وفاة نبيل العربى الأمين العام السابق للجامعة العربية
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
توفي، اليوم الاثنين، وزير الخارجية المصري الأسبق، الأمين العام السابق لجامعة الدول العربية، نبيل العربي، عن عمر ناهز 89 عاما.
ولد العربي يوم 15 مارس 1935 في القاهرة، وتخرج من كلية الحقوق عام 1955، ثم حصل على الماجستير في القانون الدولي وعلى الدكتوراة في العلوم القضائية من مدرسة الحقوق في جامعة نيويورك.
اقرأ أيضاًالعالموفاة رئيس الوزراء اللبناني الأسبق سليم الحص عن 94 عاما
وبصفته دبلوماسيا مصريا، شغل منصب الممثل الدائم لمصر لدى الأمم المتحدة في نيويورك وفي جنيف، وكان عضوا في لجنة القانون الدولي التابعة للأمم المتحدة، وترأس الوفد المصري في مفاوضات طابا.
وتنقل الدبلوماسي في الوظائف من قاض في المحكمة الدولية (من عام 2001 حتى 2006) إلى وزير للخارجية المصرية (2011)، قبل أن يتولى الأمانة العامة لجامعة الدول العربية، بين عامي 2011 و2016.
المصدر: صحيفة الجزيرة
كلمات دلالية: كورونا بريطانيا أمريكا حوادث السعودية
إقرأ أيضاً:
عضو بـ«خارجية النواب» تطالب باجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لمواجهة تهجير الفلسطينيين
طالبت النائبة إيلاريا حارص، عضو لجنة العلاقات الخارجية بمجلس النواب عن حزب الشعب الجمهوري، بعقد اجتماع طارئ لجامعة الدول العربية لبحث التداعيات الخطيرة المترتبة على محاولات تهجير الفلسطينيين من أراضيهم، مؤكدة أن مثل هذه التحركات تشكل تهديدا مباشرا للأمن القومي العربي، وتمثل انتهاكا صارخا لحقوق الشعب الفلسطيني، مؤيدة الموقف الرسمي الذي اتخذته الخارجية المصرية برفض التهجير باعتباره تصفية للقضية.
تهجير الفلسطينيينوأوضحت «حارص» في بيانها، أن القضية الفلسطينية تعد جوهر الأمن القومي العربي، وأي محاولات لفرض تهجير قسري للفلسطينيين من أراضيهم ليست مجرد أزمة محلية أو قضية عابرة، بل تمس استقرار المنطقة بأكملها، مشيرة إلى أن الموقف المصري واضح وحاسم في رفض هذه المخططات، وهو موقف يتسق مع تاريخ الدولة المصرية في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة.
وشددت على ضرورة التحرك العربي المشترك بشكل عاجل لرفض وإدانة أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية عبر تهجير أهلها، مؤكدة أن الحل الوحيد لتحقيق الاستقرار هو الالتزام بمبادئ الشرعية الدولية وقرارات الأمم المتحدة التي تضمن إقامة دولة فلسطينية مستقلة على حدود عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
دعم القيادة السياسيةوأضافت أن القيادة السياسية المصرية، برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي، لا تدخر جهداً في التصدي لتلك المخططات الخطيرة، سواء عبر الوساطة السياسية لوقف التصعيد أو من خلال التحركات الدبلوماسية على المستويين الإقليمي والدولي، مؤكدة أن البرلمان المصري يدعم بكل قوة أي خطوات تتخذها القيادة السياسية لحماية الأمن القومي، مشيرة إلى أن التنسيق العربي والدولي أصبح ضرورة ملحة لتجنب تصاعد الأزمات وتحقيق تسوية عادلة للقضية الفلسطينية.