة المحصول.
ودعا المركز المزارعين إلى توخي الحيطة والحذر للتقليل من الأضرار التي قد تسببها موجة الصقيع، وذلك باتباع الممارسات السليمة والاستفادة من التوصيات البحثية والإرشادية حول كيفية حماية النباتات والتقليل من مخاطر البرد الشديد.
وأشار إلى أهمية المقاربة بين عمليات ري المحاصيل وبشكل مستمر من أجل توفير مناخ معتدل ومتوازن بين برودة التربة وبرودة الجو، إلى جانب تغطية النباتات بمادة القش “التبن” خلال فترة الصقيع.
وأوصى بزراعة أصناف المحاصيل الجيدة والمقاومة للصقيع كونها تعطي إنتاجية عالية مقارنة بالأصناف الأخرى التي يقل إنتاجها نتيجة التأثر بالموجه.. لافتا إلى أن الالتزام بالمعالم الزراعية من أهم العوامل المساهمة في حماية المحاصيل من التلف.
وبحسب مركز الإعلام الزراعي والسمكي فإن تقنيات الزراعة بالبيوت المحمية تعد من الوسائل المساعدة على حماية النباتات خاصة الخضروات من موجة البرد.
وكان المركز الوطني للأرصاد والإنذار المبكر، حذر من موجة برد شديدة تتعرض لها عدد من المحافظات خاصة المرتفعات الجبلية والمناطق المكشوفة.