مصرع أكثر من 132 شخصا بسبب فيضانات إثر انهيار سد أربعات شرقي السودان
تاريخ النشر: 26th, August 2024 GMT
أعلنت غرفة الطوارئ بالسودان، ارتفع عدد ضحايا انهيار سد أربعات، الذي يُعد المصدر الرئيسي لمياه الشرب لمدينة بورتسودان شرقي السودان، إلى أكثر من 132 شخصا، محذرة من توقف إمدادات المياه.
وأوضحت اللجنة، أن 10 ولايات و50 محلية تضررت من السيول والأمطار التي اجتاحت البلاد منذ أمس الأحد.
وكثفت السلطات السودانية جهود إنقاذ عشرات العالقين الذين احتموا بالجبال بعد انهيار سد أربعات الأحد.
وقال شهود عيان لـ سودان تربيون إن فرق الإنقاذ عثرت على جثث 13 شخصًا وسط استمرار عمليات البحث عن عشرات المفقودين بواسطة طائرة هليكوبتر والدفاع المدني.
وحذرت الهيئة العامة للأرصاد، من هطول أمطار في ولايات البحر الأحمر، نهر النيل، الشمالية، كسلا، القضارف وشمال دافور، ويتوقّع هطول أمطار غزيرة في الهضبة الإثيوبية ومرتفعات إريتريا.
وقالت الهيئة، إن هذه الأمطار قد تؤدي إلى فيضان الوديان والخيرات والأنهار القاش وعطبرة، مطالبة المواطنين والسُّلطات اتّخاذ أعلى درجات الحيطة والتأهُّب.
اقرأ أيضاًسفير الخرطوم بالقاهرة: المنتجات الزراعية السودانية تتمتع بجودة عالية قادرة على المنافسة الدولية
بعد تفشيه في السودان.. أعراض وطرق الوقاية من وباء الكوليرا
خطة إنقاذ غزة والسودان
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: السودان إريتريا السودان اليوم السودان عاجل غرفة الطوارئ بالسودان
إقرأ أيضاً:
بسبب حرائق لوس أنجلوس..انهيار جبلي وسقوط حجارة ضخمة على طريق لاجونا
بسبب حرائق لوس أنجلوس انهار جرف جبلي جزئيًا في لاجونا بيتش مما أدى إلى سقوط حجارة ضخمة على الطريق والشواطئ، مما دفع المسؤولين إلى تطويق جزء من شاطئ ثاوزند ستيبس الذي يقصده أثرياء كاليفورنيا.
مازلت أثار حرائق لوس أنجلوسوبحسب موقع صحيفة «لوس أنجلوس تايمز» فإنه لم يصب أحد بأذى ولم تتضرر أي منازل في الانهيار، وفقًا لبيان صحفي من المدينة بينما مازالت آثار حرائق لوس أنجلوس وبقاياه تهدد السكان.
قال المسؤولون إن كمية ضخمة من الأحجار ومواد الجرف سقطت على الشاطئ بالقرب من بوينت بليس حوالي الساعة 7:15 صباحًا، وأحضرت عناصر الدفاع المدني والإنقاذ كلب بحث وإنقاذ لفحص الحطام والتأكد من عدم وجود أي شخص عالق في الانهيار، وتم إخلاء ثلاثة منازل قريبة مؤقتًا.
الأمطار تشكل تهديد بسبب حرائق لوس أنجلوسوكان خبراء الأرصاد الجوية قد حذروا من أن هذه الأمطار قد تجلب مخاطر طفيفة إلى متوسطة لحدوث تدفقات الحطام والانهيارات الطينية في بعض المناطق المحروقة مؤخرًا، مثل حول حرائق لوس أنجلوس في باليساديس وإيتون.
وجعلت حرائق لوس أنجلوس الغابات التربة طاردة للماء، وخلال الأمطار الغزيرة، يمكن للمياه أن تتدفق بسهولة عبر ندوب الحرائق وتحمل الصخور والفروع وأحيانًا الصخور الضخمة، مما يؤدي إلى تدفق الحطام إلى أسفل التل بسرعة مع عواقب مدمرة ومميتة.
وقالت روز شونفيلد، عالمة الأرصاد الجوية في مكتب هيئة الأرصاد الجوية الوطنية في أوكسنارد: «هناك بعض المخاطر من المرجح أن تشهد عددا كبيرا من المناطق فترات من هطول الأمطار بمعدل نصف بوصة في الساعة، وهذا هو الحد الأقصى لتدفقات الحطام، لذا قد نشهد بعض التأثيرات مع هذه العاصفة».