خبير عسكري: عملية القرارة هجوم مدبر وليست مجرد كمين
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
#سواليف
قال الخبير العسكري العقيد ركن حاتم الفلاحي إن العملية التي نفذتها #المقاومة ضد قوات #الاحتلال في منطقة #القرارة بمدينة #خانيونس جنوبي قطاع #غزة معقدة ويمكن القول إنها هجوم مدبر وليست كمينا.
ونشرت كتائب القسام -الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- صورا لعملية استهداف قوة إسرائيلية كانت تتحصن بأحد منازل القرارة، و #تفجير #عين_نفق بقوة أخرى في المنطقة نفسها.
وقال الفلاحي إن عملية تدمير المنزل وفق ما يظهر في الفيديو كانت مبنية على #معلومات_استخبارية واضحة، لأن مقاتلي القسام حددوا عدد الجنود الموجودين بداخله أثناء وضع الخطة، مشيرا إلى أن تحديد غرفة بعينها لقصفها ربما يعود لوجود مجموعة كبيرة أو قادة بداخلها.
مقالات ذات صلة تعليق مساعدات الأمم المتحدة في غزة بعد أوامر إخلاء إسرائيلية 2024/08/26ولفت الخبير العسكري إلى أن القوات غالبا ما تنتشر في أنحاء المنزل الذي تتحصن فيه من أجل المراقبة ولتقليل الخسائر في حال الاستهداف، لكنه أكد أن الأسلحة المستخدمة في الهجوم -مثل صاروخ “تي بي جي”- يمكنها إيقاع #خسائر كبيرة لأنها شديدة الانفجار وتستخدم لتدمير المدرعات وهدم المباني.
وعن طريقة الوصول إلى منطقة قريبة جدا من قوة كبيرة بهذا الحجم، قال الفلاحي إن القوات تتوقف عن التحرك ليلا وبالتالي تلجأ للتحصن في أحد المنازل الموجودة بالمكان وهو توقيت تستغله المقاومة للتسلل دون أن يتم رصدها.
ولفت إلى أن الطبيعة الجغرافية قد تساعد على التسلل لمنطقة قريبة جدا من قوات العدو، مما يوفر لها القدرة على رصد تحركات وأعداد الجنود.
وقال الخبير العسكري إن توقيت أي عملية لا يكون مرتبطا بتطور القتال غالبا، وإنما بتوفر اللحظة المناسبة لإيقاع خسائر كبيرة في الطرف الآخر، مؤكدا أن دولا كبيرة قد لا تتمكن من تنفيذ عمليات بهذا التعقيد بعد 11 شهرا من القتال.
وعن عملية تفخيخ النفق، قال الفلاحي إنه غالبا ليس نفقا عسكريا وإنما هو نفق للتمويه أو الاستدراج، مشيرا إلى أن العبوات المستخدمة في العملية أيضا ذات قوة تفجيرية كبيرة لأنها تستخدم لنسف مدرعات.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف المقاومة الاحتلال القرارة خانيونس غزة تفجير عين نفق معلومات استخبارية خسائر الفلاحی إن إلى أن
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: الوساطات الدولية المطالبة بتطبيق قرار 1701 «لن تُجدي نفعًا»
قال العميد خالد حمادة، الخبير العسكري والاستراتيجي، إن جميع الضغوط التي سبق وجرى ممارستها على إسرائيل خلال عدوانها على غزة لن تسفر عن أي نتائج ملموسة على أرض الواقع، مؤكدًا أن الوساطات الدولية التي تطالب بتطبيق القرار 1701 وتدعو إسرائيل لوقف إطلاق النار لن تكون ذات جدوى.
وأضاف «حمادة»، خلال مداخلة عبر شاشة قناة القاهرة الإخبارية: «في الأمس، شهد لبنان وساطة حيث حضر ممثل شخصي للرئيس الأمريكي إلى بيروت، قضى يومين هناك، ثم انتقل في اليوم الثالث إلى إسرائيل، ومنذ مغادرته الأراضي اللبنانية عادت الطائرات الإسرائيلية للاستطلاع إلى سماء بيروت».
ولفت إلى أن المشهد الحقيقي هو الحرب العسكرية بين حزب الله وإسرائيل، ولكن خلف هذا المشهد، هناك صراع أوسع بين إيران وإسرائيل، وكذلك بين إيران والولايات المتحدة، مؤكدًا أن البحث عن وقف إطلاق النار في ظل الوضع الميداني في لبنان هو كمن يبحث عن شيء في غير مكانه.
وأشار إلى أنه رغم التوغل الإسرائيلي في لبنان، إلا أن حزب الله لا يملك حرية اتخاذ القرار بشأن وقف إطلاق النار، مواصلا: «في لبنان، نعيش هذه الحرب ونحتمل دمارها وما تسببه من قتل ودماء بين اللبنانيين، ولا يدفع ذلك أي مفاوض لبناني بما في ذلك رئيس مجلس النواب اللبناني نبيه بري، إلى اتخاذ خطوات تنفيذية لوقف إطلاق النار».