عقدت محافظة القليوبية اليوم الاجتماع التنسيقي الأول للجنة المُشكلة تحت إشراف الدكتورة إيمان ريان نائب محافظ القليوبية استعدادا لتدشين المبادرة الرئاسية، «بداية جديدة لبناء الإنسان»، والتنسيق التام بين الجهات المشاركة لضمان تكامل الخدمات والأنشطة واتساقها مع بعض تزامناً مع إطلاق المشروع القومى للتنمية البشرية بداية جديدة لبناء الإنسان المصري بناء على تكليفات رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، لتنفيذ برامج وأنشطة وخدمات مُتنوعة تشمل كل الفئات العمرية، وتغطي جميع محافظات الجمهورية بناء على تعليمات المهندس  أيمن عطية محافظ القليوبية 

جاء الاجتماع التنسيقي لإطلاق المبادرة الرئاسية، بداية جديدة لبناء الإنسان بحضور مديري مديريات الأوقاف والصحة والشباب والرياضة، والتربية والتعليم والتضامن الاجتماعي والعمل، والزراعة والتموين والطب البيطري والأزهر الشريف ومدير مكتب التواصل المجتمعي بديوان المحافظة 

بداية جديدة لبناء الإنسان

تناول اجتماع المبادرة الرئاسية، بداية جديدة لبناء الإنسان ملامح وأهداف المشروع القومي للتنمية البشرية «بداية جديدة لبناء الإنسان» الذي سيتم تدشينه خلال أيام بشكل متزامن بجميع المحافظات، ويستمر لمدة 100 يوم بمشاركة كل أجهزة الدولة والمجتمع المدني والقطاع الخاص، تنفيذاً لبرنامج عمل الحكومة وتحقيقاً لأهداف التنمية البشرية.

نشر خطة عمل المبادرة 

كما تناول اجتماع المبادرة الرئاسية، بداية جديدة لبناء الإنسان مجموعة من المقترحات المُقدمة من  مديري المديريات التي تخدم المواطن والمبادرة حيث انتهى الاجتماع إلى مجموعة من التوصيات جاري العمل على تنفيذها في كل مديرية، فضلا عن نشر خطة عمل كل مديرية باستمرار على وسائل التواصل المجتمعي، وضمان عدالة توزيع الأنشطة والخدمات مما يتفق مع الاحتياجات الفعلية بالقرى والمراكز.

ويأتي مشروع المبادرة الرئاسية، بداية جديدة لبناء الإنسان انعكاسا لرؤية القيادة السياسية نحو بناء مجتمع متقدم ومتكامل، ويُعد نتاجاً للعمل الجماعي المشترك من قبل كل وزارات وجهات الدولة، بمشاركة المجتمع المدني والقطاع الخاص، لإعداد برنامج عمل متكامل يستهدف تنمية الإنسان المصري والعمل على ترسيخ الهوية المصرية، بحيث يشعر المواطن بالمردود الإيجابي خلال فترة وجيزة، وتهدف المبادرة إلى تحقيق رؤية مصر 2030 وبرنامج الحكومة والتنمية المستدامة في مجالات الصحة والتعليم والثقافة والرياضة وتوفير فرص العمل، بطريقة تكاملية بين كافة جهات الدولة والمجتمع الأهلي والخاص، بهدف تحسين جودة حياة المواطنين في جميع محافظات الجمهورية بخدمات وأنشطة وبرامج متنوعة تستهدف كل الفئات العمرية منذ الولادة إلى ما بعد عمر الـ 65 عاماً.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: القليوبية مبادرة القليوبية مبادرات القليوبية تنمية القليوبية خدمات القليوبية بدایة جدیدة لبناء الإنسان المبادرة الرئاسیة

إقرأ أيضاً:

