تناول البرتقال بين الشوطين: تقليد رياضي لتعزيز الطاقة والرطوبة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يُعد تناول البرتقال خلال فترة الاستراحة بين شوطي المباراة تقليدًا راسخًا في بعض الرياضات، خاصة في دول مثل أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. يتبع هذا التقليد الرياضيون المحترفون في مسابقات متعددة مثل الدوري الأسترالي لكرة القدم، والرابطة الوطنية لكرة السلة، والدوري الوطني لكرة القدم (NFL) في أمريكا، حيث يتم توفير البرتقال للفريق الزائر كجزء من الاحتياجات الأساسية خلال المباراة.
يشير الخبراء إلى أن البرتقال يوفر تركيبة مثالية من الماء والمعادن والكربوهيدرات، مما يساعد في تجديد الطاقة والنشاط، خاصة في الألعاب التي تتجاوز مدتها 75 دقيقة. يعتقد البعض أن هذا التقليد يعود إلى إنجلترا في الخمسينيات، بينما تشير قصص أخرى إلى أنه بدأ بتبرع من شركة زراعة الحمضيات المحلية أو أنه ارتبط بمخاوف صحية حكومية خلال الحرب العالمية الثانية.
تُعتبر الفاكهة، مثل البرتقال، خيارًا مثاليًا خلال فترة الاستراحة، ليس فقط لأنها تساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم، بل لأنها أيضًا تحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة مستدامة للرياضيين. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البرتقالة متوسطة الحجم على حوالي 10-12 غرامًا من الكربوهيدرات، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية لتعزيز الأداء الرياضي بين الشوطين.
إن تناول البرتقال خلال المباريات لا يقتصر فقط على توفير الطاقة السريعة، بل يُسهم أيضًا في الوقاية من الجفاف، مما يجعله جزءًا مهمًا من الروتين الغذائي للرياضيين في مختلف الأعمار والرياضات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
وقفة العيد.. تقليد إسلامي يعزز الفرحة والتواصل الاجتماعي
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تُعدّ وقفة العيد جزءًا مهمًا من الاحتفال بعيد الفطر المبارك، وهي تعكس روح العبادات والشكر لله، إضافةً إلى تعزيز أواصر المحبة بين الناس.
أسباب وقفة العيدالعبادة والشكر: وسيلة للتقرب من الله وشكره على نعمه.
التعبير عن الفرح: فرصة لنشر البهجة والسرور بين المسلمين.
التقرب من الله: من خلال الدعاء والاستغفار وصلاة العيد.
تعزيز الروابط الاجتماعية: لقاء الأهل والأصدقاء وتقوية العلاقات.
الطريقة المثلى للاستعداد لوقفة العيدالاستيقاظ مبكرًا: لتحضير النفس لليوم المبارك.
الاغتسال وارتداء أفضل الملابس: اتباعًا للسنة النبوية.
إعداد المال للصدقة: لإدخال السرور على المحتاجين.
التوجه إلى المسجد: لأداء صلاة العيد جماعة.
أداء الصلاة والاستماع للخطبة: لاستخلاص العبر والدروس.
تبادل التهاني: مع العائلة والأصدقاء لإشاعة جو من المحبة.
نصائح للاحتفال بالعيد بشكل إيجابيالاستعداد المبكر: لتجنب أي توتر أو تأخير.
التواصل مع الأهل والأصدقاء: لتعزيز الروابط العائلية والاجتماعية.
إعطاء الصدقة: لمساعدة الفقراء وإدخال السعادة إلى قلوبهم.
الاحتفال بطرق مثمرة: مثل زيارة الأقارب وقضاء وقت ممتع مع العائلة.