تناول البرتقال بين الشوطين: تقليد رياضي لتعزيز الطاقة والرطوبة
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
يُعد تناول البرتقال خلال فترة الاستراحة بين شوطي المباراة تقليدًا راسخًا في بعض الرياضات، خاصة في دول مثل أستراليا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة. يتبع هذا التقليد الرياضيون المحترفون في مسابقات متعددة مثل الدوري الأسترالي لكرة القدم، والرابطة الوطنية لكرة السلة، والدوري الوطني لكرة القدم (NFL) في أمريكا، حيث يتم توفير البرتقال للفريق الزائر كجزء من الاحتياجات الأساسية خلال المباراة.
يشير الخبراء إلى أن البرتقال يوفر تركيبة مثالية من الماء والمعادن والكربوهيدرات، مما يساعد في تجديد الطاقة والنشاط، خاصة في الألعاب التي تتجاوز مدتها 75 دقيقة. يعتقد البعض أن هذا التقليد يعود إلى إنجلترا في الخمسينيات، بينما تشير قصص أخرى إلى أنه بدأ بتبرع من شركة زراعة الحمضيات المحلية أو أنه ارتبط بمخاوف صحية حكومية خلال الحرب العالمية الثانية.
تُعتبر الفاكهة، مثل البرتقال، خيارًا مثاليًا خلال فترة الاستراحة، ليس فقط لأنها تساعد في الحفاظ على رطوبة الجسم، بل لأنها أيضًا تحتوي على سكريات طبيعية توفر طاقة مستدامة للرياضيين. بالإضافة إلى ذلك، تحتوي البرتقالة متوسطة الحجم على حوالي 10-12 غرامًا من الكربوهيدرات، مما يجعلها وجبة خفيفة مثالية لتعزيز الأداء الرياضي بين الشوطين.
إن تناول البرتقال خلال المباريات لا يقتصر فقط على توفير الطاقة السريعة، بل يُسهم أيضًا في الوقاية من الجفاف، مما يجعله جزءًا مهمًا من الروتين الغذائي للرياضيين في مختلف الأعمار والرياضات.
المصدر: أخبارنا
إقرأ أيضاً:
الإمارات تمهد لمستقبل أكثر استدامة وخضرة
رسخت دولة الإمارات ريادتها في مجال الاستدامة البيئية، عبر مجموعة من المبادرات والجهود الملموسة، والتي تُعد جزءاً من التزامها طويل الأمد بحماية البيئة وتطوير الحلول المستدامة.
وفيما تتجدد الدعوات في يوم الأرض العالمي، الذي يُحتفل به عالمياً 22 أبريل الجاري، للتحرك من أجل الحفاظ على كوكبنا، والحد من آثار التغير المناخي، فإن ما تتبناه دولة الإمارات في سياساتها ومشاريعها، مثل مشاريع الطاقة المتجددة، إعادة التدوير، التقنيات المستدامة لتحلية المياه، حملات التشجير، ومشاريع النقل المستدام وغيرها، يصب في صلب الأهداف المنشودة من الاحتفال بهذا اليوم، ويمهد الطريق لمستقبل أكثر استدامة وخضرة.
ويبرز دور مشاريع الطاقة الكبرى في دولة الإمارات لا سيما مشاريع الطاقة الشمسية.
وحققت شركة الإمارات للطاقة النووية، خلال عقد من الزمن، إنجازات استثنائية عززت مكانة دولة الإمارات الريادية في المسيرة العالمية للانتقال إلى مصادر الطاقة النظيفة، وتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050.
وفي مجال إعادة التدوير، عملت الإمارات على تشجيع هذا النهج بتقليص النفايات التي تذهب إلى المكبات.
وأثبتت الإمارات، قدرتها على أن تصبح نموذجاً يُحتذى في دعم تمويل المبادرات البيئية، حيث أطلقت مبادرات طموحة لحماية البيئة البحرية، ومن المشاريع الملهمة «مشد دبي» الذي يعد أكبر مشاريع تطوير الشعاب البحرية في العالم.
وفي مجال النقل المستدام، قطعت أشواطاً متقدمة في بناء قطاع نقل مستدام عبر دعم حلول النقل الجماعي النظيفة، وتشجيع انتشار السيارات الكهربائية.
وفي دبي، استخدم 747 مليون راكب وسائل النقل العامة في 2024 منهم 37% استخدموا مترو دبي.
وقال أحمد باقحوم، الرئيس التنفيذي لمدينة «مصدر»، إن الاحتفاء بيوم الأرض العالمي يظهر التزام دولة الإمارات بالتقدم البيئي من خلال الابتكار والتعاون، وأكد أن الشراكات بين القطاعين العام والخاص يبرز تفاني الدولة في مواجهة التحديات البيئية العالمية.
من جهته، قال سيف حميد الفلاسي، الرئيس التنفيذي لمجموعة إينوك: استلهاماً من التزام الدولة الراسخ بالاستدامة البيئية وهدفها الطموح بتحقيق الحياد المناخي بحلول عام 2050، نؤمن أن ترشيد استهلاك الطاقة يمثل أهمية قصوى للحفاظ على بيئتنا وضمان مستقبل مستدام، ونكرّس جهودنا لإحداث تغيير إيجابي من خلال مبادرات التنمية المستدامة.(وام)