القليوبية تستعد لإطلاق المبادرة الرئاسية «بداية جديدة لبناء الانسان»
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
عقدت محافظة القليوبية اليوم الاجتماع التنسيقي الأول للجنة المُشكلة تحت إشراف الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية استعدادا لتدشين المبادرة الرئاسية، «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتنسيق التام بين الجهات المشاركة لضمان تكامل الخدمات والأنشطة واتساقها مع بعض تزامناً مع إطلاق المشروع القومى للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري بناء على تكليفات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات مُتنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية بناء على تعليمات المهندس أيمن عطية محافظ القليوبية
جاء الاجتماع التنسيقي لإطلاق المبادرة الرئاسية، بداية جديدة لبناء الإنسان بحضور مديري مديريات الأوقاف والصحة والشباب والرياضة، والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والعمل، والزراعة والتموين والطب البيطري والأزهر الشريف ومدير مكتب التواصل المجتمعي بديوان المحافظة
بداية جديدة لبناء الإنسانتناول اجتماع المبادرة الرئاسية، بداية جديدة لبناء الإنسان ملامح وأهداف المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» الذي سيتم تدشينه خلال أيام بشكل متزامن بجميع المحافظات، ويستمر لمدة 100 يوم بمشاركة كل أجهزة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، تنفيذاً لبرنامج عمل الحكومة وتحقيقاً لأهداف التنمية البشرية.
كما تناول اجتماع المبادرة الرئاسية، بداية جديدة لبناء الإنسان مجموعة من المقترحات المُقدمة من مديري المديريات التي تخدم المواطن والمبادرة حيث انتهى الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات جاري العمل على تنفيذها في كل مديرية، فضلا عن نشر خطة عمل كل مديرية باستمرار على وسائل التواصل المجتمعي، وضمان عدالة توزيع الأنشطة والخدمات مما يتفق مع الاحتياجات الفعلية بالقرى والمراكز.
ويأتي مشروع المبادرة الرئاسية، بداية جديدة لبناء الإنسان انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، ويُعد نتاجاً للعمل الجماعي المشترك من قبل كل وزارات وجهات الدولة، بمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص، لإعداد برنامج عمل متكامل يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة، وتهدف المبادرة إلى تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة والتنمية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين كافة جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص، بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة تستهدف كل الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر الـ 65 عاماً.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية مبادرة القليوبية مبادرات القليوبية تنمية القليوبية خدمات القليوبية بدایة جدیدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسیة
إقرأ أيضاً:
أمين الفتوى: القراءة مفتاح بناء الوعي والحضارة وحل المشكلات
أكد الدكتور هشام ربيع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن القراءة هي الأساس في بناء وعي الإنسان وتطوير شخصيته، لافتا إلى أن القراءة ليست مجرد عادة أو رفاهية يمكن الاستغناء عنها، بل هي جزء أساسي من تطوير الإنسان، سواء في تخصصه أو في ثقافته العامة.
وأضاف الدكتور هشام ربيع، خلال تصريح له، أن الكثير من الناس قد يظن أن القراءة ليست ضرورية بعد الانتهاء من مراحل التعليم أو بعد الحصول على شهادة علمية، مشيرًا إلى أن هذا فهم خاطئ.
وأوضح: "البعض يعتقد أنه بعد الحصول على شهادة الماجستير أو الدكتوراه يمكنه إغلاق الكتب والتوقف عن القراءة، لكن الحقيقة أن القراءة هي العلاج لكل المحن والمشكلات، وهي التي تفتح أفق الإنسان وتساعده في فهم الأمور من حوله بشكل أعمق."
وقال الدكتور هشام ربيع، إن أول ما نزل على قلب رسول الله صلى الله عليه وسلم كان قوله تعالى: {اقْرَأْ بِاسْمِ رَبِّكَ الَّذِي خَلَقَ}، وهو أمر لكل المسلمين بضرورة القراءة والتعلم المستمر".
وأضاف: "إن القراءة هي مفتاح تطوير العقول وصناعة الحضارات، ومن خلالها يتمكن الإنسان من إدراك الواقع وفهم الاتجاهات الثقافية والاجتماعية."
وتابع أن القراءة لا تقتصر فقط على التخصص الدقيق للإنسان، بل يجب أن تشمل ثقافة واسعة تساهم في تشكيل العقلية العلمية والفكرية. كما تحدث عن تأثير وسائل الإعلام الحديثة مثل السوشيال ميديا على بعض الأفراد الذين يشعرون بعدم القدرة على القراءة أو فقدان الدافع لذلك، قائلاً: "في ظل ما نعيشه من تقنيات حديثة، قد يعاني البعض من مشكلة في التركيز على القراءة، لكن يجب علينا جميعًا أن نعيد اكتشاف قيمة الكتاب والقراءة في حياتنا."
وأشار إلى ضرورة أن تكون القراءة أسلوب حياة، قائلًا: "على الجميع أن يجعل القراءة جزءًا من حياته اليومية، وأن يسعى لبناء عقلية فكرية مميزة، لأن الكتاب هو مصدر المعرفة والثقافة، وله دور كبير في تطوير المجتمع."
واستشهد من سيرة النبي صلى الله عليه وسلم، عندما اشترط على الأسرى أن يعلموا بعض الصحابة القراءة والكتابة مقابل إطلاق سراحهم، مشيرًا إلى قيمة العلم والقراءة في كل الظروف، حتى في أصعب الأوقات.
وأضاف: "القراءة هي أساس بناء الحضارات، وإذا أردنا أن نصنع حضارة قوية، فعلينا أن نزرع في نفوس أبنائنا حب القراءة وأن نثقفهم بالمعرفة".