هناء ثروت تكتب: ما بين الخيانة والقيامة عندما تكون النهاية بداية جديدة

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

في حياة كل إنسان لحظة فارقة، لحظة يجد نفسه فيها واقفًا أمام مرآة الحقيقة، يرى ذاته كما لم يرها من قبل. يرى ضعفه، خوفه، وربما خيانته. لكن الأهم من ذلك، يرى احتمالية "القيامة"، أي النهوض مجددًا بعد السقوط. قصة بطرس ويهوذا في الأيام الأخيرة من حياة السيد المسيح، ليست مجرد أحداث تاريخية نرويها كل عام في ذكرى القيامة، بل هي مرآة عاكسة لما نعيشه نحن، كل يوم.
كلاهما، بطرس ويهوذا، كانا قريبين من يسوع، شاهدا معجزاته، سمعا كلماته، ولمسا حنانه وقبوله. رأوه يشفي الأبرص، ويفتح أعين العميان، ويقيم الموتى. شاركاه الطريق، والخدمة، والمائدة. لم يروا منه إلا محبة خالصة وتضحية نقية. ورغم هذا كله، في لحظة الحسم، خانه أحدهما، وأنكره الآخر. في سؤال مباشر: لماذا فعلتما ذلك؟ هل أساء إليكما؟ هل كذب أو خدع؟ كلا، بل أحب وأعطى حتى النهاية.
لكن الفارق بين الرجلين لم يكن في حجم الخطأ، بل في طريقة مواجهته. يهوذا، حين شعر بثقل ذنبه، ذهب وشنق نفسه، لم يصبر ليشهد القيامة، لم يؤمن بأن هناك فرصة للنهوض بعد السقوط. أما بطرس، فرغم ألمه وبكائه المرّ، عاد. قام من سقطته، ادرك ان ما يحدث أمامه هو فرصة للتوبة فغفر له المسيح، وأصبح أحد أعمدة الكنيسة الأولى. لأن القيامة، كما نؤمن بها، ليست مجرد حدث وقع وانتهى، بل هي حالة مستمرة من التجدد الداخلي.
القيامة ليست قصة نرويها، بل حياة نعيشها. كل موقف نتعرض فيه للضعف، للخيانة، للإنكار، هو دعوة لقيامة جديدة. ربما نخطئ، نضعف، نخذل من نحب، وربما نخون مبادئنا. لكن كل ذلك لا يعني النهاية، ما دامت هناك فرصة للرجوع، للتوبة، وللبداية من جديد.
عندما نمر بأزمة، ضيق، أو خطأ نرتكبه عن وعي أو عن جهل، فطريقة خروجنا من هذه اللحظة هي القيامة بمفهومها لدينا. هي ولادة جديدة من الألم. لقد قام المسيح، وهذه القيامة تُعاش اليوم في قلوبنا، عندما نرفض الموت الروحي، ونختار الحياة.
الفارق الكبير هو أن بطرس قبل الغفران وأكمل المسيرة، بينما يهوذا استسلم لليأس. وهنا السؤال الحقيقي الذي يجب أن نطرحه على أنفسنا: أي الطريقين نسلك عندما نسقط؟ هل نستسلم ونشنق أنفسنا باليأس؟ أم ننهض ونبدأ من جديد بقوة القيامة؟
لذلك، لا تجعل من عيد القيامة مجرد طقس موسمي. اجعل منه أسلوب حياة. عش القيامة يوميًا، وكن شاهداً على قوة الله القادرة أن تخرج الحياة من القبر. فكما تحوّل الصليب إلى رمز خلاص، يمكن لسقوطك أن يتحول إلى بداية جديدة، شرط ألا تهرب من المواجهة، وألا تفقد الإيمان في فرصة الغفران.
في النهاية، دعنا نتعلم من بطرس، لا من يهوذا. فالأول سقط، لكنه قام. والثاني سقط، لكنه قرر أن يبقى في القاع. والخيار دائمًا بأيدينا.

مقالات مشابهة

  • الشيخة جواهر: الشارقة تقدم نموذجاً عالمياً في بناء الإنسان
  • رومانيا تستعد لجولتين من الانتخابات الرئاسية .. تفاصيل
  • هناء ثروت تكتب: ما بين الخيانة والقيامة عندما تكون النهاية بداية جديدة
  • نائب محافظ دمياط تتفقد خدمات مبادرة بداية في كفر سعد
  • الحوسني يحاضر في ورشة «بناء الأجسام» بالأردن
  • بس .. هيفاء وهبي تستعد لطرح أغنية جديدة
  • تصميم فائق النحافة وكاميرا أمامية بدقة 24 ميجابكسل ..​ آبل تستعد لإطلاق iPhone 17 Air
  • محافظ القليوبية يلتقي مساعد وزير الزراعة لإطلاق معرض الزهور بالقناطر الخيرية
  • وزير الأوقاف: الإنسان المصرى أثبت أنه متدين تدينا يصنع الحضارة
  • «كلام فارغ».. أصالة تستعد لطرح أغنية جديدة بالتعاون مع تامر عاشور